ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 01:53 ص]ـ
أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً **مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ
ألا ترى معي أن أبا تمام هنا وصف الفتح بالكرب العظيم للكفار ومفرج كرب المسلمين؟
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:30 ص]ـ
إن لم تخني الذاكرة:
لو تتبعت أخي عز الدين سياق الأبيات في القصيدة كلها وقرأت قصة فتح عمورية
لوجدت أنه يقصد بفراجة الكرب عمورية نفسها
حيث كانت حصنا متقدما للروم ..
والله أعلم
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:41 ص]ـ
كنت أظن قبل البحث أنه يقصد انقرة بفراجة الكرب لأنه فتحها ثم عرج على عمورية
لكن بعد البحث اتضج أنها هي عمورية نفسها
جاء في تاريخ الخلفاء:
وخرج المعتصم على رأس جيش كبير وجهزه بما لم يعده أحد من قبله من السلاح والمؤن وآلات الحرب والحصار حتى وصل إلى منطقة الثغور ودمرت جيوشه مدينة أنقرة ثم اتجهت إلى عمورية وضربت حصارا على المدينة المنيعة دام نصف عام تقريبا ذاقت خلاله الأهوال حتى استسلمت المدينة ودخلها المسلمون في (17 من رمضان سنة 223هـ بعد أن قتل من أهلها ثلاثون ألف وغنم المسلمون غنائم عظيمة وأمر الخليفة المعتصم بهدم أسوار المدينة المنيعة وأبوابها وكان لهذا الانتصار الكبير صداه في بلاد المسلمين وخصه كبار الشعراء بقصائد المدح
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:49 ص]ـ
إن لم تخني الذاكرة:
لو تتبعت أخي عز الدين سياق الأبيات في القصيدة كلها وقرأت قصة فتح عمورية
لوجدت أنه يقصد بفراجة الكرب عمورية نفسها
حيث كانت حصنا متقدما للروم ..
والله أعلم
على ما أذكر ...
قصد الشاعر: أن فتح عمورية كان بمثابة الكربة السوداء للمشركين وهذه الكربة كانت بمثابة فراجة كرب المسلمين ...
هذا ما أذكره منذ درسناها في الثانوية ..
كقوله:
أَبقَيتَ جَدَّ بَني الإِسلامِ في صَعَدٍ = وَالمُشرِكينَ وَدارَ الشِركِ في صَبَبِ
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:55 ص]ـ
أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ
أتت الكربة السوداء للروم منها أي من عمورية
وكانت في الماضي فراجة الكرب عليهم حيث كانت من حصونهم المنيعة
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 03:17 ص]ـ
أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ
أتت الكربة السوداء للروم منها أي من عمورية
وكانت في الماضي فراجة الكرب عليهم حيث كانت من حصونهم المنيعة
وقد تكون جملة: (وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ) عائدة على الكربة السوداء ..
ذكر الحاضر بصيغة الماضي يكون من عوامل البلاغة أحياناً لقول الله عز وجل: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) الأحزاب 24
ولا أظن أن مثل هذا يخفى على الباز ... ولعل ما تقوله هو الصحيح ..
لكني أورد ما أذكره أولاً وحسب فهمي للأبيات ثانياً
ثم كيف تسقط أنقرة قبل (فراجة الكرب) حسب رأيك
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 03:24 ص]ـ
ليس رأيي و إنما التاريخ يقول ذلك:
فتح المعتصم أنقرة ثم عرج على عمورية وعلى ذلك الفهم نثرت الابيات
حيث كان في اعتقادي أن أنقرة هي المقصودة بفراجة الكرب وأن الذين أتتهم الكربة السوداء هم أهل عمورية لما رأوا
أنقرة المنيعة العظيمة قد سقطت في حين كانت هي فراجة الكرب عنهم لمناعتها واستعصائها على الغزاة و الفاتحين ..
لكن بالبحث كما أسلفت لك وجدت أغلب الشروح تقول أنه يقصد عمورية نفسها
وليس أنقرة وأن الذين جاءتهم بالكربة السوداء هم الروم عامة
و الله أعلم
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 03:31 ص]ـ
ما دمت تتعزز هناك فانثر لنا هنا هذا البيت لطرفة بن العبد:
وظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً=عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 03:46 ص]ـ
ما دمت تتعزز هناك فانثر لنا هنا هذا البيت لطرفة بن العبد:
وظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً=عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تقبل بنثري أخي الباز؟؟
سأحاول ..
الظام قاسٍ مر في كل الأوقات والأحوال ولكنه أقسى وأشد مرارة على الإنسان إن وقع عليه من الأقرباء، إنه ظلم مؤلم أشد على النفس من الألم الذي يشعر به من يتعرض لضرب السيف الحاد
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 07:23 ص]ـ
قلتُ لكم أن هذه الصفحة مضيئة!
وظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً=عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
بوركتْ الباحثة عن الحقيقة حين كشفت الغمام الشفيف عن البيت الرائع والذي سيق من تجربة الشاعر الصغير.
وهذا البيت الجميل يقودني دائما لبيت المتنبي:
وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسدًا=لمنْ بات في نعمائه يتقلَّبُ
هلّا نثرتموه ..
¥