[أوكي وأخواتها]
ـ[ولادة]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 08:29 م]ـ
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو، ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة،
ومفرداتها الراقية، فاستبدلوا بها ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية، وأحاديثهم الجانبية، يرددونها غيرَ واعين
بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء، حتى طمّت هذه الألفاظ وعمّت بين بعض الشباب والمراهقين،
أخاطبهم سائلاً الله أن يفتح على قلوبهم
*
*
*
(أوكي) ترددها وقلبك يطربُ
وتلوكُ من (أخواتها) ما يُجلَبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابها
وبـ (نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ)
وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه
و (بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنا
وتصيح (ولكمْ – هايَ) حين ترحبُ
مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم
عبثٌ .. وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ
تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ
مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا
وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً
أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها
فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
منقول
(ولا أبريء نفسي ان النفس أمارة بالسوء) فللأسف نحن أيضا لم نسلم من هذا!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 09:03 م]ـ
بارك الله فيك أختي ولادة على هذه الاختيار الموفق الذي يصور حال فئة غير قليلة من أبناء جلدتنا يستبدلون الأدنى بالذي هو خير لما يعيشه أغلبهم من هزيمة نفسية تجعلهم يشعرون بأفضلية أمة فارغة من الداخل فيقلدونها.
الموضوع موجود (هنا) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26739) ، فإن كان لأحد تعليق فليكن في النافذة القديمة، وجزاكم الله خيرا جميعا.