تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قيمة القوس عند العرب (طلب)]

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 06:52 م]ـ

أعضاء الفصيح الكرام

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أرجو منكم مساعدتي في معرفة قيمة القوس عند العرب

عن طريق الإحالات أو المساعدة المباشرة

مع خالص شكري ودعواتي لمن يتفضل بالمساعدة.

ـ[هكذا]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 07:16 م]ـ

الأستاذة بؤرة النص

يظهرلي ان أحمد شاكر تطرق لقيمة القوس من خلال قصيدة الشماخ بن ضرار عبرما خطه في القوس والعذراء وهناك دراسات أشارت لمكانة القوس وهي آلة الرزق والحرب عند الشاعر من خلال القوس والعذراء , إن لم تخني الذاكرة

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 01:07 ص]ـ

رسالة القوس العذراء لمحمود شاكرتناول فيها أبيات الشماخ شعرا ووظفها توظيفا بديعا,,

هذا من الناحية الفنية.

أما من الناحية العلمية فأتمنى من يفيدني ,هل الجاحظ مثلا تحدث عن ذلك.

ـ[هكذا]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 03:20 ص]ـ

عندما أشرت إلى القوس والعذراء رغبة في دراسة أو مقالة قد مرت بي تشير إلى مكانة القوس عبر ذلك ... ولكن لا يهم فهذا بعض ما جاء في كتب التراث:

قال الراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء في وصف القسي:

القسي:

دخل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على النبي، صلى الله عليه وسلم، متقلداً قوساً عربية فقال: هكذا جاءني جبريل عليه السلام اللهم من استطعمك بها فأطعمه، ومن استنصرك بها فانصره، ومناسترزقك بها فارزقه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما مد الناس أيديهم إلى شيء من السلاح وللقوس فضل عليه. ............ الخ ما قال في"محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء ".

وفي "نهاية الأرب" للنويري فصل على ما أذكر في وصف القسي والسهام وسأحاول التأكد من ذلك إذا لم يكن الكتاب متوفرا لديكم.

وبالتوفيق

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 02:08 م]ـ

أهلا بؤرة النص

لاشك أن للقوس عند العرب مكانة قريبة من قلوبهم فهي من أسلحتهم التي لا يستغنون عنها في صيد أو قتال ولمعرفة قيمتها يجب استقراء ذلك من قصصهم وأشعارهم وأمثالهم وأقول مثل ذلك:

إنهم يرعون النبتة التي يصنعون منها القوس ويعتنون باختيارها واسمها "النبعة" وهذا جاء في قصة الكسعي الذي كسر قوسه وندم فضرب المثل في ندامته فإنه مر على نبعة فأعجبته وقال هذه تصلح أن تكون قوسا فلم يزل مهتما بها حتى كبرت وعمل منها قوسه وكان تنبؤه حقا في النبعة فقد كانت قوسه متقنة.

ونستطيع أن ندرك قيمة القوس عند العرب حين نعلم أن حاجب بن زرارة رهن قوسه عند كسرى ضمانا عن العرب جميعا فضحك أصحاب كسرى فقال لهم كسرى: لو لم تكن عنده ذات قيمة ما رهنها.

وكذلك نتبين قيمة القوس عندهم إذا علمنا أنهم يتكئون عليها عندما يخطبون كما يعتمدون على العصي.

وندرك أيضا قيمة القوس عندهم إذا علمنا باهتمامهم بها حيث لا يمكنون أحدا من بريها ما لم يكن بارعا في ذلك والدليل قولهم الذي ذهب مثلا:

يا باري القوس بريا ليس يحسنه ... لا تظلم القوس أعط القوس باريها

فهذا المثل كان في القوس خاصة ثم سار في كل الأشياء.

هذا ما أذكر وأرجو أن أكون قد أفدت.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 08:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على الإفادة وبارك فيكم وجعل ذلك في موازين حسناتكم.

نهاية الإرب موجود عندي سأبحث فيه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير