تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحب خطر]ــــــــ[25 - 01 - 2005, 02:21 م]ـ

أستاذ سامح

أنتظر تحليلك للنص

دم بهناء

ـ[الشااهين]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 12:40 ص]ـ

السلام عليكم

اتشرف بالانضمام لهذا الصرح الراقي واشكر الاستاذة الحب خطر

على حسن ظنها وجمال ذوقها

كما اشكر الاخ سامح وانتظر ايضا تحلليه ونقده

تحياتي

الشاهين

ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 11:09 ص]ـ

أهلا بالشاعر الشاهين

حللت أهلاً ونزلت سهلاً

وبانتظار الاستاذ سامح كي يحلل القصيدة

صاحب القصيدة بين يديك أستاذ سامح:)

ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 03:07 م]ـ

أهلاً وسهلاً بالشاعر المفعم

الشاهين

بدأت فعلياً بتحليل النص

وكنت أقسم مع كل كلمة بأنك شاعر بحق

ولكني أعود لأكرر بأن النقد

لايشمل المساوئ فقط ..

بل يضم الاثنين (الجيد) و (الرديء)

لكما التحية ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الشااهين]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 04:02 م]ـ

الاستاذة الحب خطر الاستاذ سامح

اشكر لكما ماتجشمتماه من عناء النظر في ما قدمت يسعدني ان اجد مثل هذه الاقلام تعطي جزء من وقتها لقصيدتي

وانتظر اخي سامح ماسيزيد قصيدي جمالا وحسنا عندما تمر تحت مبضع نقدك

تحياتي وشكري

ـ[سامح]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 07:32 م]ـ

:::

أبرزمايثير جمال هذا النص هو قصصيته وتدافع الأحداث فيه في تعانق

مع إيقاعيته وصدقه وسموه ونبله.

تبدأ القصيدة بنداء (أماه) وكأن الشاعر يصور حرقة الأم على وفاة

(حنين) وهي تذرف الدموع وتسكب ماء العبرات ثم يأتيها الصوت

من خلفها ليرفع نشيج الألم .. و (صقيع) الفقد .. وصوت الرثاء.

أماه ماذنبي وماإجرامي ..

حتى أسجى بالسلاح الدامي؟

وكأن الحوار بدا مسموعا .. وبدأت الفتاة تملي على الأم آهات الرثاء

بتساؤلها عن الذنب الذي أرداها قتيلة .. وقال (أسجَّى) وكأنهم غطوها

غطاءً كاملاً بالدم .. والهوان .. والذلة ..

وبالموت!!!

أواه ياأماه لو أبصرتني ..

والغدر ينثر أضلعي وعظامي

(أواه) تطلق آهة مكلومة تبدأ بهمزة هي الأثقل خروجاً من الحلق ثم الواو للتأوه ..

ثم ترسل الأنين- بصوت ممتد بامتداد الجرح والغدر – عن طريق الألف , ثم

تأتي الهاء لتكمل التأوه بصوت سرعان ماينقطع ويتلاشى إذ لم يبقَ إلا فتات

صوت و (ذبذبات) حياة .. !!

ثم يأتي النداء (يا) بعيداً .. وكأن الحال بعدت بها عندما خطفها الموت

وحلَّق بها بعيداً عن حياة الذل والهوان والجرح والدم.

(لو) ولكنك لم تبصري , ولوفعلت لتطايرت أشلاء قلبك بتناثر أضلعي

وعظامي .. الأعضاء المُشَرَّفَةُ والتي صارت في زمن (غثائيتنا)

تُرْمى وتنشر وتتطاير لخفتها واستخفاف العدو بها .. وصدنا عنها

فلاندافع ولانقف مجاهدين نذب عن كرامتها وشرفها وحياتها ونبضها.

(لتطايرت أشلاء قلبك حسرة)

حسرة .. انخلاع وتكشف مابقي في القلب من تصبر وتجلد بل

الفراغ من كل شيء .. ونفاذ كل بقاء.

(تبكي بقايا صورتي وحطامي)

تبكي بالمضارع دلالة على الاستمرار والتدفق.

بقايا صورتي وحطامي

وما أبعد الفرق بين الأمرين!!

ياويحهم إذ أضرموا نيرانهم ..

وتفنن الباغون في إيلامي

ياويحهم .. وتعود لإطلاق (اليا) ومدها .. وكأن هذا (الويح)

يجري وراءهم لايتركهم فأينما ذهبوا فهو وراءهم لاينفك عنهم ولاينزاح.

(أضرموا) بإتقان .. و (تفننوا) لكثرة الممارسة.

ماكنت أعلم عندما قبلتني ..

أني سأرحل عنك بعد سلامي

تعود لتصف (الحنان) و (العطف) و (الحب) الذي تدثرها به

أمها عندما قبلتها وكأنها تطبع على جبينها أنها ستعود إليها

وستراها من جديد

ولكنها كانت قبلة (الموت) وقبلة (اللقاء الأخير)!!!!

(سلامي) فيها معنى السلام والهدوء والدعة .. التي شوَّهَهَا

العدو بإضرام نيرانه في تلك (البُنَيَّةِ) اليافعة!!!

حتى أبي لم أحظَ منه بقبلة ..

قبل الرحيل وقبل نقض خيامي

هنا تتلاشى الأمنيات لتنحصر في أمنية يسيرة وصغيرة (قبلة)

حتى القبلة لم أحظَ من أبي بها .. ولم يلامس جسدي جسده لأتلفع

بذكرى دفئه بعد الموت!!

قبل الرحيل .. وفيه حسرة وكره الانقشاع عن الدنيا

وقبل نقض خيامي .. فبعد السكون والأمن تنتفض الخيام وتخلو

الأرض من ساكنيها.

وعرائسي وشرائطي ومعاطفي ..

والثوبُ ذو الأزرار والأكمام

بساطة وطهر طفولي لاحدود له.

وحذاء عيدي كنت قد أخفيته ..

كي يُرتدى في قادم الأيام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير