ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 05 - 08, 10:17 ص]ـ
حسن السقاف كفَّر شيخ الإسلام على قناة المستقلة بالصوت والصورة
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[10 - 05 - 08, 11:08 ص]ـ
و زيادة على ما ذكره أخونا خزانة الأدب
حسن السقاف كفر ابن القيم و ابن كثير و الذهبي و المزي و ابن رجب و ابن مفلح و قبلهم كفر عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل و عثمان بن سعيد الدارمي و غيرهم الكثير الكثير
و العجب أنه يوالي الرافضة و لا يخاطب علي الكوراني إلا بلفظ الشيخ مع بيان كون الكوراني من أئمة الرافضة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 05 - 08, 03:46 م]ـ
نسيت أن أقول لكم: أنه جيء به إلى المستقلة ليناظر الشيخ عدنان عرعور حول شيخ الإسلام، لأنهم ظنّوا أنه خير ممثِّل للطرف الآخر. ولعل أقطاب الطرف الآخر هم الذي دفعوا به إلى هذا المقام في مواجهة الشيخ عرعور.
وقد ظهر عليه ـ في هيأته وحركاته وابتساماته ـ الزهو والغرور والإعجاب الزائد بالنفس لهذا الظهور الإعلامي الذي لم يكن يحلم به!
فلما أراد الله تعالى سقوطه وفضيحته، أراد هو إرهاب الشيخ عرعور وإشعار المشاهدين بمنزلته وعلمه وخبرته! فبدأ كلامه بدعوى أنه كان قد ناظر الشيخ علي الحلبي حول نفس الموضوع وهزمه!!
فجاءه ما لم يكن في حسبانه، إذ اتصل الشيخ الحلبي هاتفياً بالبرنامج، في الليلة التالية على ما أتذكَّر، وطلب الردّ على ما ذُكر عنه، وقصَّ قصة تلك المناظرة الأولى، بطريقة تختلف عما زعمه السقاف، وألقى قنبلة مدوِّية، وهي أن سبب المناظرة هو تكفير السقاف لشيخ الإسلام!
فاستغرب ذلك الدكتور الهاشمي غاية الاستغراب، وسأل السقاف سؤالاً صريحاً مباشراً: هل تكفِّر شيخ الإسلام؟ فظهر الحرج البالغ على السقاف، لأنه إن أنكر فسوف يسقط في عيون أنصاره، وإن اعترف فسوف يسقط في عيون جمهور المسلمين، وفي عيون المخدوعين به من أنصاره أيضاً! ولم يجد محيصاً من الاعتراف على الشاشة بكفر شيخ الإسلام، مع محاولة التهرّب بأن هذا خارج الموضوع! مع أن المناظرة هي عن شيخ الإسلام! ومع أنه هو الذي أثار المسألة عندما افتتح مداخلته بحديث المناظرة الأولى!!
فكانت فضيحة بجلاجل، وظهر أثرها على الفور على وجه الدكتور الهاشمي وكلامه وسلوكه في جميع حلقات المناظرة، لأنه لم يتصوَّر أن أحداً في الدنيا يكفِّر ابن تيمية! فكان يسأل علماء المشرق والمغرب عن كفر شيخ الإسلام فيجيبون بما يزيد من سقوط السقاف الجالس على الكرسي ويُظهر شذوذه وانحرافه وغرابة أطواره!
وقد بدا السقاف مهزوزاً مضطرباً طيلة الحلقات، لأنه اعتاد على التلبيس والمراوغة، وقد قُطع عليه ذلك الطريق بتكفيره لشيخ الإسلام! ولم يظهر بعدها في أي مناظرة على حدّ علمي، وإن ظهر في المستقبل فلا أرتاب بأن مناظره سيحضر تسجيل ذلك التكفير بالصوت والصورة، فيضطرب المخذول من جديد!