[أرجو نقد هذه الأبيات القليلة]
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 03:01 م]ـ
بما أني مؤمن بأن النقد هو زيت مصباح الإبداع .. فكان لا بد لي من عرض هذه المشاركة:
يا طفلةً تطفو على بحر الصبا ... إني لفي بحر الصبابة أغرقُ
أمضي أصارع موجه وكأنني ... أجد البحار من المهابة تفرَقُ
هلا ممدتِ الكف حت تنجدي ... قلباً يجالدُ في الهوى ويعوقُ
هل ذنبه إلا الصبابة قدرت ... في اللوح لما كان حبك يوثقُ
آهٍ وآهٍ يا هوى كم قد هوى ... غِرٌ صغيرٌ في علومِكَ أحمَقُ
للاسف لم تسعفني الذاكرة في مذاكرة ما تبقى من هذه القصيدة .. أرجو أن لا يخيب ظني .. وتلقى نقداً جيداً!
وقلت أيضاً:
لله درك يا جِدالُ وَدرُّنا
كم في الهُراءِ نُضَيِّعُ الساعاتِ
كَم في الحماقة قد مَضَت أيامنا
لا ما علمنا للحوار سماتِ
آهٍ وآهٍ يا جِدالُ جَلَدتنا
بِسِياطِ فَذٍ رافضِ الآهاتِ
فَلنحن حقاً يا جِدالُ مَطيةً
فاركب أَخذت محاسِنَ النعجاتِ
وشكراً جزيلاً
ـ[أبوهمام الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 12:34 م]ـ
أبياتك أخي جميلة ومعانيها من الأعماق دل عليها أنها قافية رويها القاف وهي من الكامل قد اكتمل فيها حسن الإيقاع مع جمال المعنى
إني أظنك شاعرا ومفوها وحروف شعرك إن سكت ستنطق
وأظن أنك عاشق ومتيم فاحذر فإن الحب بحر يغرق
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 07:51 م]ـ
أبا الطيب على سنك هذا أنت رائع ودوحة الشعر تتلهف لسماع تغريدك
أمضي أصارع موجه وكأنني ... أجد البحار من المهابة تفرَقُ
لو كانت البحار منك تفرق لم احتجت إلى مصارعة الموج:)
هلا ممدتِ الكف حتى تنجدي ... قلباً يجالدُ في الهوى ويعوقُ
ويعوق مجتلبة للقافية
هل ذنبه إلا الصبابة قدرت ... في اللوح لما كان حبك يوثقُ
المعنى غائم في الشطر الثاني وغير واضح
آهٍ وآهٍ يا هوى كم قد هوى
آهٍ وآهٍ يا جِدالُ جَلَدتنا
لا تكثر من الآه أنت ما زلت في مقتبل العمر:)
إحساسك بوزن البحر الكامل ممتاز والفكرة ومعالجتها من ألفاظ وصور جيدة فقط لا تستسلم للقافية كان لها قائدا ولا تكن لها منقاد
دم مبدعا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 04:06 م]ـ
هلا ممدتِ الكف حت تنجدي ... قلباً يجالدُ في الهوى ويعوقُ
هل ذنبه إلا الصبابة قدرت ... في اللوح لما كان حبك يوثقُ
آهٍ وآهٍ يا هوى كم قد هوى ... غِرٌ صغيرٌ في علومِكَ أحمَقُ
رائعة جدًا أبياتك تلك، جعلتني أحلق بعيدًا، ليتك تزد في طولها وعرضها وبحرها ليتك تأخذنا بعيدًا مرة أخرى مع واحدة أخرى، لم أحب أحمقًا آخر كلمة في آخر شطر حبذا لو وجدت غيرها، شكرًا لك على تلك الكلمات الرائعة لا تحرمنا إبداعك أخي.
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
في الحقيقة .. فوجئت بهذه الردود من عمالقة في الأدب على حسب تقديري .. ولم أتوقع هذا الثناء .. وأخذت بالملاحظات القيمة التي لاحظها أساتذتنا علينا .. وليت الأقلام تستطيع أن تعبر عن الشكر .. ففعلاً .. أنتم وقود المبدعين .. دمتم .. ودام نقدكم ..
جميعاً.
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:06 م]ـ
أبا الطيب على سنك هذا أنت رائع ودوحة الشعر تتلهف لسماع تغريدك
لو كانت البحار منك تفرق لم احتجت إلى مصارعة الموج:)
هذا صحيح أستاذي .. لكن .. ربما وجدت الفرقَ منها بعد مطارحتي إياها!
لا تكثر من الآه أنت ما زلت في مقتبل العمر:)
إحساسك بوزن البحر الكامل ممتاز والفكرة ومعالجتها من ألفاظ وصور جيدة فقط لا تستسلم للقافية كان لها قائدا ولا تكن لها منقاد
دم مبدعا
شكراً جزيلاً .. وعندي تعديل للقصيدة .. سأعرضه اليوم إن شاء الله.
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:08 م]ـ
أبياتك أخي جميلة ومعانيها من الأعماق دل عليها أنها قافية رويها القاف وهي من الكامل قد اكتمل فيها حسن الإيقاع مع جمال المعنى
إني أظنك شاعرا ومفوها وحروف شعرك إن سكت ستنطق
وأظن أنك عاشق ومتيم فاحذر فإن الحب بحر يغرق
أشكرك أخي الكريم .. ولست أدري إن كنت تقصد بالظن العلم أو الشك ..
فإن كنت تقصد العلم فلقد أصاب علمك.
وإن كنت تقصد الشك فليزل شكك!:)
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:11 م]ـ
رائعة جدًا أبياتك تلك، جعلتني أحلق بعيدًا، ليتك تزد في طولها وعرضها وبحرها ليتك تأخذنا بعيدًا مرة أخرى مع واحدة أخرى، لم أحب أحمقًا آخر كلمة في آخر شطر حبذا لو وجدت غيرها، شكرًا لك على تلك الكلمات الرائعة لا تحرمنا إبداعك أخي.
شكراً لك أستاذي الكريم ..
أنت بحق .. أشعرتني بوجود حراس يذبون عن عرض الأدب .. فأشكرك.
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:21 م]ـ
السلام عليكم ..
هذا هو التعديل الأخير على القصيدة.
يا طفلة تطفو على بحر الصبا ... إني لفي بحر الصبابة أغرقُ
أمضي أصارع موجه وكأنني ... أجِدُ البحار من المهابة تفرقُ
هلا مددتِ الكف كيما تنجدي ... قلباً يجالدُ في الهوى ويمزقُ
آهٍ وآهٍ يا هوى كم قد هوى ... غرٌ بريحِكِ في علومِكَ أحمقُ
يا قارعاً تلكَ الكؤوسَ ببعضها ... ما لي أراكَ مَعَ الطيورِ تُحلقُ
ما لي أراكَ كدمعةٍ رقراقةٍ ... في العين ترقُصُ والفؤادُ يُحرَّقُ
هاتِ اسقني هذي الخمورَ لعلها ... تفدي من الوجدِ المريرِ وتعتقُ
هاتِ اسقني مما تعتق واروني ... ليتَ الهمومَ مع الخمورِ تُعَتَّقُ
هاتِ اسقني ودع الملامةَ شأنها ... شأن الغرابِ بكل وادٍ ينعقُ
ملاحظة: لم أستطع إيجاد كلمة تنوب عن كلمة أحمق .. لعل هذا يرجع إلى ضعف السليقة .. وحُقَّ لكل شاعرٍ أن يقول:
ولقد هجرت الشعر لما أن رمى ضعف السليقة سوقه بكسادِ
شكراً لكل من رد على هذه المشاركة:)