ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:06 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: اَرْخِ يَدَيْكَ وَاسْتَرْخِ إَنَّ الزِّنَادَ مِنْ مَرْخٍ
يضرب في رفع الحاجة إلى الكريم أي لا تتشدد ولا تلح فانه ينفع عنده قليل الهز لكرمه والمرخ يسرع سقوط ناره فلا يكده القادح.
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:10 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: إزدَدْتَ رَغْماً وَلَمْ تُدْرِكْ وَغْمْاً
الرغم الذل والوغم الثأر.
يضرب مثلا لمن يسعى في أمر فلا تنجح مسعاته ولا يخرج منه سالما كما أخذ فيه
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: أَسَائِرُ الْيَوْمِ وَقَدْ زَالَ الظُّهرُ
أصله إن الرجل يريد السير فلا يسير ويتثاقل حتى إذا مضى وقت الظهر وانقطع معظم اليوم ومعنى أسائر اليوم أباقي اليوم من سير بمعنى بقي أي أتنظر حاجتك بقية نهارك وقد مضى اكثره يضرب للطامع في الشيء بعد تبين اليأس منه وقيل أصله إن قوما أغير عليهم فاستصرخوا بنى عمهم فأبطأوا عليهم حتى اسروا وذهب بهم ثم جاؤا يسألون عنهم فقال المسؤل ذلك.
يضرب لطالب أمر قد فات.
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 01:18 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: كَارِهٌ مَا عَمِلَ
يضرب لمن يفعل الأمر من غير طيبة نفسه فلا يجيء كما يجب.
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: اَدْرَكَ اَرْبَابُ النَّعَمِ
أصله أن يرعى الإبل غير أربابها فيقل بها اهتمامهم ويسوء أثرهم ثم يدركها أصحابها فيعتنوا بشأنها ويتأنقوا في رعيتها.
يضرب فى مباشرة الأمر من له اعتناء به.
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 11:57 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: اَدْرِكني وَلَوْ بِأَحَدِ الْمَغْرُوَّيْنِ
العرب تحمق أهل هجر فيحكون إن أخوين منهم ركب أحدهما بعيرا صعبا فتقحم به ومع الآخر قوس وسهمان واسمه هنين فناداه يا هنين ادركني ولو بأحد المغروين والمغرو السهم الذي ألصق عليه الريش بالغراء يقال سهم مغرو ومغرى فرماه أخوه فصرعه.
يضرب في الرضا بيسير الحاجة إن لم يتيسر كلها.
[المستقصى في أمثال العرب - الزمخشري]