ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سامح / وكأنك لا تملك فضلا على المنتدى , ولا على (والده الروحي) , الذي كان كلما هم بهجر الابداع , واحب القاء نظرة الوداع عليه , قرأ تلعيقك على ما يكتب , فالتصق وجهه بالشاشة , وعزفت أنامله على الحروف شعرا ,
وبعيدا عن المديح فسامح اكبر من المديح , اتيت لأقول انك لم تتسرع أبدا في الحكم , ولكني اردت ان استمر في قراءة ما كتبه عن السحر , لأن تعليقاتك على ما أعجبك من الشعر يكون افضل من الشعر.
(اعذروني إذ أطلقت الحكم على عجل دون تروي ولاتبصر
فما نحن في سوق عكاظ ولاأنا النابغة .. )
سامح يعتذر لأنه استعجل , سامح يحكم على الشعر دون تبصر , سامح يقلل من شأنه , دارت هذه الجمل في خاطري ففكرت باختصار كل ذلك بكلنة واحدة , (سامح متواضع)
انت اكبر دافع لشعراء المنتدى في الاستمرار بالكتابة ـ كما اعتقد ـ
(لنبض الشاعر قداسة على قارئ مثلي أن لايتجاوز الحد
في التعدي عليها.)
وكأنك مجرد قاريء عادي؟
وكأني لا اعرف انك اذا قرأت انفعلت مع كل حرف , وكانني لا اعرف انك تستشف الجمال من كل تعبير , وتجمع من كل عبارة أو بيت اجمل ما فيه , لتكون الصورة النهائية للقصيدة ....
(المعذرة ياشاعرنا الطائي
وللمبدعين أبي خالد وفهد الخليفة
هذا التجاوز الذي خالف ذوقيهما .. )
اعتذارك لشاعرنا الطائي , ولمبدعنا الخليفة , راجع امر قبولة أو رفضه اليهما , اما اعتذارك لأبي خالد فهو مرفوض , مرفوض , مرفوض , لسبب واحد هو: ان ذوقي ليس هو المقياس الذي يقاس عليه نقدك ـ وانت أدرى بذلك ـ هذا حال كونك خالفت ذوقي , فمن أنا يا سامح؟ أقول هذا اذا خالفت ذوقي , فكيف اذا عرفت انك لم تخالفه , عفوا انه لم يخالفك .......
(وراجع قصائدك قبل النشر , حتى لا تدع فرصة لسامح للخروج من هيامه في فضاء الكلمات الى النقد
ولا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,)
ما كنت اقصده هو ان تكون الفصيدة افضل مما هي عليه لكي تدوخ حس سامح , فيستمر في وصف شعوره , والقصيدة بنثره الساحر .......
لم ار غير رأيك في القصيدة بدليل قولي: (لا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية)
اجل في القصيدة بعض التكلف , وشيء من التفكك ,
وكنت سأحاول نقدها لولا أن رأيت رد سامح , الذي فهمت منه انه سيعود لإيضاح نقده ........
وليسمح شاعرنا الطائي , وناقدنا سامح , الذي أشعر أنه يخفي عنا شاعرا في داخله , لي بالاقتحام دون خبرة , والنقد دون بصيرة ,
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ
مطلع جميل جدا , عانقي الشعر , وابتسمي لهطوله من سماء قريحتي , كبسمة الشمس لاهتزاز الحقول , وما اجمل شروق الشمس وابتسامها للحقول , ولكن ربما تجد يا شاعرنا كلمة أفضل من الاهتزاز لتضاف الى الحقول
والله اعلم ,
يا شاعر طيء: نوع في الأساليب , ففي قصيدتك أكثرت من الإضافات , ولصفات , ربما لخدمة القافية الكسورة , وهذا جعلك ترص الألفاظ رصا ويلاحظ ذلك في قولك (وخذيني إليكِ يا نَفْحَةَ الطُّهْرِ السّماويِّ)
وقولك (تِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ)
(أنتِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ لحناً فأشرقي في ذبولي) يظهر هنا التفكك , وازدواجية الفكرة
فحنانيكِ عانقي رعشةَ الروح وبوحَ الحروف يُوْرِقْ هطولي وهذا البيت كسابقه
عموما القصيدة اكثر من رائعة , ويبقى عليك الابتعاد عن الاغراق في الخيال , والتأمل ... كن طبيعيا , وقل الشعر كما جاء الى قريحتك , تأثر بمن تشاء من الشعراء , ولكن اجعل لنفسك طريقة مستقلة .... تحكيك انت وتعبر عن شخصك , لكي يقال عند قراءة شعرك هذا من قول الطائي ................
ولا اخفي اعجابي الشديد باسلوبك وسلاسته , واحساسك وتصويره
ومن راى اخطائي فليصوبها
مع محبتي .....................
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 02:42 م]ـ
أبو خالد
ماذا أقول سوى أنك تشعرني بالزهو حتى
لأكاد أسقط لشدة مايصيبني منه ..
ماكان الإبداع إلا بمبدعه الأول الذي تبناه وخلق الوجود
للإبداع فيه لأول مرة.
أما نص الطائي فلاأخفيك أني كتبت التعليق من القراءة الأولى
ولما قرأت النص تارة أخرى شعرت بأني تسرعت في الحكم ..
وعزمت على قراءة النص قراءة وافية كي يتبين لي أي الحكمين أرجح
ولازلت أسير فيها وسأحاولها طرحها كي تبدي فيها رأيك ..
لاأدري هل تتغير الرؤية للنص .. بتعدد القراءت
وهل تكون القراءة الأولى هي الأصدق كما الكتابة الأولى
أم أن القارئ يحتاج إلى قراءة النص من وجوه عديدة حتى لايتعثر
بإطلاق حكم يتجنى فيه الشاعر؟
انتظر رأيك ياأبا خالد ..
ورأي الإخوة جميعاً
ـ[الطائي]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 02:44 م]ـ
الأحبة:
سامح/أبو خالد/فهد آل الخليفة
لقد أسعدني كلّ الإسعاد تفاعلكم مع قصيدتي الهزيلة، وأثلج صدري إنعامكم عليها بإطلالتكم المبهجة، فلا عدمتكم
يا أحبتي …
صدقوني إنّ الملاحظات التي أبديتموها بكلّ أريحيّة وكرم؛ ستكون نبراساً لي وأنا أتلمّس طريقي في عالم الشعر
الساحر الجميل …
لكم شكري الجزيل أيها الإخوة الكرام،،،
¥