رسالةُ عشقٍ .. !
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 06:30 م]ـ
كنت أتساءل دوماً بيني وبين فطنتي البعيدة عن الواقع "هل يحقّ للحبّ أن يزهو في زمن الحروب"؟ .. الإجابةُ دوماً كانت مبهمة.
في البعد المتشظّي صهيل أرضٍ تتساقط أوراق ربيعه وتهزّه ريحٌ عاتية تقتلعُ الطفل، من مهدِ أحلامه، و هزيم الرعد يخترق صمت المكان،يحرق معه حلماً جديداً .. !
يا عروبةً قد شربناها، فصارت كخلايا الدم لا تفارق أجسادنا .. قُبلتك الدافئة قد أحرقت أرواحنا الغضّة وامتلأ حقل الأمل بدمنا ودموعنا .. ونعينا للوطنِ. نصحو صبيحة كلّ يومٍ على وقع الطبول تدك بقسوةٍ أغشيةً من رماد لا تحتاج إلا نفخة مزمار وينطلق العويل المخضّب بأصواتنا المورقة برطوبة رغبتنا في الحياة. نعم .. رغبنا أن نعيش كباقي البشر .. أردنا أن نحمل على شفاهنا أنشودة (الوطن السعيد)!
أمّا أنا؛ فاشتهيتُ، و حلمتُ، ورسمتُ، وخططتُ، وفكّرتُ من أجلك يا غرزةً في عين الحاسدين. اشتهيتُ أن أجلس على مشارف دجلتكَ عندما يسدل الليل ستاره .. حلمتُ أن ألبس ثورة الحبّ، ورسمتُ على أرضكَ ملحمة ربيعٍ دائم وثورة حبّ بريئة، خططتُ أن أغوي سحبك البيضاء لتهطل أمطارك فوق عرش الحريّة والكبرياء .. !
فكّرتُ أن أكون فرناسيّة الطيران، أصنع لنفسي جناحين من الشعب يتغنّى الأيمن بحبك، ويزرع الأيسر الربيع في دربك. وددتُ أن أكتب في الحبّ قصيدة لا تنتهي، و أن أغرس في قلب كل البشر معنى الحبّ والسلام، لكنّ سفن الغيث لم ترفع أشرعتها، فاحترقت أوراقي، و تبعثرت كرّاسةُ احلامي، وضاعت خطوطُ كفّي، و انفرط عِقد الأمل من عنقي، و ما كففتُ عن حبك المعجونِ بدمي ..
فهل وجدت أيها الحبيب أنثى ضائعة في عشقكَ مثلي!
منى الخالدي
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 10:57 م]ـ
الضياع في حب الوطن من أعمق الهدايات أصالةً يا أختَ الغربة!
برغم أنَّ الألمَ منجمُ إبداعك أقول: لا قطع الله فيضَ إحساسك الغنيِّ بالتأملات!
تقبلي تحياتي!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 03:10 ص]ـ
الضياع في حب الوطن من أعمق الهدايات أصالةً يا أختَ الغربة!
قل إن هدى الله هو الهدى
ـ[الحُميراء]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 05:09 ص]ـ
حتى لو يموت الشخص يظل حب الوطن في دمه يجري ...
لا أملك ما أقوله أمام كلماتك المليئة بالمشاعر المفعمة بالحيوية لكن ما أقوله اشتهي، و أحلمي، وأرسمي، وخططي، وفكّري
وسيكون لك ما أردتِ بإذن الله وإذ لم يكن فيكفي أنكِ أحسست بلذة الحب والسلام ...
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:45 م]ـ
وددتُ أن أكتب في الحبّ قصيدة لا تنتهي، و أن أغرس في قلب كل البشر معنى الحبّ والسلام، لكنّ سفن الغيث لم ترفع أشرعتها، فاحترقت أوراقي، و تبعثرت كرّاسةُ احلامي، وضاعت خطوطُ كفّي، و انفرط عِقد الأمل من عنقي، و ما كففتُ عن حبك المعجونِ بدمي ..
يا إلهي ...
يا لجودة ما أتيتنا ب يا منى ...
ما أجمل أن يعود الإنسان إلى مهده الأول .. ويشم التراب .. ويضيع مع تدفّق نهر القرية ..
لا شيء في الدنيا يمكن أن يوازي الوطن ..
العين بعد فراقها الوطنا ....... لا ساكناً ألفت ولا سكناً
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 09:18 م]ـ
لغة زاهية بزهو الوطن حين يرفعُ الأعلام أعيادا ...
أعتدنا منك حسّ الحرف السخي ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 10:14 م]ـ
الضياع في حب الوطن من أعمق الهدايات أصالةً يا أختَ الغربة!
برغم أنَّ الألمَ منجمُ إبداعك أقول: لا قطع الله فيضَ إحساسك الغنيِّ بالتأملات!
تقبلي تحياتي!
أمنية لي
أن أبقى عند حسن الظن دوماً
شكراً لك أخي حسنين
وبمرورك دوماً أفتخر
تحية وتقدير ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 11:13 م]ـ
الحميراء
يتسع قلبي لأمنيات كثيرة
وتبقى أهمها أن يهنأ أهل أرضي بليالٍ هادئة مثل باقي البشر
عندها سأنام وروحي حمامة بيضاء تحلّق فوق أرض الوطن سعيدة ..
شكراً لمروركِ الغالي
ولكِ مني أجمل وأطيب تحية ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 11:17 م]ـ
يا إلهي ...
يا لجودة ما أتيتنا ب يا منى ...
ما أجمل أن يعود الإنسان إلى مهده الأول .. ويشم التراب .. ويضيع مع تدفّق نهر القرية ..
لا شيء في الدنيا يمكن أن يوازي الوطن ..
العين بعد فراقها الوطنا ....... لا ساكناً ألفت ولا سكناً
مهما ابتعدنا أو باعدتنا الأيام عن ديارنا
فمصيرنا إليها، وتبقى الروح بها تتغنى، لوجعها تبكي ولأفراحها تبتسم ..
شكراً لك أخي ساري على مشاركتك بعض أشجاني ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 11:21 م]ـ
لغة زاهية بزهو الوطن حين يرفعُ الأعلام أعيادا ...
أعتدنا منك حسّ الحرف السخي ..
ومرور أزهى وأبهى
تنشرح له الروح
أهلا بك أخي السراج
حياك الله وشكراً على مرورك الغالي ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 07:28 م]ـ
رسالة سطرتها الحروف أم نزف روح يعتصرها الألم؟
دام إبداعك
¥