أوليس رائعا يا اخي قلم الخاطر تصيحيح اخطاء بعضنا؟
ابقاك الله
مع محبتي
ـ[بوحمد]ــــــــ[20 - 05 - 2003, 08:01 ص]ـ
"أنور الياسين أعلن في الكويت أمس عن البدء في تأسيس لجنة وطنية لجمع التبرعات لأسر ضحايا دول التحالف الدولي الذين سقطوا في حرب تحرير العراق. وقال رئيس اللجنة الشيخ سعود ناصر الصباح لـ"الوطن" إنها باشرت إجراءاتها التأسيسية للحصول على موافقات الجهات الحكومية وإن هدفها جمع التبرعات المباشرة من الشركات والمؤسسات والأفراد لمساعدة أسر الضحايا بسبب الدور الذي قاموا به لتحرير العراق وحفظ أمن الكويت والمنطقة بشكل غير مباشر عندما شاركوا في إسقاط نظام صدام حسين. وقال الشيخ سعود الصباح إنه ومجموعة من رجال الأعمال والسياسيين "يقودون حملة للتعبير عن تقدير الشعب الكويتي للعمل البطولي الذي قامت به قوات التحالف الدولي"، وعما إذا كان الموضوع أيضاً يشمل الضحايا من الشعب العراقي، قال الشيخ سعود الصباح إن جهات كويتية عديدة أخرى تقوم بهذا العمل، مثل جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ومركز الإغاثة الإنسانية. وعن الهدف من إنشاء اللجنة يقول الشيخ سعود الصباح هو "أمران، أولاً التقدير والعرفان لدور هؤلاء الضحايا المباشر في تحرير العراق وقد تركوا كل ما وراءهم وقدموا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتحرير الشعب العراقي من نظام صدام حسين الدكتاتوري. أما الثاني فهو المشاركة بشكل غير مباشر في دعم استقرار الكويت وأمنها من خلال إسقاطهم نظام صدام حسين الذي كان يشكل تهديداً لأمن المنطقة ككل."
إنتهى الخبر ولم بنتهي العار ياكويت ...
أخي أبا خالد هل نصمت والسكوت علامة الرضا!
أخي سامح هل نصمت والسكوت علامة درء الفتنة!
قبل أن أرى هذا الخبر (العار) في منتدى أخر كان قد وصلني" إيميل" من إخوة لازال عندهم أمل بالمقاطعة ويحثون الناس عليها .. !!!
إن يُعدم الحسُّ قومٌ أو حيائهم ... فهم بلا خجلٍ صُنَّع لما شاؤوا
حسبي الله ونعم الوكيل ...
فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُون) (لأنفال: من الآية36
صدق الله العظيم
(وحزى الله معلمتي خير الجزاء)
بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[20 - 05 - 2003, 02:23 م]ـ
هذا الأمر يخص أوباش العرب (الشيخ سعود الصباح)
ومن ناصره , فلا نعمم الحكم على الجميع.
وياأخي الحبيب
أعرض عنهم .. فمن يعمل سوءاً يجز به
أشعر بكلماتك تقطر أسى , فهل هؤلاء كل العالم
لازال في الوطن الإسلامي خير مادمت وشاكلتك يعيشون فيه
وهؤلاء الحثالة لايساوون شيئاً أمام بحار الصفو الإسلامي
المنتشرة في عالمنا الإسلامي.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وينصرهم على أعدائهم.
ولك من القلب تحية صفاء وود
ياغالي:)
ـ[بوحمد]ــــــــ[20 - 05 - 2003, 10:17 م]ـ
كَرِهْتُ جَهريْ وَمَا بِالسِرِّ فَخَّارُ=سَئِمْتُ عُذري فَهَل للعُذرِ أعذارُ
سلختُ جِلدي لِأُرضي كُلَّ منتقدٍ=عُدِمتُ رأيّ فما تأتيني أفكارُ
سبحتُ عمري وبحر الهَمِّ يركبني=نزلتُ برّيْ وبرُّ التيهِ أشعارُ
وليلةُ الظنِّ لا يُرجى نوائمها=يُرجى نهارٌ وفجرُ الظنِّ أستارُ!
حياةُ حُرٍّ ولا شمسٌ تُزيِّنُها=حياةُ عَبدٍ وما للعبدِ أقمارُ
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[23 - 05 - 2003, 01:56 م]ـ
كأسٌ ولا عتبٌ إن يُشربُ الكأسُ=ينسى -ومِن تعبٍ مِن ذلِّهِ- اليأسُ
وتزعمُ العُربُ أن الكأسَ جاعلهُ=فوق السحابِ -وإن بالذُلِّ هُمْ- رأسُ
تقادمتْ وبها سُكرٌ مُصيبتنا =أيُجديَ الصُمَّ صخراَ ضَربُها الفأسُ
حسٌّ فقدنا فما للحسِّ من أثرٍ=يأسٌ وتاهَ فما سعدٌ بهِ نحسُ
ورنَّةُ الكأسِ خزيٌ إذ قوابضها=صمٌّ فلا عتبٌ إن يُشربُ الكأسُ
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[23 - 05 - 2003, 02:26 م]ـ
أهداني الشوقُ ما يسمو على الشَهْدِ= حلاً وردَّدهُ ريمٌ ومن نجدِ
أسيرةٌ ولأقلامٍ قصائدنا=حتى يُحرِّرها عِطرٌ من الحَمْدِ
إن كان ورداُ بأشعاري يزيُّنُها =فرَدُّكُمْ زادها ورداً على وردِ
أيا قصائدَ والأحزانُ من عَجَبٍ=أيضحكُ الحَرفُ والدمعةْ على خدِّي
بيضاءُ زرقاءُ خضراءُ الهوى كَلِفٌ=بها وكان لها عهداً ولي عَهدي
بغدادُ عُذراُ وما عُذرٌ هوَ القَنَطُ= تُزري دموعٌ إذا زادت عن الحَدِّ
ما خانَكِ الحَرْفُ مِنّي خانكِ الشَرَفُ=صَبٌّ سَلاكِ فلا قُربي ولا بُعْدِي
ناقضُ عهدَ حبيبته (بغداد)
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[23 - 05 - 2003, 04:26 م]ـ
إلامَ تنظرُ ظبيُ العُرْبِ من عجبٍ=فلا أخٌ ولها يردع ولا نسبُ
ألا وقد خلعت -لا خوفاً- ملابِسَها=لا دينها وبها يشرف ولا العربُ
لم يحمها من كلابِ الغرب زاعمها=أمّاً لهُ فعلامَ اللوم والعتبُ
جيشُ العراقٍ -كويتاً- نالهُ هوسٌ=مثل السكارى إذا أغرتهمُ النشبُ
أغرتهُ غانيةٌ فجاءها ثملاً=فحاد عن قدسهِ من عُهْرِها شربوا
لو لم يكن له من ذنبٍ سوى حَوَلٌ=يكفي دناءة أصلٍ إنكِ السببُ
...
ما سامح اللهُ فرعوناً بذي قردٍ=ما عاتب منَ قارونهُ كَذِبُ
فكيف من سُجداً يلعنْ إذا سجدوا=وكيف من ركّعاً يَنهَبْ وقد نُهِبوا
وكيف من يجلب العاصي ويرسلهُ=نارٌ بأفعالهِ من حقدهِ حطبُ
سواك ينصرُ ديناً ولا لقبٌ= والاسم تحملهُ عارٌ بهِ اللقبُ
قُبِّحتَ يا من بالقول جاعلهُ=إسمٌ فصار-ومن أفعالك- الخِربُ
يا من أساؤوا وللأسماء منزلةً=يَلحق بأسمائنا -أمثالكم- عَطَبُ
بوحمد
¥