ـ[فواز السلمي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 02:14 ص]ـ
أشكرك يا أخي كثيراً على هذا العمل الإبداعي الجميل.
أنعشتني بالشعر بعد أن كدتُ أفقد الأمل.
بصراحة متناهية هذا النص يعد علامة فارقة،ويعد الأبرز من جملة نصوص قرأتها في الفترة السابقة،والتي تشرفت فيها بالانضمام إلى هذه الشبكة المباركة.
صدقني يا أخي الشاعر،أنني سأقفل هذه النافذة لكي أبحث عن نصوصك الأخرى، والتي أتعشم الخير في سطور أبياتها.
لا أدري ربما اهتدى أحمد بن يحيى لمفاتيح الشعر الذهبية التي ضاعت لسنين طويلة.
تحياتي للجميع
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 02:37 ص]ـ
أشكرك يا أخي كثيراً على هذا العمل الإبداعي الجميل.
أنعشتني بالشعر بعد أن كدتُ أفقد الأمل.
بصراحة متناهية هذا النص يعد علامة فارقة،ويعد الأبرز من جملة نصوص قرأتها في الفترة السابقة،والتي تشرفت فيها بالانضمام إلى هذه الشبكة المباركة.
صدقني يا أخي الشاعر،أنني سأقفل هذه النافذة لكي أبحث عن نصوصك الأخرى، والتي أتعشم الخير في سطور أبياتها.
لا أدري ربما اهتدى أحمد بن يحيى لمفاتيح الشعر الذهبية التي ضاعت لسنين طويلة.
تحياتي للجميع
أخي الكريم / "فواز"
أشكرك على مشاعرك الطيبة هذه
وأرجو أن أكون عند حسن الظن
وتقبل خالص ودي
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 02:55 ص]ـ
من أروع ما قرأت من الشعر ..
لا فض فوك
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 11:54 م]ـ
دَعْ عنكَ لوميْ، فَلَوْمُ الصَبِّ مردود = وعنك سمعيْ - وإن حاولتَ - مسدود
يا عاذليْ فِيْمَ عذليْ، في رَشاً غَيِدٍ! = لعمرك الله إني فيه محسود
لمَّا رأونيْ وشمليْ بات مجتمعاً = بمن أحبُّ تبدَّتْ أوجهٌ سُود
مطلع بروعة صاحبه فيه قوة الشعرالتقليدي يذكرنابقصائد الفحول
لمَّا رأونيَ أخطو للعلا قَدَماً = واللهُ يكلؤني، والعزُّ ممدود
هذا البيت في رأيي زيادة لاحاجة لك به
إنيْ لأذكره ما لاح ليْ قمرٌ =وما اسْتَمَالَ من الأغصان أُمْلُود
وما تَبَسَّمَ ثغرُ الصبحِ عن شَنَبٍ =واحْمَرَّ وجهُ ذُكَا والخدُّ مورود
تشبيه رائع يوحي بمكانة الموصوف من الذاكرة وكأني بأبي يحي يقول إنه دائم الذكرلمن يعني في كل الأوقات
باحَتْ بأسرارِ ما تخفيه أعيُنُنا =والفَمُّ أبكمُ مختومٌ ومسدود
الصدرأجمل من العجزالاتوافقني؟
لو أنَّ ما بيْ بِصَلْدِ الصخرِ لانفلَقَتْ =أجزاؤهُ وتَشَكَّى وهْوَ جلمود
قرأت شبيه لهذا في بعض القصائد لكن توظيفك لهذا المعنى كان موفق وجميل
هل خان عهد صداقاتٍ لنا سَلَفَتْ =فَلْتَجْرِ يا دمعُ، إنَّ الخِلَّ مفقود
(لاتسكب الدمع على من لايستحق) هكذاقال المثل الفرنسي أو الصيني لا اتذكر:)
وفي الرحيلِ عن الحُسَّاد تسليةٌ =وفي الرحيل لِحُلْوِ العيشِ تجديد
جميل هذا المعنى كماقال الشافعي رحمه الله في أبياته عن السفروالتغرب
لكنْ حبيبيَ لا أرضى به بَدَلاً =بِيْضُ الليالي إذا لم ألْقَهُ سُود
بيت بقصيدة
لأجلٍ عينيهِ شِعْرِيْ ساحرٌ عَبِقٌ =رَقَّتْ حواشيهِ، عَذْبٌ، فيهِ تجويد
صدقت ونشهدلك بهذا
أخي أبويحي لافض فوك قصيدة رائعة تشهدلك بشاعرية متميزة
جاءت مترابطة الأبيات من المطلع حتى الخاتمة نقلتنا معها في واحة الإبداع لتحمل لنا رسالة بشاعريقف خلفها متمكن من جميع الأدوات الشعرية
وهذا والله هوالشعر
لك تحياتي ودمت متألقاً
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:56 ص]ـ
من أروع ما قرأت من الشعر ..
