تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 07:58 م]ـ

جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجبلي

كنت عازفا عن الشبكة لضيق في نفسي

شيء ما أدخلني اليوم وكانت نفسي تقول: ربما قرأت شعرا أطربك

وصدقت نفسي

وعهدنا بالبدوي المر إباءه وعزة نفسه التي لا تخلو منهما أشعاره

يأبي المتنبي إلا الظهور في شعرك

أطربك حبك لأخيك أكثر مما أطربك شعر أخيك، أما ظهور المتنبي فهو كي يقول لي:

أفي كل يوم تحت ضبني شويعر

ضعيف يقاويني قصير يطاولُ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 08:19 م]ـ

أطربك حبك لأخيك أكثر مما أطربك شعر أخيك

ومن غيركم يجعلنا نجمع بين الطربين؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:49 م]ـ

جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد

الله درُّك يا جهالين، ما أجمل قسوتك على العدا، كلمات كوقع السيف لا بل أشد، هي المروءة العربية التي تأبى الضيم.

صدقت أخي محمد قد تجمل القسوة على عدو كان صديقا، وهؤلاء الذين قسوت عليهم كانوا أصدقاء درب قلتُ فيهم في أبيات لم أنشرها من القصيدة:

لمْ ترفعوا قَبْلي أنوفَ وظائفٍ =لولايَ تلكَ أنوفُكمْ جدعاءُ

نِمْتُمْ على زندي وما أيقظتُكُمْ= فلتهنأ بِهُدْبِ نُعاسِكُمْ أقذاءُ

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:57 م]ـ

جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيم الحداوي

ولاعدمنا منك جزالة وقوة شعرك

ولا عدمنا مودتك الحانية وسطورها الشادية.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:07 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد العزيز محمد

ما أروعك!

منْ ذا ألومُ و صاحِبي في جُحركُمْ يَطْهو الأذى، لا يَعْتريهِ حَياءُ؟

يطهو الأذى، فكرة رائعة، وخيال أكثر روعة.

لم تكسد " يطهو الأذى " فها هي ذي ذائقتك المتأنقة أيها الأديب تتنوقها استحسانا وتقريظا.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:24 م]ـ

جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالي

عودة تليق بمقامكم!

نفس الشيخ وروحه تسري في جميع ما يكتب، إن شعرا وإن نثرا!

بل إن المتابع لبوح الشيخ يلمح القيم نفسها التي تسري في مداده كيفما جاء بوحه!

أهلا ومرحبا بأبي الحسن شاعرِ القيم المتفردة، وواهبِ الحسان المغرِّدة

حنانيك أختنا العائدة، فنثرك المغرد، وفكرك المتفرد، أجل يا مشرفة المشرفين إن روحي تعيد بوحها وإن تجدد البوح أفكارا وصورا، ذلك أنني مقل، يكفيني أن تجثم حمامتي في سفوح الشعر غير لاهثة صوب ذرى الشعراء.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:36 م]ـ

جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن يحيى

مرحبا بعودة الأساتيذ!

قصيدة صارخة جهورية شديدة

أتمنى أن أجد الأستاذ (الجهالين)

على الضفة الأخرى من نهر الشعر

حيث الرقة والعذوبة والرفق

صارختي وجَهْوريتي وشديدتي تحتفل بأن جاءت وصفا صوتيا فقط وهلم فقط لشيء سمّاه أخي أحمد قصيدة.

أما أن يجدني على ضفة الشعر الأخرى حيث الرقة والعذوبة والرفق، فلعلي قانع بضفتي الشعرية حيث لا رقة ولا عذوبة ولا رفق.

يقرأ الأساتيذ ما بين السطور، فليتهم شعراء ليكتبوا ما بين السطور

ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 01:59 ص]ـ

ترددت قبل أن أستمسك قلما من النقد ليرد على همزية الأستاذ وهو الذي منه يتعلم الشعراء الشعر, ولكن حسب الصغير أن يتعلق بالكبير ويتدعثر في رجليه حتى يتعلم المشي.

هذه القصيدة الهمزية من بحر الكامل مقتطعة على ما أظن من قصيدة أمّ أطول منها, يعبر الشاعر فيها عن مرارة الغدر والخيانة وعن إبائه تجاههما.

نَهَشَت ْ صَداقات ٌ، وعَضَّ إخاءُ

واخْتالَ غَدْرٌ واسْتَكانَ وفاءُ

ينبني البيت الأول على المقابلة والتضاد, مقابلة الصدر للعجز وتضاد الوحدات المعنوية فيهما, ويلحظ القارئ تنكير الفواعل مما يضفي طابع الفردية والذاتية في تناول القضية رغم محاول الشاعر تغييب المفعول به لاستخراج المعاني من زمنه إلى الزمن المطلق.

"نهشت صداقات وعض إخاء" غياب المفعولية عن الوحدتين يسمح للقارئ بأن يستربط المفعول الغائب بالشاعر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير