ـ[صالح العقل]ــــــــ[11 - 08 - 08, 11:39 م]ـ
هداه الله.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 01:08 م]ـ
وإياك أخي صالح
نقل الأسمري في ص6 قول اللكنوي في ظفر الأماني ص 351 في الحديث المرسل ((بل ادعى ابن جرير وابن الحاجب إجماع التابعين على قبوله والإحتجاج به))
قلت هذا الإدعاء باطل
جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة.
قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة، فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم
قلت فهذا نص في أنهم لم يكونوا يقبلون الخبر مرسلاً دون تسمية رجاله
والقول برد الخبر المرسل قول جمهور المحدثين _ وهم أهل التخصص _
وقال مسلم بن الحجاج في ص30 من مقدمة صحيحه: " والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة "
.
وقال الترمذي في العلل (6/ 247): " والحديث إذا كان مرسلاً، فإنه لا يصح عند أكثر أهل الحديث، قد ضعفه غير واحد منهم "
ولو فرضنا جدلاً ان الخبر المرسل حجة
لوجب استثناء أخبار قتادة وأمثاله ممن عرف في حقهم أنهم يحدثون بكل ما سمعوا سواءً سمعوه من ثقة أو غير ذلك
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 06:14 م]ـ
أثابك الله يا شيخ عبد الله.
ولهذا نقل المارودي في الحاوي (2/ 168)
تصحح إلى: الماوردي.
قال ابن النجار الفتوحي في منتهى الإيرادات (1/ 163)
تصحح إلى: الإرادات، وقد تكرر هذا الخطأ.
ويبدو أن الأسمري يعني بالمعتمد في المذهب ما عليه المتأخرون منهم
نعم شيخنا الكريم، هذا هو المراد بالمذهب اصطلاحا، فعند السادة الحنابلة - مثلا - المذهب هو ما قرره البهوتي في الكشاف وشرح المنتهى.
وفي الكشاف (1/ 316): [(وهما) أي الكفان (والوجه) من الحرة البالغة (عورة خاجها) أي الصلاة (باعتبار النظر، كبقية بدنها). لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم "المرأة عورة"].
وهذا هو المذهب وعليه نص الإمام، قال رحمه الله ونور قبره: (كل شيء منها - أي من المراة الحرة - عورة، حتى الظفر) انظر زاد المسير (6/ 31) ومجموع الفتاوي (22/ 110).
ونقل أبو طالب عنه: (ظفرها عورة، فإذا خرجت فلا تبين شئا، ولا خفَّها! فإنه يصف القدم، وأحب إلي أن تجعل لكمها زرا عند يدها). انظر الفروع (1/ 601).
ولعل هذا كاف في تقرير المذهب والله الموفق.
وأرى أن كتبا بهذه المثابة لا يرتقى لدرجة أن يرد عليه!
سددك الله.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 06:30 م]ـ
قد حرر الكلام على حديث أسماء رضي الله عنها فضيلة الشيخ المحدث طارق بن عوض الله في كتابه الماتع: النقد البناء، وتجد فيه كلاما على حديث سعيد بن بشير في الصفحات 13، 29، 34، 39، 40، 178، 188، 189، 208 (نقلا عن فهارس الكتاب).
ومما أنكره أهل العلم على سعيد بن بشير عن قتادة: حديث: ((الصوم في الشتاء الغنيم الباردة)) رواه سعيد عن قتادة عن أنس مرفوعا، وخالفه هشام وهمام؛ فروياه عن قتادة عن أنس عن أبي هريرة موقوفا. وقد أنكر رواية سعيد الإمام أبو حاتم في علله. والله أعلم.
وقد بلغني أن للشريف حاتم العوني بحثا في تحقيق القول في مرويات سعيد بن بشير. والله أعلم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 12:35 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا المقداد على التصويب
وهذه الأخطاء كثيرة في مقالاتي بسبب السرعة في الكتابة وعامتها لا يحصل عن جهل وإنما عن سهو
وقد وقعت أنت نفسك في هذا فكتبت (خاجها) بدلاً من (خارجها)
واما الرد عليه فقد طلب ذلك مني أحد الأخوة
وأظن أنه يستحق الرد فهو يدرس وله تلاميذ وبعضهم من الدكاترة كما بلغني
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 12:39 ص]ـ
الكلام على مراسيل قتادة
تقدم أن الوجه المرسل من حديث أسماء هو الوجه المحفوظ
لذا أجد أن الوقت مناسبٌ للكلام على مراسيل قتادة ومنزلتها عند علماء الحديث وهل تصلح للإعتبار أو لا تصلح؟
قال الإمام الذهبي في الموقظة: ويوجد في المراسيل موضوعات.
نعم وإن صح الإسناد إلى تابعي متوسط الطبقة، كمراسيل مجاهد، وإبراهيم، والشعبي، فهو مرسل جيد لا بأس به، يقبله قوم ويرده آخرون.
ومن أوهَى المراسيل عندهم مراسيل الحسن.
¥