تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أطواء ضارج!]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 03:38 ص]ـ

الحمد لله كمايحب ربنا ويرضى

والصلاة والسلام على خير من اختص من رسله وأوصى

أمابعد

قصيدة أهديتهاللأستاذ الدكتور

فهد بن ابراهيم الضالع

بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة

في رسالته عن الإمام المبرد رحمه الله

وقد جاريت في هذه القصيدة قصيدة الحطئية

الدالية

التي يقول فيها

وآثرت إدلاجي على ليل حُرةٍ ... هضيم الحشا حُسّانة المتجرّدِ

فلهذا أغربت فيها لملائمة آثار من تجاريه

وهيهات من آثاره آثاري

فقلت فيها

على ضارجٍ مني وأطواء ضارج

تحية مُدْنٍ لاتحيَّة مُبْعِدِ

إذا جلجلت أصداؤها سمع ضارج

بكى ثم أبكى كُلَّ هَامٍ مُغرِّدِ

تناشدني عمّن سبتني ظباؤه

وعني لابَيْ قيس عيلان فانشدي

فإن أك قد سالمتُ أطلالَ "ضارجٍ"

فقد شقيتْ منّي شقائقُ "ضَرْغَدِ! "

إليك ابن إبراهيم أرفع رأسها

مرجِّعَةٍ هَدْرَ البعير الْمُزبّدِ

على سُنّة الأعراب قفَّيتُ رَمْيَها

فجاج القوافي رمية ابنةِ فَدْفَدِ

على مذهب تشنا الأعاجم هديَهُ

معبَّدُه يهدي لغير المعبَّدِ

إذا كنت مستسق لميت سحابة

فروى الحيا قبرالإمام المبرد

ثرىً دافقٌ من تحته العلم والندى

وإن ظل في لحد من الحشر مُؤصَدِ

تضلعتَ من ينبوعه فتقطرت

أناملك البيضاء في كل مشهد

وخِرْتَ لذاك العود أجود مبخر

ففاح كفرع فاح من طيب محتد

وصاحبتَ روحاً لم يفارقك أنسها

تلمَّسُها في كل وحشة مَوْرِدِ

إذا ذُكِرَ الحامون عن وحي ربهم

ذكرتَ أبا العباس في كل محشد

فأصبح من يغتابه لك عائبا

ومن يحمدنْ ذكراه إياكَ يحمد

إليك بها مني قريحة حاذق

محك زناد قدحه غير مُصْلِدِ

بصير بنجم الشعر إن حار مهتدٍ

ببيدائه أو ضل من ليس يهتدي

وحلَّيتُها من جوهر الشعر حِلْيَةٍ

بها توزن الأوراق وزن الزبرجد

يداً لي لا تنسى عليك وكم يدٍ

لك الدهر لا تنسى على كل مجتدي

أتيه بها -حاشا عليك- وإنما

عليّ إذا استشهدتَ ما سطَّرَتْ يدي

===

ما أشكل من مفرداتها:

ضارج موضع مشهور في شعر الأعراب القدماء

وهو اليوم ضمن منطقة القصيم وبالتحديد البكيرية

وهي مسقط رأس الممدوح وفقه الله

الأطواء هي الآبار

والأصداء جمع صدى وهو ذكر البوم

والهام جمع هامة وهي أنثى البوم

وهي هنا استعارة لبقايا أصداء الأشعار القديمة

وضرغد جبل مشهور بالحجاز

وشقائقه رماله

واللاب جمع لابة

والمقصود بهاهنا حرة بني سليم

ولا حرمنا منكم مروراً

والسلام عليكم أجمعين

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:41 ص]ـ

السلام عليكم أخي الحبيب

ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدة أو لنقل مقطوعة كنت قرأتها لك قبل أشهر في مكان آخر

واذا بي أجد نفس البصمة

بها توزن الأوراق وزن الزبرجد

بوركت أخي بيت معبر

ولعل لقبس قصيدك مثل لمعان ذاكم

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:49 م]ـ

السلام عليكم أخي الحبيب

ذكرتني قصيدتك هذه بقصيدة أو لنقل مقطوعة كنت قرأتها لك قبل أشهر في مكان آخر

واذا بي أجد نفس البصمة

بها توزن الأوراق وزن الزبرجد

بوركت أخي بيت معبر

ولعل لقبس قصيدك مثل لمعان ذاكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيا الله بالمبارك نحسبه والله حسيبه حيث حل وارتحل

وإن لنطمع في سماع صوتك في هتاف فلا تبخل علينا به:)

حضور كريم ومتابعة سخية

زادك الله من فضله وأدام عليك لباس العافية

كن قريباً:)

والسلام عليكم أجمعين

ـ[الباز]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 11:20 م]ـ

شاعرنا الرائع أخي أبا الهذيل

ماذا أقول أمام هذا الحشد الهائل من جمال الشعر واللغة؟؟

لله درك و لا فض فوك

نعْمَ المُهدِي والمُهدَى له ونعمت الهدية

ودي و تقديري

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:01 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الرحمن

كل هذه الإبداع

يصوغه فكرك الفذّ!

أيها الشاعر الكبير

والله القصيدة رائعة

وتستحق أن تخلّد بين روائع الشعر الأصيل ..

تحية وكل الإعجاب ..

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 11:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت لأضع بصمة هنا

بكى ثم أبكى كل هام مغرد

هنا خطأ معرفي فالهام لا يغرد أيها الأخ العزيز

ولو كان كذلكم لما صار مضرب المثل للتشاؤم

والصواب

بكى ثم أبكى كل طير مغرد

بمعنى كل طائر من شأنه التغريد

ثرىً دافقٌ من تحته العلم والندى

وإن ظل في لحد من الحشر مُؤصَد

تصوير رائع جدا

بارك الله في قلمكم

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:54 م]ـ

أحاول منذ ساعات أن اكتب تعليقا ولا أستطيع.

انتظرني حتى يفتح الله علي أخي رؤبة، فهذه القصيدة تحتاج إلى صفاء ذهني ونفسي.

* عندما قرأتها صرت أدعو الله أن يعيننا على جهلنا.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 04:27 م]ـ

شاعرنا الرائع أخي أبا الهذيل

ماذا أقول أمام هذا الحشد الهائل من جمال الشعر واللغة؟؟

لله درك و لا فض فوك

نعْمَ المُهدِي والمُهدَى له ونعمت الهدية

ودي و تقديري

ولك مني جزيل الشكر والثناء على حضورك البازيّ

لا حرمنا منك مروراً ولا عبوراً

دمت مسدداً

والسلام عليكم أجمعين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير