تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبيات رائعة للإمام علي رضي الله عنه وأرضاه]

ـ[حيدر العراقي]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 12:22 ص]ـ

ينسب للإمام علي: r أنه قد عثر على قوم قد خرجوا من محبته بإستحواذ الشيطان عليهم إلى أن كفروا بربهم وجحدوا ما جاء به نبيهم وإتخذوه ربا وإلهاً لهم وقالوا: أنت خالقنا ورازقنا فاستتابهم وتوعدهم فأقاموا على قولهم فحفر لهم حفرا دخن عليهم فيها طمعا في رجوعهم فأبوا فحرقهم بالنار وقال:

لمّا رأيت ألأمر أمرا منكرا = أجّجت ناري ودعوت قنبرا

ثمّ إحتفرت حفرا وحفرا = وقنبر يحطم حطما منكرا

ـ[ولادة]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 02:04 ص]ـ

وهل هذه الحادثة مثبتة تاريخيا؟ لا أعتقد أن الامام علي كرم الله وجهه يفعل لأنه على حد علمي لا يوجد في الاسلام حد من حدود الله اسمه الحرق بالنار!

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 02:40 ص]ـ

وهل هذه الحادثة مثبتة تاريخيا؟ لا أعتقد أن الامام علي كرم الله وجهه يفعل لأنه على حد علمي لا يوجد في الاسلام حد من حدود الله اسمه الحرق بالنار!

صدقت أختي الكريمة ولادة ..

فقد أحرق أبو بكر: r أحد قطاع الطرق وكان: r قد استتابه بعد أن ظفر به فتاب وعفى عنه: r ثم عاد مرة أخرى لقطع الطرق وقتل عدداً من المسلمين فظفر به أبو بكر: r مرة أخرى وأحرقه , فأنبه سيدنا عمر بن الخطاب: r حيث قال له: لا يحرق بالنار إلا الواحد الجبار .. فندم سيدنا أبو بكر: r على هذه الفعلة ندماً شديداً .. واعترف بأنه أخطأ واسغفر الله عز وجل على ما فعل ...

ولا أظن أن علياً: r كان بمنأى عن هذا الحدث فيفعل مثله بعدما حدث ماحدث من ندم أبو بكر: r ..

شكراً لك ..

وبارك الله فيك.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 02:49 ص]ـ

تحريق علي رضي الله عنه للزنادقة ثابت تاريخيا ولا شك ففي صحيح البخاري عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ

أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 02:56 ص]ـ

لأنه على حد علمي لا يوجد في الاسلام حد من حدود الله اسمه الحرق بالنار!

لكن يوجد حد يسمى حد الردة وهو القتل والتحريق نوع من القتل

وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح الخلاف حول التحريق عند شرحه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَ إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا.

قال: وَاخْتَلَفَ السَّلَف فِي التَّحْرِيق: فَكَرِهَ ذَلِكَ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا مُطْلَقًا سَوَاء كَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِ كُفْر أَوْ فِي حَال مُقَاتَلَة أَوْ كَانَ قِصَاصًا، وَأَجَازَهُ عَلِيٌّ وَخَالِد بْن الْوَلِيد وَغَيْرهمَا، وَسَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّق بِالْقِصَاصِ قَرِيبًا. وَقَالَ الْمُهَلَّب: لَيْسَ هَذَا النَّهْي عَلَى التَّحْرِيم بَلْ عَلَى سَبِيل التَّوَاضُع، وَيَدُلّ عَلَى جَوَاز التَّحْرِيق فِعْل الصَّحَابَة، وَقَدْ سَمَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْيُن الْعُرَنِيِّينَ بِالْحَدِيدِ الْمَحْمِيّ، وَقَدْ حَرَقَ أَبُو بَكْر الْبُغَاة بِالنَّارِ بِحَضْرَةِ الصَّحَابَة، وَحَرَقَ خَالِد بْن الْوَلِيد بِالنَّارِ نَاسًا مِنْ أَهْل الرِّدَّة، وَأَكْثَر عُلَمَاء الْمَدِينَة يُجِيزُونَ تَحْرِيق الْحُصُون وَالْمَرَاكِب عَلَى أَهْلهَا قَالَهُ النَّوَوِيّ وَالْأَوْزَاعِيُّ. وَقَالَ اِبْن الْمُنِير وَغَيْره: لَا حُجَّة فِيمَا ذُكِرَ لِلْجَوَازِ، لِأَنَّ قِصَّة الْعُرَنِيِّينَ كَانَتْ قِصَاصًا أَوْ مَنْسُوخَة كَمَا تَقَدَّمَ. وَتَجْوِيز الصَّحَابِيّ مُعَارَض بِمَنْعِ صَحَابِيّ آخَر، وَقِصَّة الْحُصُون وَالْمَرَاكِب مُقَيَّدَة بِالضَّرُورَةِ إِلَى ذَلِكَ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِلظُّفْرِ بِالْعَدُوِّ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَيَّدَهُ بِأَنْ لَا يَكُون مَعَهُمْ نِسَاء وَلَا صِبْيَان كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَمَّا حَدِيث الْبَاب فَظَاهِر النَّهْي فِيهِ التَّحْرِيم، وَهُوَ نَسْخ لِأَمْرِهِ الْمُتَقَدِّم سَوَاء كَانَ بِوَحْيٍ إِلَيْهِ أَوْ بِاجْتِهَادٍ مِنْهُ، وَهُوَ مَحْمُول عَلَى مَنْ قَصَد إِلَى ذَلِكَ فِي شَخْص بِعَيْنِهِ. وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي مَذْهَب مَالِك فِي أَصْل الْمَسْأَلَة وَفِي التَّدْخِين وَفِي الْقِصَاص بِالنَّارِ، وَفِي الْحَدِيث جَوَاز الْحُكْم بِالشَّيْءِ اِجْتِهَادًا ثُمَّ الرُّجُوع عَنْهُ، وَاسْتِحْبَاب ذِكْر الدَّلِيل عِنْد الْحُكْم لِرَفْعِ الْإِلْبَاس وَالِاسْتِنَابَة فِي الْحُدُود وَنَحْوهَا، وَأَنَّ طُول الزَّمَان لَا يَرْفَع الْعُقُوبَة عَمَّنْ يَسْتَحِقّهَا. وَفِيهِ كَرَاهَة قَتْل مِثْل الْبُرْغُوث بِالنَّارِ. وَفِيهِ نَسْخ السُّنَّة بِالسُّنَّةِ وَهُوَ إِنْفَاق. وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّة تَوْدِيع الْمُسَافِر لِأَكَابِر أَهْل بَلَده، وَتَوْدِيع أَصْحَابه لَهُ أَيْضًا. وَفِيهِ جَوَاز نَسْخ الْحُكْم قَبْل الْعَمَل بِهِ أَوْ قَبْل التَّمَكُّن مِنْ الْعَمَل بِهِ .. اهـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير