6 - واجتتال يوم الحرب قد000ما واحتبى يوم الحباء.والقدْم: التقدم. احتبى: جلس ضاماً فخذيه إلى بطنه مستملاً بثوب يلفه حوله، و المعنى هو: أنت في زمانك خير من يجيل ويرفع سيفه أو جواده أمام الأعداء و في ميادين القتال بشجاعة متقدما في الصفوف الأولى، و خير من يتصدر المجالس، و يمنح العطاء الواسع.
7 - (بشراك عقبى صحة ... تجري إلى غير انتهاء
وهنا يقدم الشاعر التبريكات و التباشير للحاكم و يتمنى له الصحة و العافية الدائمة وهو بذلك يجعل الحاكم يتفاءل بالخير حتى تطيب نفسه تماما.
و هنا كلمة (تجري) التي تدل على الاستمرار و الدوام على السير السريع، توحي لنا أن الإنسان عندما يجري يكون في كامل قوته فإذا تعب بدأ يهرول، فالشاعر هنا يتمنى جريان الصحة للحاكم دون أن يتخللها شيء من التعب و الضعف.
8 - في دولة تبقى بقا000ء الدهر آمنة الفناء
(9 - (ومسرة يفضي بها 000 زمن كحاشية الرداء.وهنا يتمنى الشاعر و يخبر الحاكم بأمنيته أن تدوم صحته و يدوم معها الحكم على هذه البلاد التي نعمت بحكمك عليها و يتمنى الشاعر أيضا أن تظل هذه البلاد في حكم هذا الحاكم العادل في رخاء ونعيم و سرور حتى يقضي الله أمرا يكون سببا في سكونها فهذه سنة سائرة كما أن حاشية الرداء لابد لها من أن تَخلق و تبلى.
10 - (واشرب فقد لذ النسيم 000 ورق سربال الهواء.
يقول الشاعر للحاكم اشرب وتمتع بملذات الدنيا المباحة وانسى ما كان بك من المرض و التعب و تمتع بجمال النسيم والهواء الهادئ ,, و أتى الشاعر هنا بأسلوب رائع حيث لم يقل طاب النسيم بل قال (لذا النسيم) و كأنه يريد أن يوحي ويبين للحاكم أنه قد اجتمعت عدة ملذات ومتع، متعت هذا الشراب ولذة هذا النسيم حتى كأنه يدخل جوف الإنسان فيبتهج للذته وحلاته و يسعد به،و هو بذلك جعل النسيم وجماله والهواء ورقته شيء محسوس حتى يكون أبلغ في استشعار تلك النعم.
و الشاعر هنا شبه الهواء بالثوب الرقيق وذلك كناية لشدة لطافته ورقته بحيث أن الإنسان يسعد بملامسة ذلك الهواء الرقيق و كأن جسده يلامس اللباس الرقيق النعم الملمس.
وربما يكون الشلعر خص الشرر هنا عن باقي الملذات؛ لأن الإنسان فترة مرضه يتعب فيضعف جسده و يذبل ولا يشتهي الطعام و لا الشراب ولكن ما إن يتحسن إلا ويشتهي تناول أطيب الطعام و الشراب.
11 - 0لنرى بك البهو المطل 000 يميس في حلل البهاء.البهو: البيت المقدم أمام البيوت. أو الواسع من الأرض. يميس: يتبختر: و المعنى: تمتع بالشراب والطعام و أنواع الملذات التي أنعمك الله بها حتى يتمايل بك فناء قصرك سعيدا بسعادتك متبخترا في حلل البهجة و النعيم.
12 - 0وبقيت مفديا بنا ... إن نحن جزنا في الفداء.يسأل الشاعر ربه أن يطيل في حياة هذا الحاكم و أن يجعله فداءاً له من كل سوء و لكن الشاعر عندما قال للحاكم أنه يتمنى أن يكون فداءً له رأى أن مكانته أقل من أن يفدي نفسه وماله لهذا الحاكم العادل القوي الشجاع، لأن الحاكم لا يفتديه إلا من هو كفؤ له لعلو مكانته، ولذلك استخدم قوله (إن نحن) .. [/ center]
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 11:27 م]ـ
ما شاء الله
أحمدت عاقبة الدواء ... ونلت عافية الشفاء
وخرجت منه مثل ما ... خرج الحسام من الجلاء
وبقيت للدنيا فأنـ ... ـت دواؤها من كل داء
وورثت أعمار العدى ... وقسمتها في الأولياء
الأبيات السابقة دعاء
واجتتال يوم لحرب قد000ما واحتبى يوم الحباء
واجتال يوم الحرب قد .. ما واحتبى يوم الحباء
12 - 0وبقيت مفديا بنا ... إن نحن جزنا في الفداء.يسأل الشاعر ربه أن يطيل في حياة هذا الحاكم و أن يجعله فداءاً له من كل سوء و لكن الشاعر عندما قال للحاكم أنه يتمنى أن يكون فداءً له رأى أن مكانته أقل من أن يفدي نفسه وماله لهذا الحاكم العادل القوي الشجاع، لأن الحاكم لا يفتديه إلا من هو كفؤ له لعلو مكانته، ولذلك استخدم قوله (إن نحن)
أراه يقول نفديك لو يقبل منا الفداء كقول الشاعر:
أسكان بطن الأرض لو يقبل الفدى ... فدينا وأعطينا بكم ساكني الظهر
ولا أرى المعنى الذي ذكرت في قولك ـ وإن كان جميلا وصحيحاـ:
لكن الشاعر عندما قال للحاكم أنه يتمنى أن يكون فداءً له رأى أن مكانته أقل من أن يفدي نفسه وماله لهذا الحاكم العادل القوي الشجاع، لأن الحاكم لا يفتديه إلا من هو كفؤ له لعلو مكانته
فهم يقولون أحيانا:
فداك من عاداك
وفقك الله.
ـ[رحاب القلب]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 04:56 م]ـ
شكرا ... وجزاك الله خيرا ...