ـ[عبد الله]ــــــــ[29 - 12 - 04, 05:54 ص]ـ
السلام عليكم
جل المذكور في هذا الموضوع يختص ب:
1 - من كان حالهم كما قال صاحب الموضوع الأول:"نؤكِّد على أنَّ العذر لا يقبل ممن يعيش بين ظهراني المسلمين و فيهم العلماء و الدعاء، و لكن الجاهل المعذور بجهله هو حديث العهد بدين الإسلام، أو من يعيش في منأى عن بلاد المسلمين، أو حيث لا علم و لا علماء و لم يتسنَّ له من يعلمه، أو يوقفه على ما يجب عليه اعتقاده من مسائل الأصول.
2 - مسائل أصول الإعتقاد (أسماء و صفات .. إلخ) و ليس فيما يتعلق بأصل الدين.
3 - من لم تبلغه دعوة الرسل
و مع أن لي مؤاخذات عديدة على كثير مما ذكر في الموضوع (قد يأتي أوان بيانها)
إلا أنني أتسأل
ما موضع هذه التقريرات من واقعنا الحالي؟
الغالب هو انتشار العلم بشكل واسع جداَ!!
و كل الرسل بعثت!!
و البلية الكبرى في إعراض الناس
و طوام الناس و أخطائهم شملت حتى أصل الدين
فحبذا مواضيع تنطبق على واقعنا المعاش
حتى تكون الفائدة أكبر
وفق الله الجميع
ـ[محب العلم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 07:25 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6919&highlight=%E3%DA%C7%E1%E3+%E3%E4%E5%CC
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:08 ص]ـ
الأخ الفاضل عبد الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختلف معك أخي الفاضل في توجيه الأدلة على هذا النحو، فلا دليل عندي على هذا التخصيص، ولا أريد أن أتعجل الأمر، فسيأتي في آخر البحث إن شاء الله نقاش هذه الاستشكالات، والذي نراه صوابا وعليه السلف هو العذر بالجهل في جميع الديانة، وهذه خطة لم يؤتها أحد، بل هو قول الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيأتي بيان ذلك من خلال الأدلة إن شاء الله، وتسرني متابعتك للبحث أعزك الله.
أما بالنسبة إلى الواقعية، فللأسف لا أتفق معك أيضا في تقرير انتشار العلم بهذه الصورة، وإن كان الخلاف ولله الحمد أقل خطرا في هذا الجانب، فإنه لا يعدو كونه خلافا في تحقيق المناط، فإننا لو اتفقنا على قاعدة ثابتة في موضوعنا الرئيس، فلسوف يزول أي خلاف فرعي إن شاء الله تعالى.
وفقك الله لما فيه رضاه، وجزاكم الله خيرا كثيرا.
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:11 ص]ـ
أخي الفاضل محب العلم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لم أقرأ ما في الرابط كله الآن، ولكنني أعدك أن أقرأه كاملا، وأنا على يقين من الاستفادة منه إن شاء الله، لا حرمك الله أجر ما كتبت، وتسرني متابعتك للبحث، نفع الله بك.
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:16 ص]ـ
ثانيا: أدلة السنة:
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَإِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ، وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ لَهُ) [صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله].
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق، فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك، وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت كفر، لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه جاهلا بذلك، ضالا في هذا الظن مخطئا، فغفر الله له ذلك) [مجموع الفتاوى: 11/ 410].
• قال الإمام ابن حزم رحمه الله: (فهذا إنسان جهل إلى أن مات أن الله عز وجل يقدر على جمع رماده وإحيائه، وقد غفر له لإقراره وخوفه وجهله) [الفصل: 3/ 252].
¥