تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لمن تنسب هذه الأبيات؟؟؟]

ـ[الأخفشية]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 07:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت أبيات

يا من يرى مد البعوض جناحها

فى ظلمة الليل البهيم الأليل

وقرأت اختلاف قائلها ....

فهل تنسب لأبي العلاء المعري وكانت إعلانًا لتوبته؟؟

شاكرة لكم ,,

ـ[المهتم]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 07:35 م]ـ

إنتشر بين من لا علم له من الناس أن هذه القصيدة الشهيرة هي من إنشاء الزمخشري , و هذا لعمري من الخطأ الصراح , فقد نسب إثنان من أهل العلم الراسخين هذه القصيدة إلى أبي العلاء المعري , نسبها إليه القرطبي في كتاب التذكرة , و كذلك إبن قاضي شهبة , و كذلك ذكرها الزمخشري نفسه في الكشاف و لم ينسبها لنفسه بل قال (و أنشدت لبعضهم) و ذكرها , فظن من لا تحقيق عنده أنه لم ينسبها لنفسه تورعا!!! و هذا من الجهل , و كيف للزمخشري أن ينسب لنفسه ما ليس له!!! و سبب عدم ذكر الزمخشري نسبتها للمعري هو بغضه و حسده للمعري كما هو معروف

منقول للفائدة، والله أعلم

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 07:35 م]ـ

السلام عليكم

يا من يرى مَدَّ البعوض جناحها * في ظلمة الليل البَهيم الأليَلِ

ويرى مَناطَ عُرُوقِها في نحرها * والمخَّ في تلك العظام النُحَّلِ

ويرى ويسمع كلَّ ما هو دون ذا * في قَعْرِ بَحْرٍ زاخر أو جَنْدَل

ما إن يغادره فلا يخفي له * من خلقه مثقال حبة خردل

ألا ليعلمه ويعلم وَصْفه * سبحانه من ماجد متفضل

امنن علىَّ بنظرة أحيا بها * كانت قديما في الزمان الأول

الأبيات لهبة الله الشيرازي المؤيد في الدين ت 470 هـ من البحر الكامل.

ـ[الأخفشية]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 09:16 م]ـ

بوركتم وبارك المولى في علمكم ,,

بين المعري والشيرازي ..

فمن القائل؟؟

ـ[محمودغرير]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 09:38 م]ـ

اخى المهتم بعد السلام

ابن واثنان همزتهما همزة وصل سماعية لاتكتب

رجاء مراعاة الهمزاثناءالكتابة

ـ[الأخفشية]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:19 م]ـ

بوركت أخي محمود ,,

وأخي المهتم فقد كان مجتهدًا وناقلاً ,,

وجزيت الخير كله ,,

ـ[المهتم]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ

سلام عليك أخي: محمود غرير

تعم، لقد أخطأت أنا في إظهار همزة الوصل، نتيجة

النسخ والسرعة .. ومعك حق في هذا!!

والشكر لك على التنبيه، وجزاك الله خيرا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:35 م]ـ

.

يا من يرى مَدَّ البعوض جناحها = في ظلمة الليل البَهيم الأليَلِ

ويرى مَناطَ عُرُوقِها في نحرها = والمخَّ في تلك العظام النُحَّلِ

ويرى ويسمع كلَّ ما هو دون ذا = في قَعْرِ بَحْرٍ زاخر أو جَنْدَل

ما إن يغادره فلا يخفي له = من خلقه مثقال حبة خردل

ألا ليعلمه ويعلم وَصْفه = سبحانه من ماجد متفضل

امنن علىَّ بنظرة أحيا بها = كانت قديما في الزمان الأول

المؤيد في الدين

390 - 470 هـ / 999 - 1077 م

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي.

ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة.

خرج المؤيد إلى مصر سنة 439.

وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه.

قال عنه أبو العلاء المعري:

والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه.

وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد.

ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.

ـ[المغيره]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 10:57 م]ـ

الابيات جميلة ياليت لو كانت لابي علاء المعري لكي يختم بهن حياته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير