[إني عهدتك في همومك مفردا]
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:25 ص]ـ
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
ارتجالية عفوية فالتمسوا لها الأعذار:)
وهي تسعد بمرورك يا فلان:)
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:48 ص]ـ
نعم علينا أن نحمل همومنا وحدنا ...
فأغلب الناس لايستحقون ثقتنا ...
علينا أن نتعلم من خذلانهم لنا ونتخذ منه درسا ...
فرج الله همومنا أجمعين
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 05:49 ص]ـ
ارتجالية وتحمل كل معاني الحزن الجميل
جعلتنا نشعر بالغياب مثلك
نناجي النجوم معك
ونواسي القلب إن أدمع ..
رائع كالعادة أبا سهيل
تتحفنا بحلة حديدة للحزن
نتمناه أن ينتهي، لكننا نحب أن نقرأه في نصوصك، لأنك تروّض الحزن كما تريد، لا كما يريد ..
تحيتي وكل عامٍ وقلمك بالإبداع يزهو ..
ـ[أحب لغة الضاد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 06:14 ص]ـ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
راقت لي كثيرًا
ما شاء الله!
فرج الله الهم وأزال الغم لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 12:07 م]ـ
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
إِنِّي عَهِدُّتَكَ فِي هُمُومِكَ مُفْرَدًا ... لَا تَأْلَفُ الإِنْسَ وَلَا هُمْ يَأْلَفُونْ
فَعَلَامَ جِئْتَ اليَوْمَ تَطْلُبُ وُدَّهُمْ؟! ... وَتَظُنُّهُمْ لِأَنِينِ قَلْبِكَ يَسْمَعُونْ؟!
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
ارتجالية عفوية فالتمسوا لها الأعذار:)
وهي تسعد بمرورك يا فلان:)
لبيك أبا سهيل، أنا فلان المقصود بلا شك:)
لقد كدت أن أصاب بفصام ذهاني حاد لأنني لم أهتد لبحر القصيدة، ثم اكتشفت أنها على بحرين:
* كامل
* رجز
ما الموضوع؟ بعد الإجابة يكون النقد.
ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:27 م]ـ
أبيات رائعة في وصف الحزن
و لكن ما لاحظته هنا أن الشاعر هو من صنع لنفسه هذا الحزن ,و أدى ذلك أنه جسده بهذه الصورة فهو من قال:
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْهاذين البيتين اعتقاد في عقل الشاعر حيث فكر عن غيره و تكلم بلسان حال الآخرين و لأنه يريد أن يقول وجهة نظره في نفسه دون اعتبار للآخرين فهذا ليس صحيحا ,فظن هنا أمرا و أقام عليه هذا الحزن.
أما هنا
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْفيظهر لنا جانب من جمال هذا الحزن ,عندما نسامر النجوم في جوف الليل لا يكون حزنا مؤلما بقدر ما يحمل جزء من الجمال و السعادة التي لا تعرف لها سببا ,في الحقيقة:لم أرد تسميته حزنا من البداية و لكن إما حزنا أو هما و حزنا أهون فلنبقي عليها حتى نجد له اسما آخر.
نعم علينا أن نحمل همومنا وحدنا ...
فأغلب الناس لايستحقون ثقتنا ...
علينا أن نتعلم من خذلانهم لنا ونتخذ منه درسا ...
و لكن عندما نجد من نعلم أنهم لن يخذلونا (و نستطيع معرفة ذلك وحدنا) فيجب أن نعطيهم مكانة أخرى أختي ,لا أن نضعهم في نفس المقام كالآخرين.
نقابل الكثيرين في حياتنا و لا أحد يشابه الآخر في مكانته في قلوبنا و لا في سعادتنا به و .......
تبقى كما أقول دائما وجهات نظر:) 2
و يبقى شاعرنا أبا سهيل كما نقول دائما مبدعا ,اللهم بارك.
زادكم الله من فضله و فرج همكم و كربكم و أبعد عنكم من يسبب لكم الهم.
¥