تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كنايه عن كثرا الناس ---

كع كع كعكع---- جريا

* (لولا ذهبت هاربا الى لقاء ملك معظم مبجل)

مدح للخليفه

* (يسكن فى قلعه حمراء كالدمدملى)

تشبيه حُمرة القلعه بالدم

* (اجر فيها مبغددا للذيل)

وهنا يصف حاله نقيض عند الملك حتى يجعل الملك يحترمه ويقدره

وان الناس كانوا قد اسائوا اليه

* (انا الاديب الالمعى .. من حي ارض الموصلى ... نظمت قطعا زخرفت يعجز عنها الادبل)

اعتزاز بنفسه و تمويه الى اسمه الأصلى بلفظه (الالمعى) وهى قريبه من (الاصمعى) او ليشبه نفسه بالنجم فى لمعانه

ويقول _نظمت قطعا زخرفت يعجز عنها اديب الادباء _

وهي صيغه تحدى عاليه الجوده شديده الادب

يستطيع ان يتبين من عين الخليفه حقيقه الامر عند قولها

* (اقول فى مطلعها صوت صفير البلبل) كنايه عن يسرها و سلاستها

_السهل _الممتنع_

http://www.3z.cc/sml/30/ff161.gif

==== و نتعلم من هذه القصيده مدى قدره العرب على تطويع الالفاظ

و الاتيان بالتعبيرات و التشبيهات و الكنايات و الاوصاف

==== كما نتعلم مدى حرص خلفاء الدوله على اموال دولتهم وخوفهم على المصلحه العامه

وذكائهم فى اتخاذ القرارات

...

http://www.3z.cc/sml/30/ff161.gif

" صوت صفير البلبل "ِ ...

صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبُلِ

هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ

المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً

مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ

وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي

وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي

فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي

غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي

قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ

مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ

فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي

فَلَمْ يَجُد بالقُبَلِ

فَقَالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ لاَ لاَ

وَقَدْ غَدَا مُهَرْوِلِ

وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً

مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ

فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ

وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي

فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي

وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَ لَي

لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا

يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ

وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي

إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي

قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا

انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ

وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي

قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي

شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي

أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ

فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي

بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي

وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي

وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي

طَب طَبِ طَب طَبِ

طَب طَب طَبَ لي

وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي

وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي

شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ

عَلَى وَرَقْ سَفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القَمْرُ يَصِيحُ

مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ

فَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً

عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ

يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ

كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ

وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي

فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ

وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ

خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي

لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا

مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي

إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ

مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأْمُرُلِي بِخِلْعَةٍ

حَمْرَاءُ كَالدَّمْ دَمَلِي

أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً

مُبَغْدِدَاً للذيَّلِ

أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي

مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ

نَظَمْتُ قِطَعاً زُخْرِفَتْ

يَعْجَزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي

أَقُولُ فِي مَطْلَعِهَا

صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ

لكم مني اجمل تحية

هذا الشرح منقول، ربما يعطيك صورة عن هذه القصيدة!!

التي ينقصها شيء من التنقيح والتهذيب!!

ـ[الأخفشية]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 01:08 ص]ـ

هل هذه القصيدة للأصمعي وقيلت في حضرة أبي جعفر المنصور!؟؟

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 01:47 ص]ـ

هل هذه القصيدة للأصمعي وقيلت في حضرة أبي جعفر المنصور!؟؟

نسبت للأصمعي كما أنها نسبت لأبي العجل الماجن ..

والله أعلم أن هذا البيت أضيف وبيتان آخران تلياه:

أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي = مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ

لجعل نسبها للأصمعي .. على أن ألمعي تعني أصمعي ..

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير