[يا قفر ربعك ذاك الدارس الرمم]
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 09:45 ص]ـ
هذه قصيدة كنت نظمتها قبل مدة
ثم بدا لي عرضها مع تصرف غير قليل
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
ناح الغراب على أشلاء رمّته .... فهي الحميل لسيل دافق يطمُ
في مربعٍ آزمٍ والعيس تعمرُهُ .... ثلطا بأرجاءه في ريعه تسمُ
تسفي الرياح عليه كل ناحية ... سقطا تعج به الأرجاء والخُرُمُ
هب الجنوب فألفى كل زاوية ..... صفيرها بصدى النكباء يلتطمُ
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الأزمُ
قد عاجل الجدر الصّماء منهمر ... فهدت الجدر الصّماء والأطمُ
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
فذكركم يا أحبائي يهيجنِي .... بدمعةٍ في صفيح الخدّ ترتسمُ
كأنْ على مرجلٍ قلبي يحرّقُهُ .... ذاك الفراق وذاك الضُّرُّ والألمُ
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
وصْلٌ على بعْدكم علٌّ على ظمأٍ ... يروي غليل فؤادي منهل شبمُ
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 09:13 م]ـ
هل من خازر في خلل هذه القصيدة؟؟؟؟
بوركتم
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الأزمُ
الصواب
من أعمد شيدت طاحت مجدلة ... كمثل صرعى وغى بتت بها الزممُ
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:14 م]ـ
أخي الكريم: هل أنت ناظم هذا القريض؟
أود أن أعرف قبل أن اقرأ النص قراءة نقدية ....... لو أتيحت لي الفرصة بعد مشيئة الله تعالى
تحيتي
ـ[الباز]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:53 ص]ـ
هذه قصيدة كنت نظمتها قبل مدة
ثم بدا لي عرضها مع تصرف غير قليل
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
لم أجد وجها في العربية لتعدية الفعل سحّ والصواب -والله أعلم- أن تقول:
سحّت على منابته الهطالة الديم أو أن تستبدل بالسح السقي: سَقَتْ منابتَه الهطالة الديم
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
لفظة زهوتها لم تقع من نفسي موقعا حسنا فهي كالرقعة المشينة لهذا الوشي الجميل
لأن في فصاحتها شَكّاً -بالمعنى الذي أوردتَه في بيتك-.
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
أرى أن السعار يناسبه الاضطرام وليس الاصطلام
وددت لو أنك قلت: سعارها بشغاف القلب يضطرمُ
لكنك استخدمت فعل الاضطرام فيما تلى من القوافي
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
ما معنى الأجواء؟؟ وهل هي مناسبة في البيت؟؟
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
لم يعجبني التضمين هنا
والقصيدة متكلمة عن نفسها فهي من الخرائد الفريدة الرائعة.
كل ودي و تقديري
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 11:52 ص]ـ
أخي الكريم: هل أنت ناظم هذا القريض؟
أود أن أعرف قبل أن اقرأ النص قراءة نقدية ....... لو أتيحت لي الفرصة بعد مشيئة الله تعالى
تحيتي
نعم ولها مدة نقحت شيئا منها ثم عرضتها هنا
ـ[ابو سلسبيل]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 01:21 م]ـ
رائعة ...
لولا ما بها من كلمات بعيدة عن يوميات العرب الحاليين
تحياتي
ابو سلسبيل الجزائري
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:43 ص]ـ
يَا قَفْرَ رَبْعِكَ ذَاكَ الدَّارِسُ الرَّمِمُ .... سَحَّتْ مَنَابِتَهُ الهَطَّالَة ُالدِّيَمُ
لم أجد وجها في العربية لتعدية الفعل سحّ والصواب -والله أعلم- أن تقول:
سحّت على منابته الهطالة الديم أو أن تستبدل بالسح السقي: سَقَتْ منابتَه الهطالة الديم
بارك الله بكم أصبتم , وكأنني اغتررت بظاهر أن السح من أسماء المطر.
فلتبك يا صاح أياما بزهوتها .... ولت وكانت بها الأفراح تنتظمُ
لفظة زهوتها لم تقع من نفسي موقعا حسنا فهي كالرقعة المشينة لهذا الوشي الجميل
لأن في فصاحتها شَكّاً -بالمعنى الذي أوردتَه في بيتك-.
أما المعنى فلا شك في صحته ولكن يخشى على اللفظ
ولنستبدلها بلفظ زهرتها
عاج التذكر نحو الأهل في مقةٍ .... سعارها لشغاف القلب يصطلمُ
أرى أن السعار يناسبه الاضطرام وليس الاصطلام
وددت لو أنك قلت: سعارها بشغاف القلب يضطرمُ
لكنك استخدمت فعل الاضطرام فيما تلى من القوافي
صوابا قلتم لكن ..
قد أوقدت في فؤادي نار بينكمُ .... بغربتي فهي بالأجواء تضْطرمُ
ما معنى الأجواء؟؟ وهل هي مناسبة في البيت؟؟
يمكن تأويلها بمعنى الأجواء سبب للإضطرام لكنها ستبعد المعنى شيئا ما
والسبب أن القصيدة لها مدة ولا أذكر بالضبط ما أردته بها
على العموم يمكن استبدالها بلفظة الأحشاء
وخالط اللَّأْي أحزاني علانيةً ..... فصرت أبصركم قربي وأعتزمُ
بأنني للأسى لا بد تاركهُ .... عن عروة للضنى لا بد تنفصمُ
لم يعجبني التضمين هنا
هو منهج مسلوك منذ القدم وإن كان الأولى تركه
نقد رائع
بارك الله فيما سطرته
رائعة ...
لولا ما بها من كلمات بعيدة عن يوميات العرب الحاليين
تحياتي
ابو سلسبيل الجزائري
بارك الله بمروركم
أيها الأخ الكريم أبو سلسبيل