تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عطر صلاح الدين!]

ـ[مسعرحرف]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 02:28 ص]ـ

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/1/8/1_519487_1_34.jpg

[عطر صلاح الدين!]

الدمع خلي وذكرى القدس يقتلني ..

وبيض أمصارها قد بات يأسرني ..

هواجس هنَّ قد ألقينني نكداً!

ولوعتي عظمت والعشق يسلبني ..

لي فيك قصة حب ذاع مخبره ..

القلب ترجمه بالود والشجن ..

يا قدس قلي .. أصار الذل موطنكم؟

والعز مأملكم.؟ والسعد لم يكن؟

ما حال طفل شريد خائف وجل؟

هل بات يلعب بالأحناط والكفن .. ؟

ألموت أضحى كشرب الماء عندكموا؟

والقتل فيكم كنطق الهاذر اللسن؟

تفننوا القتل دوما .. والعيون ترى!

والرمش شابت وصمتي صار يلجمني!

هناك .. صوت نحيب لست أعرفه؟

لكنَّه هالني! والحرص يجذبني ..

ذهبت حيث مكان الصوت منطلق!

وريح خوف حوالينا تسحَّبني ..

ناديت: اخرج لك الأيمان لست سوى ..

أخ ٍ محبٍ لكم والعشق يحملني ..

إذا بشيخ كسير وجهه شَحَبٌ ..

بياض لحيته ينبيك عن زمن ..

بني ادن فصوت القصف أرقنا ..

والضرب في أرضنا مازال يرعبني ..

قربت والدمع يجري في الوريد أسى!

والقلب يخفق والأحزان تخنقني ..

تكلم الكهل: كنا في سعادتنا ..

نزهوا ونزرع طيب الجني والمؤن ..

كانت بلادي كوجه باسم وبها ..

عيش رغيد وسعدٌ كان يغمرني ..

أشجار زيتونها خضر ونبتتها ..

والطير مفتونة في وجهها الحسن .. !

ما زال عطر صلاح الدين ينعشها ..

لله عطرٌ حبانا الأمنَ في الفتن ..

فأطرق الشيخ يبكي حرقة ودما!

وأكمل السَّرْدَ والعينانِ تنظرني ..

الدهر يمضي بأفراح محملة ..

ويحمل الدهر أتعاساً فتقذفني ..

بلادنا صعقت بالغدر وا أسفى ..

والذعر مسكننا والجوع أهلكني ..

دم الشهيد غدا كالنهر نعرفه ..

وصار صوت بكاء الطفل كالسُّنَن ِ!

ثكلى تنوح على شبل وتندبه ..

وا ضيعتاه لبدر بعد لم يحن .. !

قد كنت قائد جندٍ للحشود هنا ..

أردي وَأمحق جند الغاصب النتن ..

العزم سيفي وخيلي الفتك أحسبه ..

والشمس حلمي بوصل العون تدعمني ..

كنا كخمس بخمس شد كفهما ..

لا يستيطعون فك الوصل بالمحن ..

أرواحنا بجنان الرب مغرمة ..

نهفوا ونطمع بالأرزاق والمنن ..

عشقت صبرا وشاتيلا وتربتها ..

عشقت كل سهول الخير والحَزَنِ ..

لكن عطر صلاح الدين ضيعه ..

حقد دفين وذكر العطر يجرحني ..

تكالبت ضربة أردت جحافلنا ..

تشتت الجمع والآهات تحزنني ..

بقيت وحدي وظلي من يسامرني ..

وأرتجي من يعيد المجد للوطن؟

قاطعته ودموعي أنبتت أسفا ..

النصر آت فصبرا أنت لم تُهَنِ ..

نحن الذين أًهِنَّا بالسكوت على ..

نهب الديار وبطش الحاقد العفن ..

لا خير فينا إذا كانت محارمنا ..

يهينها القرد والصيحات تصرخني!

كفكفت حزني وكهل العز ودعني ..

والنفس حيرانة والغيظ يشحنني ..

ذكراك يا قدسنا .. درب يزينه ..

نار البطولة والأشواق تدفعني ..

تمت بحمد الله:

الثلاثاء 17 ذو الحجة 1431

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 10:41 م]ـ

لا فض فوك أخي الكريم!

ردَّ الله إلينا أراضينا السليبة كلَّها وأوَّلها نقوسنا الضائعة!!

حماك الله!

ـ[مسعر حرف]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:40 ص]ـ

لا فض فوك أخي الكريم!

ردَّ الله إلينا أراضينا السليبة كلَّها وأوَّلها نقوسنا الضائعة!!

حماك الله!

حييت يا عذب السجية على مرورك وإمضائك ..

رعاك الرب بعينه التي لا تنام ..

:)

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 05:07 م]ـ

حييت يا عذب السجية على مرورك وإمضائك ..

رعاك الرب بعينه التي لا تنام ..

:)

وحياك وبياك يا أخا العرب!!

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 07:13 م]ـ

نص جميل

مع أنني لا أحبذ الخلط بين العامية واللغة الفصحى في النصوص.

أتمنى أن تُعيد النظرَ في بعض ِالعبارات والصيغ أخي الكريم ليكونَ نصك أكثرَ جمالا وأقوى صِلةً بلغتِك الأم الحنون

تقديري وجميل أمنياتي

ودي

ـ[مسعر حرف]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 10:27 ص]ـ

أختنا ..

لعل الباري حباك عينا بصيرة تدرك مالم نعقله نحن ..

فكلامك يحتاج إلى تبيين وتمحيص ..

فهاتوا المفردات التي قلتم أنتم: أنها عامية ..

لكي نتعلم منكم رعاكم الله ..

بانتظاركم ..

ـ طالب لغة عربية ـ ..

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 12:58 م]ـ

أختنا ..

لعل الباري حباك عينا بصيرة تدرك مالم نعقله نحن ..

فكلامك يحتاج إلى تبيين وتمحيص ..

فهاتوا المفردات التي قلتم أنتم: أنها عامية ..

لكي نتعلم منكم رعاكم الله ..

بانتظاركم ..

ـ طالب لغة عربية ـ ..

أخي الكريم أشكرك على اهتمامِكَ فهُناكَ منْ البشر ِمَن لا يلتفتُ إلى النقدِ ولا يُريدُ لقلمِه تطورا وأعتذرُ عن عدم ِتوضيحي لك منْ البدايةِ وكانَ منْ الأفضلِ ِأن أفعل:

مثال:

1ـ الدمع خلي وذكرى القدس يقتلني ..

الأولى أن تقول وذكرى القدس تقتلني لأن الذكرى مؤنثة وليست مذكر فتصبح الصيغة (تقتلني)

2 ـ يا قدس قلي .. أصار الذل موطنكم؟

الصواب (ياقدس قُلْ ليْ) أليس كذلك أم أنك أدغمت على سبيل العامية! لا أعرف!!

أتمنى أن يكون المعنى وصل

فائق تقديري لك

أنتظر جديدك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير