تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من أمثال العرب]

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:02 ص]ـ

قولهم: في حفظ اللسان:

لعمر بن عبد العزيز: التقي ملجم

لأبي بكر الصديق: " إن " البلاء موكل بالمنطق.

لابن مسعود: ما شيء أولى بطول سجن من لسان.

لأنس بن مالك: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحترز من لسانه ولسان غيره. آحذر لسانك لا يضرب عنقك. جرح اللسان كجرح اليد. رب كلام أقطع من حسام. القول ينفذ ما لا تنفذ الأبر.

قال الشاعر:

وقد يرجى لجرح السيف برء =ولا برء لما جرح اللسان

وقال أكثم بن صيفي: مقتل الرجل بين فكيه. وقال: ربما أعلم فأذر. يريد أنه يدع ذكر الشيء وهو به عالم لما يحذر من عاقبته.

(اكثار الكلام وما يتقى منه)

قالوا: من ضاق صدره اتسع لسانه. ومن أكثر أهجر: أي خرج إلى الهجر، وهو القبيح من القول.

وقالوا: المكثار كحاطب ليل. وحاطب الليل ربما نهشته الحية أو لسعته العقرب في احتطابه ليلا.

وقالوا: أول العي الاختلاط، وأسوء القول الإفراط.

(في الصمت)

قالوا: الصمت حكم وقليل فاعله.

وقالوا: عي صامت خير من عي ناطق. والصمت يكسب أهله المحبة. وقالوا: استكثر من الهيبة الصموت. والندم على السكوت خير من الندم على الكلام.

وقالوا: السكوت سلامة.

(القصد في المدح)

منه قولهم: من حفنا أورفنا فليقتصد. يقول: من مدحنا فلا يغلون في ذلك.

وقولهم: لا تهرف بما لا تعرف. والهرف: الإطناب في المدح والثناء. ومنه قولهم: شاكه أبا يسار من دون ذا ينفق الحمار.

أخبرنا أبو محمد الأعرابي عن رجل من بني عامر بن صعصعة قال: لقي أبو يسار رجلا بالمربد يبيع حمارا ورجلا يساومه، فجعل أبو يسار يطري الحمار، فقال المشتري: أعرفت الحمار؟ قال: نعم؛ قال؛ كيف سيره؟ قال: يصطاد به النعام معقولا؛ قال له البائع: شاكه أبا يسار، من دون ذا ينفق الحمار. والمشاكهة: المقاربة والقصد.

يتبع بمشيئة الله

ـ[الوحيد**الحزين]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:20 ص]ـ

ننتظر يفارغ الصبر للبقية اخي الكريم

امثال رائعة .... يجدب ان نستخدمها فيكل مكان

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:37 ص]ـ

ننتظر يفارغ الصبر للبقية اخي الكريم

امثال رائعة .... يجدب ان نستخدمها في كل مكان

آتية بإذن الله ..

شكراً لك على الاهتمام

بوركت

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:44 ص]ـ

صدق الحديث

منه قولهم: من صدق الله نجا.

ومنه قولهم: سبني واصدق.

وقالوا: الكذب داء والصدق شفاء.

وقولهم: لا يكذب الرائد أهله. معناه أن الذي يرتاد لأهله منزلا لا يكذبهم فيه.

وقولهم: صدقني سن بكره. أصله أن رجلا ابتاع من رجل بعيرا فسأله عن سنه، فقال له: إنه بازل؛ فقال له: أنخه، فلما أناخه، قال: هدع هدع .. وهذه لفظة تسكن بها الصغار من الإبل ... فلما سمع المشتري هذه الكلمة.

قال: صدقني سن بكره.

ومنه قولهم: القول ما قالت حذام. وهي امرأة لجيم بن صعب والد حنيفة وعجل ابني لجيم.

وفيها قال:

إذا قالت حذام فصدقوها = فإن القول ما قالت حذام

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:52 ص]ـ

من أصاب مرة وأخطأ مرة

منه قولهم: شخب في الإناة وشخب في الأرض " شبه بالحالب الجاهل الذي يحلب شخبا في الإناء وشخبا في الأرض " وقولهم: يشج مرة ويأسو أخرى.

وقولهم: سهم لك وسهم عليك.

وقولهم: اطرقي وميشي. " والطرق: ضرب الصوف بالمطرقة ". والميش أن يخلط الشعر بالصوف، والمطرقة: العود الذي يضرب به بين ما خلط.

سوء المسألة وسوء الإجابة

قالوا: أساء سمعا فأساء جابة. وهكذا تحكى هذه الكلمة جابة بغير ألف، وذلك أنه اسم موضوع. يقال أجابني فلان جابة حسنة، فإذا أرادوا المصدر قالوا: إجابة، بالألف. وقالوا: حدث امرأة حديثين فإن لم تفهم فأربعة. كذا في الأصل، والذي أحفظ فأربع، أي أمسك.

وقولهم: إليك يساق الحديث.

من صمت ثم نطق بالفهاهة - قالوا: سكت ألفا ونطق خلفا 0 الخلف من كل شيء: الرديء.

المعروف بالكذب يصدق مرة

قولهم: مع الخواطىء سهم صائب. ورب رمية من غير رام. وقولهم: قد يصدق الكذوب.

المعروف بالصدق يكذب مرة

قالوا: لكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة، ولكل عام هفوة. وقد يعثر الجواد. ومن لك بأخيك كله. وأي الرجال المهذب.

كتمان السر

قالوا: صدرك أوسع لسرك. وقالوا: لا تفش سرك إلى أمة، ولا تبل على أكمة. يقول: لا تفش سرك إلى امرأة فتبديه، ولا تبل على مكان مرتفع فتبدو عورتك.

ويقولون إذا أسروا إلى الرجل: اجعل هذا في وعاء غير سرب.

وقولهم: سرك من دمك. وقيل لأعرابي: كيف كتمانك السر؟ فقال: ما صدري إلا القبر.

انكشاف الأمر بعد اكتتامه

قولهم: حصحص الحق: وقولهم: أبدى الصريخ عن الرغوة. وفي الرغوة ثلاث لغات: فتح الراء وضمها وكسرها. وقولم: صرح المحض عن الزبد. وقالوا: أفرخ القوم بيضتهم، أي أخرجوا فرختها، يريدون أظهروا سرهم. وقولهم: برح الخفاء، وكشف الغطاء.

ابداء السر

قالوا: أفضيت إليك بشقوري، أي أخبرتك بأمري، وأطلعتك على سري. وقولهم: أخبرتك بعجري وبجرى، أي أطلعتك على معايبي. والعجر: العروق المنعقدة؛ وأما البجر فهي في البطن خاصة.

وتقول العامة: لو كان في جسدي برص ما كتمتكه.

يتبع بمشيئة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير