- وقال واصفا عطاؤه فى الإسلام فى توسعه الحرم المكى والنبوى ..
وحينما رام أرضاً فى مدينته لمسجد قال يا عثمان لو كانا
وكان إدرك ما يبغى الرسول له فراح يشرى لأرض بيعاً آنا
ووسع المرجو توسعه تحوى المصلين بنياناً وعمرانا
رابعا .. وكتب ملحمه أسد الله الغالب – على بن أبى طالب .. قائلا فيها حبا لآل لبيت رسول الله ..
أتوق لآل البيت والشوق يعرب وحبى لهم وزد لما أغرب
هم القيمة العلياء من آل هاشم فمطلب جد أبو طالب أب
أخص عليا والحسين وزينبا وفاطمة أم لها البيت ينسب
وما الحسن الأسنى مكانا بركنه بناسيه مثلى إذ لهم أتقرب
- وقال فى على رضى الله عنه واصفاً فى ذات الملحمه ..
على أخو بأس لدى غزاواته ورمز فداء فى البطولة يحسب
خامسا: وقال تمجيدا للبطولات العربية فى ذكرى المجاهد الليبى/ عمر المختار .. وذلك فى ذكراه فى عام 2007:
وطن العروبة للبطولة دار
لبى نداء فدائها المختار
قد قال لى زمن اقتحام جهاده
من اجل ليبية بى الإصرار
رام الطلاينة البغاة ديارنا
سلبا لهم: وكذاك الأستعمار
بل هددت بالغزو من كانت لهم
وطنا عليها لا يحق قرار
قد قبل للرجل المريض بعرفهم
دعها لنا … او ان يحل دمار
وإذا به شعبى يواجه غاصباً
يحتل أرضا دونها الأوطار
وقف الزعيم على ذرى جبل له
وأنا لها … الحامى وبمحى العار
وبنفسه ثقة وأسد نضاله
من حوله ومن الخيول مهار
وغدا المناضل والذين غدوا لها
أنصار زحف ما جفته نوار
فى أرض برقة باسلون فوارس
أبطال ليبية هم الثوار
والقمة الخضراء من جبل الفدى
هى ذا العرين أسوده الأسوار
قال الجهاد سبيل تحرير الثرى
من غاصبيه جنوده الأحرار
وبدا الجهاد لدحر غاز غاصب
والمهتدون بهم تشب النار
عشرون عاما من نضال مجاهد
هى للأباه .. وللبغاة دمار
من علم الثوار باس نضالهم
الا الذى شهدت له الأمصار
ù
عرفوه بالشيخ المقاوم خصمه
هو ذا الشهيد وانه المختار
يمضى على فرس وسيف فى يد
والبندقية حشو فيها القار
والقار نار فجرت تفنى العدا
والمفتدون لها لظى وشرار
قد قالها البطل الشهيد وصحبه
فى خوض حرب باسهم صبار
ثاروا على الباغى عدو بلادهم
وعلى الأباة الثائرين الغار
من أرض برقة استعد لقهرهم
عمر الشهيد وإنه المختار
أبطال ليبية فوارس زحفهم
ضد الغزاة .. وللغزاة شنار
والمفتدون ترابهم وتراثهم
بدم الفداء .. وللفداء قطار
والركبون قطارهم جند الفدا
واخوهم المختار منه شعار
فكر المناضل عزمه وسلاحه
قهر الغزاة .. بهم يحيق بوارد
من علم الثوار باس صمودهم
الا المعارك ثم والإصرار
بدمائهم صانو الحمى وتراثهم
او يحرز النصر المبين مغار
وطن الشهيد مجال نيل خلوده
والغاصبون لهم ردى وخسار
أقسمت بالبلد الأمين وأسده
جند الشهيد وهم له الأنصار
لم يركبوا ” تنكا ” ولا ” طيارة
لكن علوا فرسا عليه يغار
فى كل معركة أعد فوارسا
وثبت بهم خيل وهم ابرار
للنصر لاسترداد أرض بالفدى
ولمثل هذا يشهر البتار
أرض يحررها دووها بالدما
ما بالبكاء تحرر الأقطار
نصر المجاهد بالشجاعة والنهى
وثبا معا حيث النزال يدار
أو لم يك البطل الشهيد منارهم
حيث الدجنة للفداء ستار؟
كم حير المختار جيش عدوه
بعد البوار بهم تضل وعار؟
الخيل تعرف سمتها ويسمعها
صوت المعارك فى الوعى قيثار
أسر الشهيد .. ولم يدعه صموده
وكبا الجواد .. يخر منه جدار
فرس كفارسه أحس بنحبه
وأصابه برصاصة الغدار
ومضى الشهيد يجر فضل حديده
ù
ومع القيود له الشجاعة جار
رفض المناصب والثراء وما إنحنى
للمال والإغراء منه يجار
قال الثبات على الفداء عقيدتى
أأخون أهلى؟ إذ يرى الدينار؟
كلا ولو أعطيت أموال الورى
ملء الثرى فأنا أنا المختار
قال الشهادة مأربي بل غايتى
ودمى يسيل .. فدى أيا ختار
أو ليس فى دار الخلود ثواؤه
ولمن جنوا عار ومنه صغار
صحبى ورائى يحملون رسالتى
إن سال عمرى أو أحاط إسار
يمضى الشهيد وفى يديه إساره
ما عنه يخلع أو عراه دوار
وغدا الشهيد منار تضحية الفدى
فى العالمين أما عليه يسار؟
عمر الشهيد منار كل مناضل
فى القدس فى بغداد منه مسار
فى أرض غزة فى أريحا ثورة
طفل الحجارة بأسه جبار
فى كل أرض غالها مستعمر
أساد غاب فى البرية ثاروا
فلئن يكن ضحى الشهيد بروحه
فله سجل فيه جل فخار
¥