لا فض فوك
أخي الكريم / الباز
اشكر لك مرورك العذب وثناءك الجميل
وتقبل خالص ودي وتقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:31 ص]ـ
دَعْ عنكَ لوميْ، فَلَوْمُ الصَبِّ مردود = وعنك سمعيْ - وإن حاولتَ - مسدود
يا عاذليْ فِيْمَ عذليْ، في رَشاً غَيِدٍ! = لعمرك الله إني فيه محسود
لمَّا رأونيْ وشمليْ بات مجتمعاً = بمن أحبُّ تبدَّتْ أوجهٌ سُود
مطلع بروعة صاحبه فيه قوة الشعرالتقليدي يذكرنابقصائد الفحول
لمَّا رأونيَ أخطو للعلا قَدَماً = واللهُ يكلؤني، والعزُّ ممدود
هذا البيت في رأيي زيادة لاحاجة لك به
إنيْ لأذكره ما لاح ليْ قمرٌ =وما اسْتَمَالَ من الأغصان أُمْلُود
وما تَبَسَّمَ ثغرُ الصبحِ عن شَنَبٍ =واحْمَرَّ وجهُ ذُكَا والخدُّ مورود
تشبيه رائع يوحي بمكانة الموصوف من الذاكرة وكأني بأبي يحي يقول إنه دائم الذكرلمن يعني في كل الأوقات
باحَتْ بأسرارِ ما تخفيه أعيُنُنا =والفَمُّ أبكمُ مختومٌ ومسدود
الصدرأجمل من العجزالاتوافقني؟
لو أنَّ ما بيْ بِصَلْدِ الصخرِ لانفلَقَتْ =أجزاؤهُ وتَشَكَّى وهْوَ جلمود
قرأت شبيه لهذا في بعض القصائد لكن توظيفك لهذا المعنى كان موفق وجميل
هل خان عهد صداقاتٍ لنا سَلَفَتْ =فَلْتَجْرِ يا دمعُ، إنَّ الخِلَّ مفقود
(لاتسكب الدمع على من لايستحق) هكذاقال المثل الفرنسي أو الصيني لا اتذكر:)
وفي الرحيلِ عن الحُسَّاد تسليةٌ =وفي الرحيل لِحُلْوِ العيشِ تجديد
جميل هذا المعنى كماقال الشافعي رحمه الله في أبياته عن السفروالتغرب
لكنْ حبيبيَ لا أرضى به بَدَلاً =بِيْضُ الليالي إذا لم ألْقَهُ سُود
بيت بقصيدة
لأجلٍ عينيهِ شِعْرِيْ ساحرٌ عَبِقٌ =رَقَّتْ حواشيهِ، عَذْبٌ، فيهِ تجويد
صدقت ونشهدلك بهذا
أخي أبويحي لافض فوك قصيدة رائعة تشهدلك بشاعرية متميزة
جاءت مترابطة الأبيات من المطلع حتى الخاتمة نقلتنا معها في واحة الإبداع لتحمل لنا رسالة بشاعريقف خلفها متمكن من جميع الأدوات الشعرية
وهذا والله هوالشعر
لك تحياتي ودمت متألقاً
أخي الكريم: الأستاذ الأديب "نعيم الحداوي"
كم أنا مغتبط بمرورك البهي هذا
وكلا، ما هذا بمرور، ولكنه فيض منهمر من قلم ناقد يبشر بالكثير.
فجزاك الله خيرا أخي "نعيم" على ما قلدت به جيد هذه المتواضعة من اللؤلؤ الجوهر، وعلى ما استدركته فيها مما خفت فيه الجمال حينا، أو طغى فيه التزويق حينا آخر.
وتقبل خالص ودي
ودمت متذوقا