تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:21 م]ـ

ومن هنا فأنا أخالف أستاذنا الفاضل/ الجهالين، في نفيه الصبغة الإسلامية عن هذه القصيدة، إذ أنها اصبغت بالوضوح الإسلامي، وكفى

رأي ولي رأي

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:59 م]ـ

الفاضل/ وحي اليراع ..

كنتُ قد صافحتُ هذه الرائعة في منتدى آخر ..

وها أنا أعودُ مصافِحةً .. تقديراً لها .. واعترافاً بجمالها ..

رائعتكم تضمخت بالحكمة .. برؤية فلسفية في واقع الوجود والفناء ..

وهذه الرؤية جاءت في سياق تقريري، فكأن الشاعر هنا يرسم أمامنا طريقاً واحداً لا غير لهذه الحياة، ولم يتعريه الاضطراب الذي كثيراً ما يعتري الشعراء الذين خاضوا في هذه الفلسفة ..

وأجدُ ذلك الوضوح نابعٌ من الوضوح الإسلامي لهذه الفكرة، ومن هنا فأنا أخالف أستاذنا الفاضل/ الجهالين، في نفيه الصبغة الإسلامية عن هذه القصيدة، إذ أنها اصبغت بالوضوح الإسلامي، وكفى ..


وقفت عن قولك: "احتضاراتي"، وصف الحياة بالاحتضار يشي بقصرها مهما طالت، فالاحتضار حالة تسبق الموت مباشرةً، وقد وفق الشاعر بهذا الوصفِ وأجاد.

(دمع الشتاءات) أجدُ فيها تكلفاً، خصوصاً أنك أردفتها بالـ (أيادي)!!

وقفتُ عندَ (عرتها جهالاتي)، وصف دقيق لحالِ الإنسان بعد الموت، وكيف يجهل مصيره، هل إلى الجنة، أم إلى النار، والتعرية تكشف واقع الشيء، فيبين ويظهر كما هو، فكأن تلك الغربة تظهرُ على حقيقتها وتسبين لجهالتنا بها، وبما ستكونُ عليه بعد الموت.

بيتُ رائع .. أدهشني ..

(ليلِ الكنايات)، أجدها بعيدة!!

بوركتَ أيها الشاعر ..
دمتم ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
[/ FONT]

الفاضلة خالدة باجنيد ..

أشكر لك تعطير المشاركة بحروفك ..

ويبقى اختلاف وجهات النظر أمرًا طبيعيًا ..

تقبلي تقديري لمرورك العذبِ، وقراءتك لأبياتِ هذه المتواضعة.

تحياتي:
وحي.

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 09:03 م]ـ
رأي ولي رأي

الفاضل محمد الجهالين ..

لرأيكَ كلُّ التقدير والاحترام ..

تقبل مودتي.

تحياتي:
وحي.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 10:58 م]ـ
شاعرنا وحي اليراع
هكذا هم الشعراء شفافية استماع، ومنطقية اقتناع
أسعدتني أريحيتك الهادئة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير