تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شعراء ماتوا .. لكن مازالوا بيننا!]

ـ[د. عبد الجبار]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 10:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحيّة مفعمّة بروح التقدير والإعجاب .. بهذا المنتدى الجميل والرائع بمحتواه.

الشعر كما تعلمون إخواني هو من أجمل من أساليب التعبير، ولكن هنالك شعراء

يمتاز شعرهم بالقوة والبلاغة والمعنى، فيبقى طويلا ً، وأقرب مثال الإمام الشافعي - رحمه الله -

حينما قال: " يخاطبني السفيه ُ بكل قبح ٍ فأكره أن أكون له مجيبًا ... إلخ "

رغم بساطته اللغوية إلا أن معناه الجوهري هو سر بقائه .. فهنالك عدد كبير من الشعراء ماتوا

ولكن مازالوا بيننا، فهل نستطيع في زمانِنا أن نرى شعراء كهؤلاء!

..

ولنا عودة إن شاء الله، نستودعكم الله.

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 01:08 ص]ـ

تابع بارك الله فيك ...

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 01:07 ص]ـ

بارك الله فيك أبا الحسن

فهل نستطيع في زمانِنا أن نرى شعراء كهؤلاء!

الآن لا أرى أحدا وهذا من وجهة نظري لكن لغة جادت علينا بأحمد شوقي في ذلك العصر لهي لغة ولادة وننتظر خيرا إن شاء الله.

ـ[المغيره]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 01:34 ص]ـ

عامر مشيش، انت محق، قد يجود الدهر بمثل أحمد شوقي لكن مرة واحدة في كل 500 سنة

ـ[خود]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 09:13 ص]ـ

عامر مشيش، انت محق، قد يجود الدهر بمثل أحمد شوقي لكن مرة واحدة في كل 500 سنة

أحمد شوقي على العين و الرأس و الأنف و الجبهة!

لكن ..

لا تمجدوا الموتى، و تقزموا الأحياء

فبيننا من هم أكفاء

لكن، لن يُقدّروا إلا بعد حين

سيحتفي بهم أحفادي و أحفادكم

لأنهم سيصبحوا يومها " أمواتاً "!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 06:34 م]ـ

أحمد شوقي على العين و الرأس و الأنف و الجبهة!

لكن ..

لا تمجدوا الموتى، و تقزموا الأحياء

فبيننا من هم أكفاء

لكن، لن يُقدّروا إلا بعد حين

سيحتفي بهم أحفادي و أحفادكم

لأنهم سيصبحوا يومها " أمواتاً "!

الأخت الكريمة خود

ليت الأمر كما وصفت لأن وصفك حقيقة فالمندل الرطب في أرضه حطب وزامر الحي لا يطرب وعادتنا ألا نكرم المرء حتى يموت وذلك من شدة معرفتنا بحق المكرَّم المرحوم وبعدا عن النفاق والرياء لأن هذين يؤمن منهما إذا مات المبدع لكن الحقيقة التي هي أوجع من هذا أني فعلا لا أرى أحدا وأرجو ألا أقول فندا فوالله إنه مما يسرنا أن يكون بين ظهرانينا من يجبرنا على حفظ شعره السائر وقد رأى المتنبي وأبو تمام والمعري وأحمد شوقي وغيرهم منزلتهم قبل أن يموتوا وطوفت أبياتهم الآفاق وهم أحياء ولم يكن إذ ذاك برامج هوائية مباشرة أو صحف سيارة أو انترنت مباشر وعلموا وهم أحياء أن لهم تاريخا في الشعر وأنه سيكون لهم في المستقبل أما شعراء اليوم الأحياء ففيهم المجيد ولا شك وفيهم الذي يمتع بشعره ويطرب لكن ليس فيهم أحمد شوقي ولابد أن نؤمن أن للشعر زمنا يعلو فيه ويخفت وكم بين المعري وشوقي فنحن في زمن خفوت الشعر.

ـ[مُسلم]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 01:46 ص]ـ

رغم بساطته اللغوية إلا أن معناه الجوهري هو سر بقائه

ليت الكثير يعلمون ليبتعدوا عن الغرابة والتعقيد والرمزية المبالغ فيها التى لا تضم بين جوانحها إلا الفراغ الفارغ ...

الآن لا أرى أحدا وهذا من وجهة نظري لكن لغة جادت علينا بأحمد شوقي في ذلك العصر لهي لغة ولادة وننتظر خيرا إن شاء الله.

بصراحة رغم بلاغة أحمد شوقي وبراعة لغته،، إلا أنني لا أستلطف شعره ولا أجد به شعور ولا إحساس وأشعر كثيرا كثيرا أنه يفتعل جدا ..... رأي شخصي.

لا تمجدوا الموتى، و تقزموا الأحياء

فبيننا من هم أكفاء

لكن، لن يُقدّروا إلا بعد حين

سيحتفي بهم أحفادي و أحفادكم

لأنهم سيصبحوا يومها " أمواتاً "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير