وقالوا: عليكم بثلاث: جالسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا العلماء.
وقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: أخوف ما أخاف عليكم شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
واجتمعت علماء العرب والعجم على أربع كلمات: لا تحمل على ظنك ما لا تطيق، ولا تعمل عملا لا ينفعك، ولا تغتر بامرأة، ولا تثق بمال وإن كثر.
ـ[رحمة]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:21 م]ـ
ما أروعها من حكم
جزاكم الله خيرًا أستاذي الكريم و نفعنا الله بهذه الحكم بإذن الله
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:30 م]ـ
وقال الرياحي في خطبته بالمربد: يا بني رياح، لا تحقروا صغيرا تأخذون عنه، فإني أخذت من الثعلب روغانه، ومن القرد حكايته، ومن السنور ضرعه، ومن الكلب نصرته. ومن ابن آوى حذره؛ ولقد تعلمت من القمر سير الليل، ومن الشمس ظهور الحين بعد الحين.
وقالوا: ابن آدم هو العالم الكبير الذي جمع الله فيه العالم كله، فكان فيه بسالة الليث، وصبر الحمار، وحرص الخنزير، وحذر الغراب، وروغان الثعلب، وضرع السنور، وحكاية القرد، وجبن الصفرد.
ولما قتل كسري بزرجمهر وجد في منطقته مكتوبا: إذا كان الغدر في الناس طباعا فالثقة بالناس عجز، وإذا كان القدر حقا فالحرص باطل، وإذا كان الموت راصدا فالطمأنينة حمق.
وقال أبو عمرو بن العلاء: خذ الخير من أهله، ودع الشر لأهله.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تنهكوا وجه الأرض فإن شحمتها في وجهها.
وقال: بع الحيوان أحسن ما يكون في عينك.
وقال: فرقوا بين المنايا، واجعلوا من الرأس رأسين، ولا تلبثوا بدرا معجزة.
وقالوا: إذا قدمت المصيبة تركت التعزية، وإذا قدم الإخاء سمج الثناء.
وفي كتاب للهند: ينبغي للعاقل أن يدع التماس ما لا سبيل إليه، لئلا يعد جاهلا، كرجل أراد أن يجري السفن في البر والعجل في البحر، وذلك ما لا سبيل إليه.
وقالوا: إحسان المسيء أن يكف عنك أذاه، وإساءة المحسن أن يمنعك جدواه.
وقال الحسن البصري: اقدعوا هذه النفوس فإنها طلعة، وحادثوها بالذكر فإنها سريعة الدثور، فإنكم إلا تقدعوها تنزع بكم إلى شر غاية.
يقول: حادثوها بالحكمة كما يحادث السيف بالصقال، فإنها سريعة الدثور يريد الصدأ الذي يعرض للسيف. واقدعوها: من قدعت أنف الجمل، إذا دفعته. فإنها طلعة، يريد متطلعة إلى الأشياء.
قال أردشير بن بابك: إن للآذان مجة، وللقلوب مللا، ففرقوا بين الحكمتين يكن ذلك استجماما.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:33 م]ـ
ما أروعها من حكم
جزاكم الله خيرًا أستاذي الكريم و نفعنا الله بهذه الحكم بإذن الله
شكراً جزيلاً لمرورك الكريم ..
بارك الله فيك.
ـ[مائى]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:50 م]ـ
وقالوا: عليكم بثلاث: جالسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا العلماء.
وقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: أخوف ما أخاف عليكم شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
جزاك الله خيرا أستاذنا عز الدين القسام، حكم مفيدة، جعلها الله فى موازينكم يوم القيامة.
آمين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا عز الدين القسام، حكم مفيدة، جعلها الله فى موازينكم يوم القيامة.
آمين
أهلاً وسهلاً بقدومك أخي الحبيب مائياً .. :)
شرفت الصفحة
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ..
ـ[المهتم]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 12:02 ص]ـ
سلمت أناملك أخي عزالدين .. وعافاك الله ورعاك ..
سر جمال الحكمة أنها سائرة مع الزمان صالحة لكل مكان
فالإنسان هو الإنسان
منذ بدء الأزمان إلى هذا العصر والإبّان
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 12:42 ص]ـ
سلمت أناملك أخي عزالدين .. وعافاك الله ورعاك ..
سر جمال الحكمة أنها سائرة مع الزمان صالحة لكل مكان
فالإنسان هو الإنسان
منذ بدء الأزمان إلى هذا العصر والإبّان
شكراً جزيلاً لك أخي العزيز المهتم .. ولكم مثل ما دعوتم لنا به وزيادة.
سعدت بمرورك العبق وتعليقك الجميل الأخاذ ..
كبر الخط قليلاً فالصفحة قد حسبت عليك .. :)
دمت بود.
تحاتي.
ـ[فعل أمر]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 03:04 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على هذه الحكم التي هي السرج الذي ينير لنا دروب الحياة ..
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 11:44 م]ـ
بورك فيك اخي العزيز ونفعنا الله بهذه الحكم وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 02:20 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على هذه الحكم التي هي السرج الذي ينير لنا دروب الحياة ..
شكراً جزيلاً لك أخي الحبيب فعل أمرٍ .. مرورك يسعدني ويشرفني دائماً.
بارك الله فيك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 02:23 ص]ـ
بورك فيك اخي العزيز ونفعنا الله بهذه الحكم وجعل ذلك في ميزان حسناتك
شكراً جزيلاً لك أخي الكريم أحمد ... شرفت ونورت الموضوع ...
بارك الله في وجزيت خيراً.
¥