تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وجهه وجدت والعياذ بالله أن لون وجهه يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً! وذلك بأن وجهه كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وجهه عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك. وقلت كيف؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة .. أسأل الله تعالى أن يحسن لنا خاتمتنا يا إخوان .........

أيغني الدمع أم يجدي البكاء إذا ما حل بالروح القضاء

وحانت ساعة السكرات حقاً ولاح الموت ليس به خفاء

المصدر: من موقع إسلامي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:56 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الوقفة الخامسة القصة يتخللها حوار وأسئلة للشيخ

س – يا شيخ هل رأيت جسد ميت لم يتغير بعد حفر القبر بعد فترة من الزمن؟

ج: نعم، وجدنا بعض الحالات لكن لم نتأكد أن جسده لم يتغير إنما كان الكفن بحالته الطبيعية كاملة ولم نلمس جسد الميت لعدم الامساس بحرمته ويوجد ثلاث حالات من هذه الحالات موجودة في مدينة جدة

س – هل شاهدت يا شيخ إنسان يحتضر؟

ج: نعم لقد استدعيت أكثر من مرة لإخوة في المستشفيات وفي المنزل وهم في حالة الاحتضار لمحاولة تلقينه الشهادة وأذكر لكم قصة بالمناسبة هذه يا إخوان .. استدعيت إلى إحدى المستشفيات الحكومية لتلقين أحد المحتضرين وقد سبق وأن حضرت له وهو على فراش المرض في بداية المرض كان والعياذ بالله لديه مرض سرطان في الرئة فكان يكلمني بصعوبة وعندما أذهب من عنده بعد انتهاء الزيارة كان يقول لزوجته وابنه: (خلّوا الشيخ ألي حضر عندي ينتبه على نفسه وأنا أولى وأنا أولى وأنا أولى)

ويركز على الحالة هذه على (أنا أولى أنا أولى) ثلاث مرات .. كل ما يفيق في المستشفى كان يقول لزوجته: الشيخ حضر! يقولوا له لا ما حضر .. قال إذا حضر قولوا له خليه ينتبه لنفسه وأنا أولى وأنا أولى وأنا أولى ,, ولم أعرف يا إخوان ماذا يقصده بأنا أولى!! إلا يوم الأحد بعد صلاة المغرب استدعوني لأنه أدخل إلى العناية المركزة فدخلت عليه أكلمه يا أبا فلان بأحب الأسماء التي كان ينادى بها بالدنيا فلم يرد علي! وجدت فقط جهاز الأكسجين على أنفه في شهيق وزفير ولم يحرك ساكناً فقمت بلمس رجله حسيت رجله من أسفل القدمين فوجدت برودة حتى منتصف جسده كله بارد فتأكدت أنه من علامات الموت وبصره كان مشخص إلى السماء فيكلمه ولده وزوجته وهو لا يعي شيئاً .. فمسكت ولده خارج المستشفى فقلت له يا فلان ترى والدك في سكرات الموت فخليك بالقرب منه عندما الأجهزة تنقطع أقول لك ماذا تفعل؟ فقبل ما أخرج من عند المحتضر قمت بمسح على جبينه وصدره ويده

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير