تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هل غناء القصائد يحط من قدرها؟؟]

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:32 م]ـ

عندما يسمح الشاعر لأحد المغنين بأن يغني قصيدته ويلحنها خاصة اذا ماكانت بالفصحى فهل ذلك يحط من قدرها؟؟؟؟

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:41 م]ـ

السلام عليكم

عفوًا ومعذرة من الاخوة الافاضل ,إني أرى أن الغناء على غرار ووتيرة أُم كلثوم لا بأس به, لأن الشعر هو موسيقى الكلمة وشدوها البليغ ,ولا ضير أن تلتقي موسيقى الشعر وإيقاع الادوات والصوت الحسن الرخيم.

والله اعلم

ـ[أبو سنان]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:57 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحيا الله الاخوة جميعا

أنشاد القصيدة لا يحط من قدرها إذا كان المنشد أجاد في أدائه بل على العكس هناك كثير من القصائد التي ليست بذلك القدر من الجمال ولكن جمال صوت المنشد يجذب الناس لها ولكن إذا صاحب هذا موسيقى فإنها بلاشك سوف تحط من قدر القصيدة والمنشد والمستمع:)

هذا ما أرائه ولكن لكلن وجهة هوموليها فاستبقوا الخيرات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:07 م]ـ

ولكن

أين ذهبت آراء علمائنا المتقدمين منهم والمتأخرين التي اتفقت على حرمة الغناء؟!!

بل حتى ما يسمى الآن بـ (الإنشاد الإسلامي) ذهب البعض إلى حرمته أيضًا ..

فهل نُعرض عن هذا كله؟!!

أستاذنا سليم

اسمح لي بارك الله فيك إن قلت إن قياس إيقاع الأدوات بإيقاع الشعر قياس لم أر له اعتبارًا وفقك الله ..

ألم يقل النبي عليه وآله الصلاة والسلام: إن من البيان لسحرًا وإن من الشعر لحكمة، وحرض حسان على نصرة الدين بشعره .. وفي الوقت نفسه قال: (ليكونن أناس من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)؟!

وبهذا نتبين موقف الإسلام منهما؟!!!

أما عن سؤالك أخي عاشق اللغة ..

فرأيي أن هذا يحط ّ من قدر الشاعر لا القصيدة!!

ألم يُعن على انتهاك حرمة؟!

والله المستعان

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:41 م]ـ

أنا اتفق مع الأخت معالي فيما قالت، وأتمنى ان اكون قد وفقت في طرح السؤال

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 10:29 م]ـ

السلام عليكم

أختي معالي وفقك الله لما يُحب ويرضى ,ويبدو أنه حصل التباس لأنني لم أقس إيقاع الادوات بإيقاع الشعر, رغم أن الخليل بت أحمد الفراهيدي قد سبق الجمع عندما وضع بحور الشعر وعَروضه وبعد سمع إيقاع أدوات الصنّاع وطقطقتها.

هذه واحده واما الثانية في حكم الغناء فقد اختلف الفقهاء فيه ,فمنهم من أباحه ومنهم من جعله على الحرمه, والذين أباحوه قالوا: لا بأس إن لم يحدث عنده إختلاط او معاقرة ادنان الخمور او بذيئ وفُحش القول.

والله اعلم

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 10:49 م]ـ

واما الثانية في حكم الغناء فقد اختلف الفقهاء فيه ,فمنهم من أباحه ومنهم من جعله على الحرمه, والذين أباحوه قالوا: لا بأس إن لم يحدث عنده إختلاط او معاقرة ادنان الخمور او بذيئ وفُحش القول.

حسنًا أستاذي الكريم

دعنا نسلّم جدلا بحجية ما ذهب إليه القائلون بإباحة الغناء ..

ألا يدخل ذلك_مع وجود هذا الاختلاف بين الفقهاء_ باب الشبهات التي قال عنها النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام:

(فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)؟!!

مع الأخذ في الاعتبار القاعدة الشرعية التي تقرر أن ليس كل خلاف معتَبَر .. إلا خلاف له حظ من النظر!!

هنا رأي العلامة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى:

http://www.sahab.com/go/fatwa.php?id=236&query= الغناء

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

ـ[سليم]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 11:15 م]ـ

السلام عليكم

أختي الفاضلة زادك الله حرصًا على الاسلام ,ولكن الموضوع لا يمكن حسمه من خلال هذه النافذه الضيقه مساحة, لأن الحكم الشرعي:خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد إقتضاءًا او تخييرًا او وضعًا, ويحتاج الى إثباته أدلة قطعية الثبات وقطعية او ظنية الدلالة, ومجرد إختلاف الفقهاء لا يعني ترك احدها, ولأن من نتائج الاختلاف ظهرت المذاهب (الشافعي, الحنفي, ... ) ,ولأن إختلاف العلماء رحمة للعباد.

واما بالنسبة الى الموسيقى, فقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام أثناء سيره مع احد الصحابة وإذ براعِ يُغني بمزمارٍ فوضع النبي اصابعه في أذنيه ويسأل الصحابي هل ما زلت تسمع ,حتى قال الصحابي لا يا سول الله ,وعندها رفع النبي اصابعه من اذنيه, ولم يُعنف الرسولُ الصحابي, ولم يقل له ضع أنت أيضًا اصابعك في اذنيك, فهذا يدل على جوازه على المسلمين وحرمته على الانبياء.

والله اعلم

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 05:56 ص]ـ

الأخ الفاضل الكريم: سليم

مع التحية

http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=309056

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 06:18 ص]ـ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.

فمن خواصه: أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان .. إلخ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير