تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيلول الحادي عشر]

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:21 م]ـ

لَقَد نَهَشُوا أَمانينا ** وفي أَحلامِنا وَلَغُوا

أَمَا شَبِعُوا بواقِعِنا ** ونَحوَ خَيالِنا بَزَغُوا؟!

وماذا في موائِدِنا ** بهِ يُسْتَهْدَنُ الوَزَغُ؟!

أَنَطْمَعُ أَنْ نُطاحِنَهم ** ونَحْنُ جَعَاجعٌ رَدَغُ؟!

ونَحنُ بلا بَراثِنِهم ** أُبِدْنا قَبلَ أَنْ نَبَغُوا؟!

قَصُرْنا عن مَكارمِنا ** ومِن تَقصيرِنا سَبَغُوا

ولولا غَفلةٌ فينا ** لَمَا بَلَغُوا لِمَا بَلَغُوا

كَفَيْناهم مَئُونَتَنا ** وقَبلَ نِزالِنا فَرَغُوا

قَديماً قد تَمَزَّقنا ** فَمَا لاكُوا ولا مَضَغُوا

ومِن أَشلاءِ مِحنَتِنا ** جُلُودَ رَخائِهم دَبَغُوا

فَمَا تُغْني بلاغتُنا ** إذا ما غَنَّت البُلَغُ

أَهازيجاً لَها نُدَبٌ ** على أقفاء مَن صُبِغُوا

بِقَارٍ مِن حَماقاتٍ ** بها دَهراً هَذَوا ولَغوا

تَناسَوا وَقْعَ واقِهِم ** وعن إيقاعِهِ صَدَغوا

فلا آتٍ لهُ صَمَدوا ** ولا ماضٍ بهِ صُمِغوا

أَثاروا مِن تَعاظُمهم ** لُعابَ كِلابِهم فبَغوا!

وها: شُذَّاذُ آفاقٍ ** على آفاقِنا دَمَغوا

علاماتٍ مُسَجَّلةَ ** فنحنُ لسُوقهم مُضَغُ!!

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 11:11 ص]ـ

منذ أسبوع لم يقرأها أحد؟!!!

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 08:35 م]ـ

مررتُ من هنا

وعذراً إذ لم أرد

بسبب مشاغل أبعدتني عن التواصل

القصيدة لها ذكرى مؤلمة

دفعنا ثمنها غالياً

من دمائنا وأرواحنا

كالعادة قصيدة متينة

وتراكيب لغوية عميقة ومتماسكة

سلمت أناملك ودام فكرك الراقي ..

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:25 ص]ـ

ما هذا يا حسنين ..

بوركت .. وبورك إبداعك ..

حكيت لنا تسلط الغرب وعزوت ذلك لضعفنا و ذممت اشتغالنا بتشقيق الكلام والبلاغة .. عن صنع السيوف ..

أهمس في أذنك شيئاً .. وهو كلام صديق لا كلام ناقد ..

أخي حسنين .. خفف من وطأة غضبك .. ومن استخدامك للألفاظ التي تعطي وقعاً سلبيّا في النفس وإن كانت في صياغة معاني لا تصلح إلّا بها .. ((بقر .. كلاب ... ولغوا))

هذه كلمات تحدث في نفس المتلقّي شيئاً من النفور الذي يكون مقصوداً بعض الأحيان لتصوير أمو سلبية .. ولكنه برأيي الخاص ينفّر أكثر ممّا يجذب الانتباه .. وأنت شاعر قوي ولست بحاجة

إلى ألفاظ مباشرة كتلك لتعبّر عمّا يعتمر في داخلك ..

وأيضاً ...

شعرك يقوم على التحكيك في كثير من جزئيّاته .. وهذه مهارة تشكر عليها ..

وقد أعجبني استخدامك لمجزوء الوافر الذي يضيف لمسة سحرية على جزالة لفظك وقوّة عبارتك ..

ولي عندك طلب أخير ..

وهو أن ترينا قصيدة رقيقة هامسة على شاطئ عبارتك .. بعيداً عن الجزالة و السلاح والنيران ..

نريد أن نرى الجانب الرقيق الشفيف من شخصيّتك ..

تحيّاتي أيّها الشاعر الذي إذا أراد النظم تنقاد له القوافي و تذلل له الحروف ..

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 02:23 ص]ـ

أخي حسنين .. خفف من وطأة غضبك .. ومن استخدامك للألفاظ التي تعطي وقعاً سلبيّا في النفس وإن كانت في صياغة معاني لا تصلح إلّا بها .. ((بقر .. كلاب ... ولغوا))

ولي عندك طلب أخير ..

وهو أن ترينا قصيدة رقيقة هامسة على شاطئ عبارتك .. بعيداً عن الجزالة و السلاح والنيران ..

نريد أن نرى الجانب الرقيق الشفيف من شخصيّتك ..

..

أشاركك الرأي أخي ساري

بارك الله فيك

كتبتَ ما أردتُ قوله لكنني تراجعت من ذكره في ردي السابق ..

تحية لكما

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 07:30 م]ـ

أشاركك الرأي أخي ساري

بارك الله فيك

كتبتَ ما أردتُ قوله لكنني تراجعت من ذكره في ردي السابق ..

تحية لكما

حياكما الله وبياكما!

كان في نيتي أن تكون القصيدة التالية إن شاء الله قصيدة ناعمة وقد ترسخت النية برغبتكما والحمد لله على توارد الخواطر!

أشكر لكما اهتمامكما ومروركما الكريم!

تقبلا تحياتي!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير