تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَتى!!!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:20 ص]ـ

مَتَى!!!

مَتى نُصَلِّي فِيك؟؟؟

نُعَانِقُ الْأَرْكَانَ وَالشَّبَابِيكْ

مَتَى نَرْفَعُ فَوْقَك رَايَتَنَا،

اللهُ أَكْبَرُ عَادَتْ لَيَالِيك

فَالْفَجْرُ فَجْرُكَ يَا أَقْصَى،

وَالْفَجْرُ فَخْرُ مُحِبِّيك

يَحْمِلُونَ فِي قُلُوبِهِم،

الهمّ جِبَالا لمَآسِيك

يَحْمِلُونَ فِي عُقُولِهِم،

خُطَّةَ الْمَشَانِقِ لِخَائِنِيك

يَحْمِلُونَ فِي أَرْوَاحِهِم،

سُلْطَةَ الْحَقِّ وَجِهَادًا يَفْدِيك،

مَتَى نُصَلِّي فِيك؟

كَيْفَ نَنَامُ وَالظَّالِمُ يَسْقِيك؟

كَأْسُ التَّهْوِيدِ فِي يَدَيْه،

يَضْحَكُ أَمَامَنَا لِيُرْضِيك

هُوَ يَعْلَمُ كَمَا تَعْلَمُ،

أَنَّنَا لَسْنَا مِنْ نَاصِرِيك

كَأْسُ التُّهْوِيدِ فِي يَدَيْه،

يُذِيقُكَ مِنْهُ قَطْرَةً لِيُنْسِيك

أَنَّكَ فِي أَرْضٍ مُسْلِمَة

والْعَرَبُ حَوْلَكَ تُهَادِيك

مَآدِبَ السَّلَامِ وَالْأَمَان،

فِئَةٌ تَبْكِي وَأُخرى تُنَاجِيك

وَطَائِفَةٌ فِي خَبَرِ كَان،

تَدْعُو لَكَ, اللهُ يَشْفِيك

وَغَيرُهَا تَتَرَحَّمُ بِالْوُرُودِ،

كُنْتَ هُنَا. رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْك

مَتَى نُصَلِّي فِيك؟

سَأَلَتْنِي طِفْلَةٌ تَشْتَاقُها مآقيك

خَبُرَتْ حَوَادِثَكَ فَبَكَتْ

مَا بَالُ مَسْرَى مُحَمَّدٍ كَرَقِيق؟

مَا بَالُ بَيْتِ اللهِ مُحَاصَرَا؟

أَلَا تَسْمَعُهُ يُنَادِيك

مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟

أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟

مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالنِّسَاء؟!!،

اتركوا القِوَامَةَ إليكم المساحيق

(همسة: بقولي في الكلمات الأخيرة لا أعني بها التقليل من شأن المرأة معاذ الله، فهُن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا، إنما عنيتُ "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فأين هُم؟.)

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:04 م]ـ

مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟

أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟

..................

الشعراء الصعاليك قادوا ثورات على عادات وتقاليد الجاهلية ووضعوا أسس اجتماعية تخصهم وهم من الجاهلية!!!

فياليتنا نملك مثلهم ,, حينما كان للشعر سلوك ٌيتبعه ُوثورات تُلهب الحماس .... وبعد ذلك بقى أثر مثل هذه الأساليب عند شعراء صدر الإسلام ...

ربط محكم وأمنية نترنم بها وهي حلم بعيد!!

سلم قلمك أخي الكريم ..

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:26 م]ـ

أرفع معك لافتةً تقول: متى؟؟

لله درّك على قصيدتك الرائعة المؤثرة

يؤلمني أن أمرّ من هنا

ولا أجد غير حروفٍ يتيمةٍ

وبضع سطورٍ في المواساة لأنفسنا

ولما آل إليه حالنا نحن العرب ..

تحية وتقدير لك .. ولحرفك النبيل ..

ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بَارَكَ اللهُ جُهُودَكُمْ, أُسْتَاذَنَا الفَاضِلَ نُورَ الدِّينِ, اللهَ نَسْأَلُ أَنْ يُصْلِحَ أَحْوَالَنَا وَأَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ, الْأَمَلُ بَاقٍ, الْفَجْرُ قَادِمٌ, أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ........

ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:01 ص]ـ

أيها الأستاذ الفاضل

لقد قرأت لك نصوصا نثرية وردودا على أعمال كانت شاعريتك فيها أفضل بكثير من هذا النص

صدقني هذا النص أقل من الكلام العادي رغم سمو المقصد، ولولا أني أردتك أن تظل في بوتقة الإبداع ما كلمتك*

أشكرك على تحمل سماجتي

ـ[الباز]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 04:33 ص]ـ

مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالنِّسَاء؟!!،

اتركوا القِوَامَةَ إليكم المساحيق

(همسة: بقولي في الكلمات الأخيرة لا أعني بها التقليل من شأن المرأة معاذ الله، فهُن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا، إنما عنيتُ "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فأين هُم؟.)

حياك الله أخي نور الدين محمود

ذكّرني سطرك الأخير ببيتٍ لجرير قال فيه:

أَجيرانَ الزُّبَيرِ بَرِئتُ مِنكُم==فَأَلْقُوا السَّيفَ واتَّخِذوا العِيابا *

-----

*العياب? جمع عَيْبة وهو صندوق كانت المرأة قديما تضع فيه متاعها (ومساحيقها)

نسأل الله أن يبرم لنا أمرا رشيدا وأن يستعملنا في ما يرضيه

وأن يعيد لهذه الأمة عزا ذهب أدراج الرياح.

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 05:11 م]ـ

أخي نور أستطيع القول إني مؤيدٌ لقول: نيكولو مكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) في مثل هذا النص

أسأل الله أن يقر عينيك وأعيننا بالنصر المؤزر العاجل

أخوك أحمد يسلم عليك ويقول لك (وحشتني يا وِحش) إنت مابتسألش ليه؟

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 08:09 م]ـ

كم جميل انت أخي في هذه القصيده

كن وارف الضلال بهذا النوع من الشعر

شكرا شكرا شكرا

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 06:16 م]ـ

مَا بَالُ الرِّجَالِ كَالْهَبَاء؟

أَيْنَ الْأَثْرِيَاءُ؟ أَيْنَ الصَّعَالِيك؟

..................

الشعراء الصعاليك قادوا ثورات على عادات وتقاليد الجاهلية ووضعوا أسس اجتماعية تخصهم وهم من الجاهلية!!!

فياليتنا نملك مثلهم ,, حينما كان للشعر سلوك ٌيتبعه ُوثورات تُلهب الحماس .... وبعد ذلك بقى أثر مثل هذه الأساليب عند شعراء صدر الإسلام ...

ربط محكم وأمنية نترنم بها وهي حلم بعيد!!

سلم قلمك أخي الكريم ..

شكرًا لك على تلك المعلومة القيمة، وأصدقك القول هُنا قصدت الفقراء من اللفظة, وسلمك الله أختي الفاضلة وكل المُسلمين آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير