تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما مدى صحة ما أورده ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه]

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 03:48 ص]ـ

.

لدى تصفحي لكتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي أدهشني بعض ما أورده في كتابه , فوقفت حائراً أمام غرابة بعض حديثه ...

سأورد لكم إخوتي الأعزاء بعض غرائب كتاباته , وأرجو ألا تبخلوا في الإدلاء بآرائكم .. ولتكن دراسة مستفيضة حول هذا الكتاب (العقد الفريد)

أولاً: رأيكم بما كتب حول وصف بيت المقدس بقوله:

طول المسجد سبعمائة ذراع وأربع وثمانون ذراعاً، وعرضه أربعمائة ذراع وخمس وخمسون ذراعاً بذراع الإمام، ويسرج في المسجد ألف قنديل وخمسمائة قنديل، وعدة ما فيه من الخشب ستة آلاف خشبة وتسعمائة خشبة، وعدد ما فيه من الأبواب خمسون باباً، وعدد ما فيه من العمد ستمائة وأربعة وثمانون عموداً، والعمد التي داخل الصخرة ثلاثون عموداً، والعمد التي خارج الصخرة ثمانية عشر عموداً، وفيه الصخرة الملبسة صفائح الرصاص عليها ثلاثة آلاف صفيحة وثلثمائة واثنتان وتسعون صفيحة، ومن فوق ذلك صفائح النحاس مطلية بالذهب يكون عليها عشرة آلاف صفيحة، ومائتان وعشر صفائح، وجميع ما يسرج في الصخرة من القناديل أربعمائة قنديل وأربعة وستون قنديلاً بمعاليق النحاس وسلاسل النحاس، وكان طول صخرة بيت المقدس في السماء اثني عشر ميلاً، وكان أهل أريحاء، يستظلون بظلها، وأهل عمواس مثل ذلك. وكان عليها ياقوتة حمراء تضئ لأهل البلقاء، وكان يغزل في ضوئها نساء أهل البلقاء. وفي المسجد ثلاث مقاصير للنساء، طول كل مقصورة ثمانون ذراعاً في عرض خمسين ذراعاً، وفيه من السلاسل لتعليق القناديل ستمائة سلسلة، طول كل سلسلة ثمان عشرة ذراعاً، وفيه من غرابيل النحاس سبعون غربالاً، وفيه من الصنوبر التي للقناديل سبع صنوبرات، وفيه من المصاحف الجامعة سبعون مصحفاً، وفيه من الكبار التي في الورقة منها جلد ستة مصاحف على كراسي تجعل فيها، وفيه من المخاريب عشرة، ومن القباب خمس عشرة قبة، وفيه أربعة وعشرون جباً للماء، وفيه أربعة مناور للمؤذنين، وجميع سطوح المسجد والقباب والمنارات ملبسة صفائح مذهبة، وله من الخدم بعيالاتهم مائتا مملوك وثلاثون مملوكاً، يقبضون الرزق من بيت مال المسلمين، ووظيفته في كل شهر من الزيت سبعمائة قسط بالإبراهيمي، وزن القسط رطل ونصف بالكبير، ووظيفته في كل عام من الحصر ثمانية آلاف ووظيفته في كل عام من السراقة لفتائل القناديل اثنا عشر ديناراً ولزجاج القناديل ثلاثة وثلاثون دينارا، ولصناع يعملون في سطوح المسجد في كل عام خمسة عشر ديناراً.

ملاحظة: أريحا تبعد عن المسجد الأقصى أكثر من عشرين كيلومتر .. كذلك عمواس وربما تبعد البلقاء أكثر بكثير

وله الكثير من غرائب الحديث عن الصحابة رضي الله عنهم

ـ[معالي]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 06:54 م]ـ

أستاذنا د. عز الدين

هناك دراسات عديدة عنيتْ بهذا الكتاب، وأذكر أني وقفت على آراء كثيرة تحذر من أساطير وخرافات هذا الكتاب، فضلا عن أنه معروف بنقله الكثير من الأحاديث والقصص المختلقة والمكذوبة.

هو كتاب أدبيّ لا علميّ، وشتان ما بينهما كما لا يخفى على مثلكم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 12:14 ص]ـ

أستاذنا د. عز الدين

هناك دراسات عديدة عنيتْ بهذا الكتاب، وأذكر أني وقفت على آراء كثيرة تحذر من أساطير وخرافات هذا الكتاب، فضلا عن أنه معروف بنقله الكثير من الأحاديث والقصص المختلقة والمكذوبة.

هو كتاب أدبيّ لا علميّ، وشتان ما بينهما كما لا يخفى على مثلكم.

شكرا لك أختي الفاضلة أستاذتي معالي على هذه الزيارة المشرفة والتعقيب المفيد ...

منذ فترة طويلة وأنا أراجع وأتصفح هذا الكتاب ولم تخف علي تلك الأكاذيب ومنها الكثير الكثير سأوردها فيما بعد بمشيئة الله ولكن .. كنت أود الإشارة لذلك وطلب رأي أهل العلم في هذا الأمر وتوضحه لمن لا يعلم .... وهل تكون الكتابات الأدبية لمجرد الكتابة دون الأخذ بعين الاعتبار إيصال المعلومة الدقيقة وتحري الصدق!!!؟؟

جزيت خيراً وبارك الله فيك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 02:35 ص]ـ

ومن غريب ما أورد ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه " العقد الفريد ":

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير