تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضياع في كلمات مبعثرة ((قصيدة تفعيلة))]

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 10:47 م]ـ

بسم الله ..

بالرغم من أنّي أعرف أنّه ليس لقصيدة التفعيلة شعبية كبيرة هنا إلا إنني أحببت أن أشارككم بهذه القصيدة ..

أتُغلَقُ الأبوابُ منْ جديدْ

تغلق أبواب الحديدْ

تبدو لنا النجومُ مثلَ عرائسِ القمرْ

تَهدي الخطى لكل ضائعْ

لكنْ جميعُ الناس تأبى أن تعودَ للرشادْ

وتمحوَ الآثامَ من طريقها العاثْر ..

حبيبةٌ خائنةْْْ

صديقنا كذوبْ

قلوبنا شريدة آثمة

والدرب تاهَ منْ مسيرٍ في الضياعْ

كل القلوب كاذبةْ

كل العيون السود والقصائد الباكيةْ ..

جميعها ملعونةُ كاذبة ...

يا من تعيش شقيقة النجومْ

في قصريَ المغزول من حبائل الغيومْ

كيف السقوط في مستنقع الخيانةْ ...

كيف الحمام تحوّلت إلى وحوش ضاريةْ

في لحظة كُسرت جميع الآنيةْ

مللت من مجتمع الذئابْ

مللت من عواطف السرابْ

مللت من كلاميَ المكذوبْ

بعت المبادئ كلها بأرخص الشهواتْ

حتى لقد عرفت أن الدرب ملعون المسيرْ

أأعود ..

لا بل هي الأوهام تأبى أن تصدّق قصتي ..

ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 12:53 ص]ـ

أخي الفاضل: (ساري عاشق الشعر)

لستُ ناقدا أدبيا؛ لكن قد تقبل مني أن أحيّيك على هذا النص الجميل من وجهة نظري.

لكن أخي:

* لماذا تبدو متشائما إلى هذا الحدّ؟!

* هل يُعقل أن يكون جميع المحيطين بأي شخصٍ خونة؟ لا أظن.

قد يكون جميعهم ارتكب أخطاءً بحقك؛ لكن لا يعني ذلك أن يكونوا خائنين.

صدقني، نظرتنا المبالغة في المثالية تعمينا كثيرا عن تلمس الجوانب المضيئة في المحيطين بنا لمجرد أنهم قاموا ببعض الحماقات.

* نقطة أخرى:

هل يليق بنا أن نطلّق قيمنا و مبادئنا لأننا اكتشفنا أنّ من كان يدعيها كاذب.

نحن نتعلّق بجمال القيم و المبادئ لا بجمال من يدّعيها.

لعلك توافقني.

تحية طيبة لك مقرونة بأن يهنأ قلبك بحياةٍ تغمرها السعادة و يكسوها الفرح.

و لا تحرم عينيّ من إبداعاتك.

ملاحظة:

(أحب الكلمة الأصيلة الجميلة، و لا فرق بين التفعيلة و غيرها)

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 10:07 ص]ـ

أخي الفاضل: (ساري عاشق الشعر)

لستُ ناقدا أدبيا؛ لكن قد تقبل مني أن أحيّيك على هذا النص الجميل من وجهة نظري.

لكن أخي:

* لماذا تبدو متشائما إلى هذا الحدّ؟!

* هل يُعقل أن يكون جميع المحيطين بأي شخصٍ خونة؟ لا أظن.

قد يكون جميعهم ارتكب أخطاءً بحقك؛ لكن لا يعني ذلك أن يكونوا خائنين.

صدقني، نظرتنا المبالغة في المثالية تعمينا كثيرا عن تلمس الجوانب المضيئة في المحيطين بنا لمجرد أنهم قاموا ببعض الحماقات.

* نقطة أخرى:

هل يليق بنا أن نطلّق قيمنا و مبادئنا لأننا اكتشفنا أنّ من كان يدعيها كاذب.

نحن نتعلّق بجمال القيم و المبادئ لا بجمال من يدّعيها.

لعلك توافقني.

تحية طيبة لك مقرونة بأن يهنأ قلبك بحياةٍ تغمرها السعادة و يكسوها الفرح.

و لا تحرم عينيّ من إبداعاتك.

ملاحظة:

(أحب الكلمة الأصيلة الجميلة، و لا فرق بين التفعيلة و غيرها)

صِدقا لن يُضاهي ردي ردَ أخي الحزين المتفائل فقد عبّر عن ماأردت بكل براعة

أخي ساري عاشق الشعر

سلم قلمك

تحيتي

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 06:02 م]ـ

شكرا لمرورك أخي الكريم المتفائل الحزين .. و أكثر الله من أمثالك من أصحاب الذوق الرفيع والدماثة المحبّبة ..

وبالنسبة لما تفضّلت به ..

التشاؤم .. الذي رأيته هنا برأيي الخاص فيه كثير من الواقعية .. ولو أنه مبالغ فيه بعض الشيء .. وما أبرّئ نفسي عن الخطأ ولكن للشعر خصوصيّته كما تعلم ...

أما بالنسبة إلى القيم ..

فأنا لم أدعُ إلى مفارقتها أبداً .. بل على العكس .. فإنني صرّحت برجوعي ومللي من كل شيء ..

و في الختام ..

لك خالص الودّ و التقدير والامتنان على كلماتك الدافئة الناصحة ..

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 06:10 م]ـ

صِدقا لن يُضاهي ردي ردَ أخي الحزين المتفائل فقد عبّر عن ماأردت بكل براعة

أخي ساري عاشق الشعر

سلم قلمك

تحيتي

شكرا لمرورك يا أخت هدى ..

وأتمنّى أن أكون شرحت بما يكفي .. والشكر موصول لكما ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 06:42 م]ـ

بالرغم من أنّي أعرف أنّه ليس لقصيدة التفعيلة شعبية كبيرة هنا إلا إنني أحببت أن أشارككم بهذه القصيدة ..

المسألة ليست بالشعبية فلسنا في انتخابات:)

لكن النص الجميل يفرض نفسه لا شك

أنا فقط لم أهتد لبحر القصيدة

أكثر ما جذبني للموضوع هو العنوان (ضياع في كلمات مبعثرة) راق لي كثيرا

دمت بخير

ـ[فتون]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 11:06 م]ـ

المبالغة في أحيان كثيرة تكون جميلة في الشعر

بالشروط المعروفة ...

وحديث أخي المتفائل موجه إليك أخي ساري لا إلى القصيدة

وأنا معه بل كلنا معه ...

أقصد أن يعبر الإنسان عن شعور معين بأدبه مسخرا ما يمتلكه

من أدوات "مبالغة أو غيرها" للتعبير البليغ عما بدخله في لحظة شعورية معينة

فيخرج نصا جميلا معبرا ...

لكن تعود تلك النفس إلى سابق عهدها وتعيد النظر في الأمور ...

والخلاصة أن القصيدة جميلة والمبالغة فيها ممدوحة معبرة، لكن

يجب ألا يكون ما ورد فيها من قناعاتك وإنما تعبيرا عن حالة شعورية معينة في لحظة معينة ...

ملحوظة:

صرحت بالملل ولكن لم تصرح بالعودة ...

كانت قصيدة جميلة

ولي معها عودة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير