تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مختارات شعريه]

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 04:19 م]ـ

هذه مختارات من شعر أبي العتاهيه

(شاعر الزهد)

وهي للذكرى

الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ =يا ليْتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ

الدَّارُ جنَّة ُ خلدٍ إنْ عمِلتَ بِمَا =يُرْضِي الإلَهَ، وإنْ قصّرْتَ، فالنّارُ

إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ= خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ مَا مضَى= وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب

لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ= ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ

فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى = ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ

إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ= وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ

وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ= إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ

نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ =ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ

فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما =بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً=فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ =وحيٌّ سليمٌ وهْوَ فِي النَّاسِ مَيتُ

فأمَّا الذي قَدْ ماتَ والذِكرُ ناشرٌ= فمَيتٌ لهُ دينٌ، بهِ الفضْلُ يُنعَتُ

وأمّا الذي يَمشي، وقد ماتَ ذِكرُهُ= فأحْمَقُ أفنى دينَهُ، وهوَ أمْوَتُ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:32 م]ـ

وهذه مقطعة من شعر دريد يعزي فيها نفسه بعد مقتل أخيه عبد الله

وطاعنتُ عنه الخيل حتى تبددت ..... وحتى علاني حالك اللون اسود

طعان امريء آسى أخاه بنفسه ..... ويعلم أنَّ المرء غير مخلد

وخففت وجدي أنني لم أقل له ..... كذبت ولم أبخل بما ملكت يدي

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 04:05 م]ـ

وهذه مقطعة من شعر دريد يعزي فيها نفسه بعد مقتل أخيه عبد الله

وطاعنتُ عنه الخيل حتى تبددت ..... وحتى علاني حالك اللون اسود

طعان امريء آسى أخاه بنفسه ..... ويعلم أنَّ المرء غير مخلد

وخففت وجدي أنني لم أقل له ..... كذبت ولم أبخل بما ملكت يدي

بورك مرووك أيها الفصيح

ولاعدمناك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:35 م]ـ

وهذه قصيدة لأحمد شوقي قالها في بيروت العاصمة اللبنانية

يا جارة الوادي طربت وعاد لي

ما يشبه الاحلام من ذكراك

مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى

والذكريات صدى السنين الحاكي

ولقد مررت على الرياض بربوة

غناء كنت حيالها القاك

ضحكت الي وجوهها وعيونها

ووجدت في انفاسها رياك

لم ادري ما طيب العناق على الهوى

حتى ترفق ساعدي فطواك

وتأودت اغصان بانك في يدي

واحمر من خفريهما قداك

وتعطلت لغة الكلام وخاطبت

عيني في لغة الهوى عيناك

لا امس من عمر الزمان ولا غد

جمع الزمان فكان يوم رضاك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 12:37 م]ـ

لم ادري ما طيب العناق على الهوى

الصواب لم أدرِ لذا اقتضى التنويه، معذرة، وأخص أخي الحبيب الحارث والشمالي ومحمد الأكسر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 12:39 م]ـ

صحا عن طلاب البيض قبل مشيب=هوراجع عض الطرف فهو خفيض

كأني لم أرع الصبا ويروقني=من الحي أحوى المقلتين عضيض

دعاني له يوماً هوى فاجابه=فؤاد اذا يلقى المراض مريض

لمستأنسات بالحديث كأنه=تهلل غر برقهن وميض

العُديل بن الفُرخ العجلي

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 04:35 م]ـ

بوركت أناملك أخي الحبيب

وإليك هذه القصيدة

بعنوان فلسفة الجراح للشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني

متألّم. ممّا أنا متألّم؟ =حار السؤال. و أطرق المستفهم

ماذا أحسّ. و آه حزني بعضة= يشكو فأعرفه و بعض مبهم

بي ما علمت من الأسى الدامي= و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلم

بي من جراح الروح ما أدري= و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّم

و كأنّ روحي شعلة مجنونة= تطغى فتضرمني بما تتضرّم

و كأنّ قلبي في الضلوع جنازة= أمشي بها وحدي و كلّي مأتم

أبكي فتبتسم الجراح من البكا= فكأنّها في كلّ جارحة فم

...

يا لابتسام الجرح كم أبكي= و كم ينساب فوق شفاهه الحمرا دم

أبدا أسير على الجراح و أنتهي= حيث ابتدأت فأين منّي المختم

و أعارك الدنيا و أهوى صفوها= لكن كما يهوى الكلام الأبكم

و أبارك الأمّ الحياة لأنّها= أمّي و كظّي من جناها العلقم

حرماني الحرمان إلاّ أنّني= أهذي بعاطفة الحياة و أحلم

و المرء إن أشقاه واقع شؤمه= بالغين أسعده الخيال المنعم

...

وحدي أعيش على الهموم ووحدتي= باليأس مفعمة وجوّي مفعم

لكنّني أهوى الهموم لأنّها= فكر أفسّر صمتها و أترجم

أهوى الحياة بخيرها و بشّرها= و أحبّ أبناء الحياة و أرحم

و أصوغ " فلسفة الجراح " نشائدا= يشدو بها اللّاهي و يشجي المؤلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير