[شنب عنترة]
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 04:42 م]ـ
مناسبة هذه القصيدة هي أنني تقدمت لعضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورفضت لجنة الشعر عضويتي، دون إبداء الأسباب، فاجتهدتُ لمعرفة السبب في هذه القصيدة.
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
وبي طموح لأنْ أُرضي طموحَهم = لعلّ لجنتهم للشعر تقبلُ بي
مَضَتْ شهورٌ وأخرى مثلها انصرمتْ = حَسِبتها لشديد الشوق كالحِقَب
لم يأت ردٌّ بلا فيها ولا نَعَمٍ = حتى تعبتُ وملّ الجَهْد من تعبي
فرُحتُ أسأل في سرٍّ وفي عَلَنٍ = ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
فقلتُ ما ليََ إلا الشيخ ينصفني = فشيخ رابطة الكتاب مثلُ أبي
وبعد لأيٍ وجدتُ الشيخ يُشغله = هل كان عنترة العبسيُّ ذا شنب؟
ورغم ذاك فما أُخليت من أملٍ= وقلت أنظرُ .. إنّ الشمس لم تغب
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 05:44 م]ـ
ههههههههه .. لا فضّ فوك أخي عماد ..
وكيف يقبلون بك وهذا أوّل السيل؟؟؟
لقد أجبت وأحسنت الإجابة في قولك " وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي " ..
" نجّاك ربّي فلو أُدخلتَ مسكنهم ... صارت قوافيك أعوادًا من الخشبِ " ...
لك خالص المودة ..
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:49 ص]ـ
ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
هناك خلل نحوي هنا ...
قصيدة رائعة حيث سهل هضم معناها ...
وذالكم انه استعملت فيها مفردات مألوفة مع واقعة كنت بينتها في تقديمك لها
بوركت أخي عماد
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:41 ص]ـ
ههههههههه .. لا فضّ فوك أخي عماد ..
وكيف يقبلون بك وهذا أوّل السيل؟؟؟
لقد أجبت وأحسنت الإجابة في قولك " وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي " ..
" نجّاك ربّي فلو أُدخلتَ مسكنهم ... صارت قوافيك أعوادًا من الخشبِ " ...
لك خالص المودة ..
حياك الله أخي شاعر ... ربما أضيف بيتك للقصيدة:)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:43 ص]ـ
ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
هناك خلل نحوي هنا ...
قصيدة رائعة حيث سهل هضم معناها ...
وذالكم انه استعملت فيها مفردات مألوفة مع واقعة كنت بينتها في تقديمك لها
بوركت أخي عماد
حياك أخي السلمي، وأود منك تحديد موضع الخطأ النحوي، هل تقصد نصب (الهرب) على أنها معطوفة على سوى؟
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:12 م]ـ
أبيات جميلة بارك الله فيك وجزاك خيراً
ـ[فتون]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:56 م]ـ
قصيدة جميلة
اعجبني عنوانها الجذاب الذي لا يدل على مضمونها وأظنك
اخترته متعمدا لجذب القارئ وجعله يمر بها هنا ... ولقد نجحت فهو ما أتى بي ...
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
بيت جميل يدل كاتب نافذ البصر ...
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
هل يزين الشعر بالمعاني وإن كانت مستحدثة؟؟
أم أن المعنى وإن أبدعه الشاعر يبقى أصلا وأساسا؛ لافضلة يزين بها الشعر ...
ليت الأمور دائما تسير وفق النظام حتى لايجري ما جرى
تحيتي لك أيها المبدع
ـ[محمود السيد]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
ما أجمل ما كتبت أستاذ عماد.
ولا تسخر منهم فهذه قضية جد مهمة، تستحق البحث، والدرس.
بل تستحق أن تقوم الدنيا، ولاتقعد من أجلها:):):)
لاتحزن أخيي فهذا ديدن أكثرهم.
وأقولها بملء في هم من خسر.
ولا أعلم أين الخطأ المشار إليه؟
أليست (الهرب) معطوفة على (التطنيش) المجرورة؟.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 05:24 م]ـ
مناسبة هذه القصيدة هي أنني تقدمت لعضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورفضت لجنة الشعر عضويتي، دون إبداء الأسباب، فاجتهدتُ لمعرفة السبب في هذه القصيدة.
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
أرسلت شعرًا صبوحات مطالعه= وفي خواتمه إطلالة الشهب
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
وبي طموح لأنْ أُرضي طموحَهم = لعلّ لجنتهم للشعر تقبلُ بي
مَضَتْ شهورٌ وأخرى مثلها انصرمتْ = حَسِبتها لشديد الشوق كالحِقَب
لم يأت ردٌّ بلا فيها ولا نَعَمٍ = حتى تعبتُ وملّ الجَهْد من تعبي
فرُحتُ أسأل في سرٍّ وفي عَلَنٍ = ولا جواب سوى (التطنيش) والهَرَب
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
فقلتُ ما لي سوى في شيخهم أرَبٌ = فشيخ رابطة الكتاب مثلُ أبي
وبعد لأيٍ وجدتُ الشيخ يُشغله = هل كان عنترة العبسيُّ ذا شنب؟
ورغم ذاك فما أُخليت من أملٍ= وقلت أنظرُ .. إنّ الشمس لم تغب
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
لو علم عنترة بما فعلوه بك لحق شاربه ;)
,
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
معنى جميل
لجم النار بالحطب
لله درك أغبطك عليه
ليتك بما فتحه الله عليك لو اجتنبت لفظ " التطنيش "
فأراه قد ولّد بحروفه ووقع على السمع والبصر بلبلة في تساوق النص وتراصّ حروفه
البيت الأخير بليغ المعنى على طرافة المبنى
تسمع منه نبرة ألم على واقع منكّس رأسه خجلاً ممن يستهترون به!
وبعد عامٍ أتاني منهمُ خبرٌ = أنّي رُفضتُ لأنّ الشعر بالعربي
وأختم بقول المتنبي
إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا .. ألا تفارقهم فالراحلون هُمُ
فلا جرم أنهم الخاسرون
دمت مسدداً شامخاً عماداً
والسلام عليكم أجمعين
¥