ونقولك المفيدة عن مصابيح الدجى وأعلام الهدى من بعض الصحابة هي من مسائل الخلاف بينهم كما نقل ذلك عن ابن عمر وعلي رضي الله عنهم والقاعدة معلومة في مثل هذا
مع أن لي تحفظا على صحة أسانيد بعضهم لكن ليس فيه كبير فائدة في مسألتنا
محبكم: المقرئ = القرافي
ـ[المقرئ.]ــــــــ[28 - 11 - 04, 05:56 م]ـ
يرفع لزمانه:
والذي عليه فتوى أهل الفتوى عندنا هو عدم وجوب التتابع في قضاء رمضان والحمد لله.
المقرئ
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 11 - 04, 04:35 ص]ـ
من باب المشاركة في موضوع الشيخ المقرىء حفظه الله
فقول عائشة رضي الله عنها الذي ورد عنها في القراءة فلفظه (نزلت: " فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت متتابعات) فتقصد رضي الله عنها بقولها فسقطت أي نسخت، فعلى هذا لايكون هناك دليل على التتابع في قضاء رمضان.
في معرفة السنن والآثار للبيهقي بعد أن ساق عددا من الآثار عن الصحابة في عدم وجوب التتابع في قضاء رمضان
قال أحمد: وروينا أيضا عن رافع بن خديج، وأنس بن مالك
وروي ذلك في حديث مرسل، أخبرناه يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو العباس الأصم قال: حدثنا بحر بن نصر قال: قرئ على عبد الله بن وهب: أخبرك أبو حسين، رجل من أهل مكة قال: سمعت موسى بن عقبة، يحدث عن صالح بن كيسان قال: قيل يا رسول الله رجل كان عليه قضاء من رمضان، فقضى يوما أو يومين منقطعين أيجزئ عنه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرأيت لو كان عليه دين فقضاه درهما ودرهمين حتى يقضي دينه، أترون برئت ذمته؟ " قال: نعم قال: " يقضى عنه "،
وقيل عن موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وهذا وإن كان مرسلا، فإنه إذا انضم إلى ما روينا فيه عن الصحابة وإلى ظاهر الآية صار قويا، والله أعلم،
وأما الذي روي عن عائشة، أنها قالت: نزلت: " فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت متتابعات، فإنما أرادت به نسخت، وسقط حكمها، ورفعت تلاوتها،
وروينا عن ابن عمر، أنه كان لا يفرق قضاء رمضان، وعن علي قال: يتابع، وروي عن علي، أنه كان يكره قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، فقيل: إنما كرهه لئلا ينقطع التتابع بيوم النحر، وأيام التشريق، روينا عن عمر، أنه قال: ما من أيام أحب إلي أن أقضي فيها شهر رمضان من أيام العشر، وروينا عن أبي هريرة، أنه أمر رجلا بقضاء في العشر، وقال: ابدأ بحق الله *