تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أنا السعادة ...]

ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[أنا السعادة ...]

سألت أبواب السعادة, أين أنتِ؟ قالت:بقربكِ و أنتِ لا تدرين, لا ترهقي نفسكِ طويلا و انظري حولك, تجديني أنسٌا لكِ في كل ركنٍ.

أفتح لكل الناس أبوابي و أدعوهم ......... فأصيح: هيا ..... أقبلوا ........ أناديهم.

فيصدني الجمع من حولهم, و أراهم لليأس حثيثا سعيهم.

تعجبتُ ... تساءلتُ: ألا يحبون السعادة و الهنا؟! و الحب و الأحلام تسري بينهم؟!

وأنا السعادة أضفي ألوان البهاء, ألحاني صوتُ بلابل غناء, أرسم بسمة الأنس و تعلو باسميّ الضحكات

,أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعادا جديدا.

يا لغباء الناس! ويا لجهلهم!

يركضون خلف السراب و أنا قربهم.

آه من الآلام, وآه منهُمُ, أصبحت أنزف أنينا من سعيهم.

لكنهم دوما سيبقوا في كبد ,فهكذا هو خلقُهم ,لكنني أيضا خُلقت كي أكون سعدًا لهم.

ياليتهم يحبون نحوي فأنا أهرول نحوهم.

لو سمحتم: إن كان ما أكتب يستحق نقدا أو لنقل رأيا منكم فلا تبخلوا به أكرمكم الله.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 02:52 ص]ـ

بالطبع يستحق أن تواصلي السير وأن يلون قلمك ورقك الأبيض، فإن حرفك فيه هدفٌ ويعمل لغاية نبيلة جزيتِ خيرًا، السعادة بالقرب منّا ونحن دائمًا ما نبحث عنها في المستحيلات.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ

حياك الله أستاذتنا الكريمة

لو سمحتم: إن كان ما أكتب يستحق نقدا أو لنقل رأيا منكم فلا تبخلوا به أكرمكم الله.

كوني أكثر ثقة بقلمك

ولا تجعلي مقدار المشاركات وعدد الردود مقياسا لجودة النص وجماله فهو معيار غير ثابت يأثر فيه أشياء أخرى كثيرة

والنص الجميل يبقى جميلا حتى وإن لم يلتفت إليه الناس في وقته لكنه سيجد يوما من يحتفي به

فكرة تجسيد السعادة وسؤالها فكرة رائقة وتهفو كل نفس مرهفة إليها والمعالجة جميلة لولا بعض الهنات

و أنتِ لا تدري

أظن الصواب تدرين فلا هنا نافية وليست ناهية

تجديني أنسٌ لكِ

أظن الصواب النصب أنسا

تعطونها أنفسكم كل يوم

ميعاد جديد

أحسسب النصب أقرب للصواب ميعادا جديدا وفي نفسي شيء من تركيب الجملة نفسها

لكنهم دوما سيبقوا

أظن الصواب سيبقون فالفعل لم يسبق بناصب ولا جازم

[أنا السعادة ...]

سألت أبواب السعادة, أين أنتِ؟ (لو قلت وقفت عند أبواب السعادة وناديت أين أنت؟ ربما كان أوضح للمعنى حتى لا يذهب الذهن إلى أن الخطاب موجه للأبواب وليس للسعادة ذاتها) قالت:بقربكِ و أنتِ لا تدري, لا ترهقي نفسكِ طويلا (ربما كثيرا أدق) و انظري حولك, تجديني أنسٌ لكِ في كل ركنٍ.

أفتح لكل الناس أبوابي و أدعوهم ......... فأصيح: هيا ..... أقبلوا ........ أناديهم.

فيصدني الجمع من حولهم, و أراهم لليأس يسعون حثيثا.

تعجبتُ ... تساءلتُ: ألا يحبون السعادة و الهنا؟! و الحب و الأحلام تسري بينهم؟!

وأنا السعادة أضفي ألوان البهاء, ألحاني صوتُ بلبل غناء (إما بلبل أغن أو بلابل غناء) (لديك حس موسيقي جيد فقد جاءت الجمل الأربع السابقة موزونة على موسيقى الشعر أو قريبة من الوزن فهل جربت كتابة الشعر من قبل؟) ,أرسم بسمة الأنس و تعلو باسميّ الضحكات

,أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعاد جديد.

يا لغباء الناس! ويا لجهلهم!

يركضون خلف السراب و أنا قربهم.

آه من الآلام, وآه منهُمُ, أصبحت أنزف أنينا من سعيهم.

لكنهم دوما سيبقوا في كبد ,فهكذا هو خلقُهم ,لكنني أيضا خُلقت كي أكون سعدًا لهم.

ياليتهم يحبون نحوي فأنا أهرول نحوهم.

(اعتماد المفرقة بين موقف الإنسان من السعادة وموقف السعادة من الإنسان منح النص حيوية تحسب لك)

بقي أن أعترف أنني لست بناقد بل عابر سبيل حاول التذوق

ننتظر إبداعك الجديد مع مزيد من الثقة والسعادة

دمت بخير

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 07:43 ص]ـ

أقتل وحوش الألم في القلب الحزين, ألغي مواعيد الأسى تعطونها أنفسكم كل يوم ميعادا جديدا.

تشخيص جميل جدا للسعادة حين تسري في النفوس وتقتل وحوش الألم.

يبدو لي أنكِ شخصية متفائلة ـ حفظكِ الله ـ فالدعوة للسعادة لايستطيع أن يهتفَ بها إلا أمثالك.

من جماليات النص أنكِ لم تفصحي عن ماهي السعادة كباقي النصوص التي قرأتها مِن قبل ولكنكِ تركتِ المتلقي يُفكر في ذلك , فكان النص مفتوحا يبحثُ عن المشاركة الفكرية التي تُثير القارئ أكثر فيتعلق بالنص وهذه مهارة تُحسب لكِ

أشكرك أختي الكريمة

تحيتي

ـ[مشتاقة للجنة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:07 م]ـ

بالطبع يستحق أن تواصلي السير وأن يلون قلمك ورقك الأبيض، فإن حرفك فيه هدفٌ ويعمل لغاية نبيلة جزيتِ خيرًا، السعادة بالقرب منّا ونحن دائمًا ما نبحث عنها في المستحيلات.

بوركتم أخي الكريم لمروكم الكريم , و زادكم الله من فضله

شكرا على التشجيع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير