[شعراء عرفوا بألقابهم]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 11:19 م]ـ
أبو الشيص الخزاعي
130 - 196 هـ / 747 - 811 م
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي.
شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ.
من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه.
ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم.
وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.
وكميت أرّقها وَهَجُ الشَّمْ
وكميت أرّقها وَهَجُ الشَّمْ = سِ وصيْفٌ يَغْلي بها وشتاءُ
طبختها الشعرى العبور وحثَّت = نارها بالكواكب الجوزاءُ
محضتها كواكب القَيْظ حتى = أقلعت عن سمائها الأقذاءُ
هي كالسُّرْج في الزجاج إذا ما = صَّبها في الزُّجاجة الوُصَفاءُ
ودم الشَّادن الذَّبيح وما يَحْ = تَلِبُ السَّاقيان منها سواءُ
قد سقتني والليل قد فتق الصُّبْ = ح بكأسين ظَبْية حَوْراءُ
عن بَنان كأنَّها قُضُب الفِضْ = ضَة حنَّى أطرافها الحِنّاءُ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 01:10 ص]ـ
الحُطَيئَة? - 45 هـ / ? - 665 م
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
فقال:
أعوذ بجدك إني امرؤٌ = سقتني الأعادي إليك السجالا
فإنك خيرٌ من الزبرقان = أشد نكالاً وأرجى نوالا
تحنن علي هداك المليك = فإن لكل مقامٍ مقالا
ولا تأخذني بقول الوشاة =فإن لكل زمانٍ رجالا
فإن كان ما زعموا صادقاً = فسيقت إليك نسائي رجالا
حواسر لا يشتكين الوجا = يخفضن آلاً ويرفعن آلا
فلم يلتفت عمر إليه حتى قال أبياته التي أولها:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخٍ