تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شاعر أسلم لسانه ولم يسلم قلبه.]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 11:38 م]ـ

السلام عليكم

من الشعراء الذين أسلمت ألسنتهم ولم تسلم قلوبهم

الأعشى ميمون

حيث قال:ـ

إذا أنت لم ترحلْ بزادٍ من التقى ... ولاقيتَ بعد الموتِ من قد تزودا

ندمتَ على ألا تكون كمثلِه ... وأنك لم ترصدْ كما كان أرصدا

ومع هذا مات كافر ا

ونسأل الله أن يثبتنا على كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 12:10 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمدا

وكذلك حال أمية بن أبي الصلت؛ حينما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: إن كاد أمية ليسلم

ـ[المغيره]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 09:05 م]ـ

صح حتى اني قرات القصيدة كاملة قبل كم سنه وفيها مدح للنبي ويقال انه خُير بين الاسلام ومئة ناقة من ابي سفيان فرغب بالثانية ومات بعدها في طريقه

ـ[مُسلم]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 10:36 م]ـ

صح حتى اني قرات القصيدة كاملة قبل كم سنه وفيها مدح للنبي ويقال انه خُير بين الاسلام ومئة ناقة من ابي سفيان فرغب بالثانية ومات بعدها في طريقه

أيمكن أن يدلني أحدكم على هذه القصيدة التي يمدح فيها المصطفى - صلى الله عليه وسلم؟

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 05:43 م]ـ

من قصة أعشى بن قيس بن ثعلبة

قال ابن هشام: حدثني خلاد بن قرة بن خالد الدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن أعشى بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار] خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الإسلام فقال يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألم تغتمضْ عيناكَ ليلةَ أرمدا

وبتَّ كما بات السليمُ مُسهَّدا

وما ذاكَ من عشق ِالنساءِ وإنما

تناسيتُ قبل اليوم خلة َمَهْددا

ولكنْ أرى الدهرَ الذي هو خائنٌ

إذا أصلحَتْ كفايَ عاد، فأفسدا

كُهُولا ًوشَُّباناً فَقَدْتُ وثروة ً

فلله هذا الدهرُ كَيْدٌ ترددا

وما زلتُ أبغي المالَ مُذ ْأنا يافعٌ

وليداً وكهلا ًحينَ شِْبتُ وأمردا

وأبتذلُ العيسَ المراقيل تعتلي

مسافة َما بين النجير فصرخدا

ألا أيُهذا السائلي أينَ يَمَّمتْ

فإن لها في أهل ِ يثربَ موعدا

فإن تسألي عني، فيا رُبَّ سائل ٍ

حفيّ ٍعن الأعشى به حيثُ أصعدا

أجَدَّتْ برجليها النَّجاءَ وراجعتْ

يداها خنافا ليِّنا غير أحردا

وفيها - إذا ما هجَّرتْ - عجرفية ٌ

إذا خلتْ حرباءُ الظهيرة أصيدا

وآليتُ لا آوي لها من كلالة ٍ

ولا من حفى ٍحتى تلاقي محمدا

متى ما تُناخى عندَ باب ِابن هاشم ٍ

تُراحي، وتَلْقَيْ من فواضلهِ ندى

نبيا ًيرى ما لا ترون وذكرُه ُ

أغار لعمري في البلاد وأنجدا

له صدقاتٌ ما تُغِبُّ ونائلٌ

وليس عطاءُ اليوم ِمانِعَهُ غدا

أجَدَّ كَ لم تسمعْ وصاة َمحمد ٍ

نبيِّ الإلهِ حيثُ أوصى، وأشهدا

إذا أنتَ لم ترحلْ بزادٍ من التُّقَى

ولاقيتَ بعد َ الموتِ من قد تزوَّدا

ندِمتَ على أن لا تكونَ كمثلِهِ

فترصُدَ للأمر ِالذي كان أرصدا

فإياكَ والميتاتِ لا تقربَنَّها

ولا تأخذنْ سهما ًحديداً، لتفصدا

وذا النُّصُبِ المنصوبِ لا تَنْسِكَنَّه ُ

ولا تعبد ِالأوثانَ واللهَ فاعْبُدا

ولا تَقْرَبَنْ حُرَّة ًكان سِرُّها

عليكَ حراما ً فانكِحَنْ أو تأبَّدا

وذا الرحم ِالقُربى فلا تقطعنَّه ُ

لعاقبةٍ ولا ذاكَ الأسيرَ المقَيَّدا

وسّبِّحْ على حين ِالعشِّيات ِ والضحى

ولا تحمد ِالشيطانَ واللهَ فاحْمدا

ولا تسخرنْ من بائس ٍذي ضرارة ٍ

ولا تحسبنَّ المالَ للمرء ِ مُخلِدا

مصير الأعشى:

فلما كان بمكة أو قريبا منها، اعترضه بعض المشركين من قريش، فسأله عن أمره فأخبره أنه جاء يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليسلم فقال له يا أبا بصير، إنه يحرم الزنا، فقال الأعشى: والله إن ذلك لأمر ما لي فيه من أرب فقال له يا أبا بصير، فإنه يحرم الخمر فقال الأعشى: أما هذه فوالله إن في النفس منها لعلالات ولكني منصرف فأتروى منها عامي هذا، ثم آتيه فأسلم. فانصرف فمات في عامه ذلك ولم يعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير