تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما يغمض عن فهمي من درر مصطفى لطفي المنفلوطي]

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 08:36 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي في "الغد":

"الغد صدر مملوء بالأسرار الغزار، تحوم حوله البصائر، وتتسقطه العقول، وتستدرجه الأنظار، فلا يبوح بسر من أسراره، إلا إذا جاءت الصخرة بالماء الزلال"

هل النص المحمر من باب التعليق بالمحال؟ إن لم يكن الأمر كذلك، فما معناه هنا؟

أرجو من أدباء هذا المنتدى أن يفيدوا هذا الطالب مشكورين.

ـ[أديب طيء]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 12:55 م]ـ

أهلاً بك أخي الكريم

نعم هذا من باب التعليق بالمحال, وأنَّ الانسان لا يعلم ما قد سيحصل له في الغد فهو في علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه, ومثلُ ذلك-بل هو أبلغ وأفصح وأجمل منه- ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز: ((إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40))). سورة الأعراف.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 03:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا أستاذ أديب طيئ

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 07:35 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال مصطفي لطفي المنفلوطي:

"لم تكن شهوة الشراب مركبة في الإنسان كبقية الشهوات، فيعذر في الانقياد إليها كما يعذر في الانقياد إلى غيرها من الشهوات الغريزية؛ فلا سلطان لها عليه إ? بعد أن يتناول الكأس الأولى"

1: أي صيغة كلمة"مركبة" في هذه العبارة؟

2: هل الفاء في قوله: "فلا سلطان لها ... " سببية أي "لأن ? سلطان لها عليه ... "؟

3: الأمرالثالث يتعلق بمعنى هذه العبارة. فيما يلي ما فهمت من هذه العبارة:

"يفرق الأديب بين الشهوات الغزيرية و الشراب حيث إن الشهوات الغزيرية تستولي على صاحبها قبل أن يقبل على قضاء متطلباتها بل تتسلل (أحيانا) إليه من دون أن يشاء بينما أن الشراب ? يحصل على السلطة على المرء و ? ينقياد هو له إ? بعد أن يتناوله و يتجرعه، فالاستكانة للشراب أكثر و أجلى عمدا منها للشهوات العزيرية "

هل فهمي موفق؟

ثم قال الأديب:

" ... فيضحكه من ذلك ما يضحك الأطفال و الممرورين"

وجدت في الصحاح أن الممرور هو من غلبت عليه المرة?

ووجدت في ذيل "أعمال مصطفى لطفي المنفلوطي" أن الممرور يطلق على المجنون.

ولكن لم أفهم العلاقة بين المجنون و بين من غلبت عليه المرة. فهل تفضلتم بتوضيحها؟

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 12:26 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من مجيب؟

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 01:08 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا أستاذ محمد

قال مصطفي لطفي المنفلوطي:

"لم تكن شهوة الشراب مركبة في الإنسان كبقية الشهوات، فيعذر في الانقياد إليها كما يعذر في الانقياد إلى غيرها من الشهوات الغريزية؛ فلا سلطان لها عليه إ? بعد أن يتناول الكأس الأولى"

فهمك للنص موفق جدا.

الممرور هو من غلبت عليه المرة فأصبح مجنونا أو كالمجنون وقولهم "غلبت عليه المرة" هو عندهم اصطلاح طبي يعبرون به عن حالة نفسية تصيب الإنسان فيذهب عقلا دائما أو مؤقتا فيقولون لمن هذه حالته: ممرور.

أرجو أن أكون قد أفدتك، وأرجو أن يفيدك الإخوة أيضا.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 04:53 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا أيها الأستاذ عامر مشيش،

و إنما بقي السؤال الأول.

هل صيغة "مركبة" على زنة اسم الظرف من الثلاثي المجرد أو على زنة اسم الفاعل أو اسم المفعول من الإفعال أو التفعيل؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير