(حضر الربيعُ فأيقض الأوراقا)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 01:16 م]ـ
حضر الربيعُ فأيقض الأوراقا
وأتى الفؤادَ فأرّق الاشواقا
نادى الطيورَ فأقبلت أسرابها
من كل لحنٍ أطربت عُشاقا
حتى السماء تطهرت من حلكةٍ
فغدت نقاءً رصعَ الآفاقا
فتمازجت حمرُ الورودِ بأبيضٍ
قد هزّها ريحٌ غدى مغداقا
غطت على فضِ النمير برقةٍ
قد خلتها من تلةٍ أطباقا
سبحان من جعلَ الجمالَ سعادةً
تشفي السقيمَ و تذهب الازهاقا
وتشد من قلب الضعيف لربه
فيرى الصنيعةَ تُذهِب الأطواقا
ـ[فتون]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 03:09 ص]ـ
كم أحب تأمل الطبيعة الجميلة ...
قصيدة جميلة ...
حضر الربيعُ فأيقض الأوراقا
وأتى الفؤاد فأرّق الاشواقا
أعجبتني صورة استيقاظ الاوراق وعودة الخضرة على يد الربيع ... صورة جميلة
وحينما قرأت الشطر الثاني من البيت ظننت أن هناك شكوى أو ألم ما تسبب عن ذكرى معينة يريد الشاعر أن يبوح
بها في القصيدة ولكن اتضح لي المعنى الجميل الذي جاءت من أجله القصيدة " وصف جمال الربيع " وختمت القصيدة
ببيان أثره في النفس " النفس غير المتعبة " ... برأيي الشطر الثاني ألبس على القارئ.
نادى الطيورَ فأقبلت أسرابها
من كل لحنٍ أطربت عُشاقا
برأيي كان لابد من وصل الشطر الثاني بالأول بالعطف مثلا.
كل منا ينظر إلى الطبيعة الجميلة بمنظور معين، بل يختلف منظورنا
لذلك الجمال بحسب ظروفنا من وقت لآخر، وحينما يقرأ القارئ هذه
القصيدة الجميلة يتبادر إلى ذهنه معنى أو عدة معاني لهذا الجمال،
لقد أنهيت كل الأحاديث في نفس القارئ حينما وصل إلى الخاتمة ووصل
إلى مرادك ... جميل
بارك الله في قلمك أخي عبد الله
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 07:46 م]ـ
كم أحب تأمل الطبيعة الجميلة ...
قصيدة جميلة ...
حضر الربيعُ فأيقض الأوراقا
وأتى الفؤاد فأرّق الاشواقا
أعجبتني صورة استيقاظ الاوراق وعودة الخضرة على يد الربيع ... صورة جميلة
وحينما قرأت الشطر الثاني من البيت ظننت أن هناك شكوى أو ألم ما تسبب عن ذكرى معينة يريد الشاعر أن يبوح
بها في القصيدة ولكن اتضح لي المعنى الجميل الذي جاءت من أجله القصيدة " وصف جمال الربيع " وختمت القصيدة
ببيان أثره في النفس " النفس غير المتعبة " ... برأيي الشطر الثاني ألبس على القارئ.
نادى الطيورَ فأقبلت أسرابها
من كل لحنٍ أطربت عُشاقا
برأيي كان لابد من وصل الشطر الثاني بالأول بالعطف مثلا.
كل منا ينظر إلى الطبيعة الجميلة بمنظور معين، بل يختلف منظورنا
لذلك الجمال بحسب ظروفنا من وقت لآخر، وحينما يقرأ القارئ هذه
القصيدة الجميلة يتبادر إلى ذهنه معنى أو عدة معاني لهذا الجمال،
لقد أنهيت كل الأحاديث في نفس القارئ حينما وصل إلى الخاتمة ووصل
إلى مرادك ... جميل
بارك الله في قلمك أخي عبد الله
بارك الله فيك اخيه وكان لي الشرف ان كنت بين ما كتبت
كل التوفيق لك ومن تحبين
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 08:21 م]ـ
حضر الربيعُ فأيقض الأوراقا
وأتى الفؤادَ فأرّق الاشواقا
فأيقظ، الشطر الثاني كما ذكرت الأستاذة فتون ألبس عليَّ.
نادى الطيورَ فأقبلت أسرابها
من كل لحنٍ أطربت عُشاقا
حتى السماء تطهرت من حلكةٍ
فغدت نقاءً رصعَ الآفاقا
لم تتضح لي الصورة هنا، الأفق جزء من السماء! كيف يرصع النقاء السماء؟!
ألفاظ الشطر الأول لم تتوائم مع نسق القصيدة، كما هو الحال في ألفاظ الشطر الثاني هذا رأيي.
فتمازجت حمرُ الورودِ بأبيضٍ
قد هزّها ريحٌ غدى مغداقا
غطت على فضِ النمير برقةٍ
قد خلتها من تلةٍ أطباقا
ألفتها مشبهة بالأطواق فلم أستطع تصورها مشبهة بالأطباق؟
سبحان من جعلَ الجمالَ سعادةً
تشفي السقيمَ و تذهب الازهاقا
سبحانه، لكن ما الأزهاق؟!!!
وتشد من قلب الضعيف لربه
فيرى الصنيعةَ تُذهِب الأطواقا
أي أطواقا؟
دعك أخي الكريم أبو عبد الرحمن من الثناء على قصيدتك فهي بحق تستحق ذلك، و قد آليت على نفسي أن لا أعلق على ما لا يعجبني، و أظنك تتمنى أنها لم تعجبني، لكنها أعجبتني.
دمت في رعاية الله
ـ[فتون]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 04:43 ص]ـ
حتى السماء تطهرت من حلكةٍ
فغدت نقاءً رصعَ الآفاقا
لم تتضح لي الصورة هنا، الأفق جزء من السماء! كيف يرصع النقاء السماء؟!
أظن أن المراد أن السماء تطهرت من تلك الظلمة "ظلمة الغيوم"
وأصبحت صافية؛ هذا الصفاء هو جمال رصع به الأفق وجميل أنه لم يقل السماء
لأن الإنسان لايرفع رأسه لينظر في جمال السماء وإنما يمد بصره نحو الأفق ...
محاولة أرجو أن تكون صائبة