تائهٌ بينَ الموتى
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 11:24 م]ـ
تائهٌ بينَ الموتى
(ليست قصيدة، ربما خربشات على طريقة الملل .. )
تائهٌ بينَ الموتى
أبحث عن هواء نقي
قبل أن يعتريني العفن
أمزِّقُ أحلامي وأيامي
أضمُّ آلامي أوهامي
ألومُني راضيًا لا الزمن
بين الجثث البلية والفتية
أجولُ كدمية كسرتها
يدٌ تدّعي حماية الوطن
ثُمَّ تجَمعُني فتطحنني
وتنثرُني في يومٍ عاصفٍ
أُطيحت قامتي زادني الوهن
تائهٌ وحولي الكثير
من الصور،
أرواحٌ
طيبون وطيبات؛
أشباحٌ
خبيثون وخبيثات؛
الكلُّ يسألني في صمتٍ
متى؟، تزول المحن
بيد أنهم سكرى،
بيد أني في سباتِ،
بيد أنهم موتى،
بيد أني في آخر أنفاسي،
أبكي! هل ضاعت
حياتنا سُدىً؟.
يا أيُّها العالمُ المأفون،
ماذا تركتَ أمامي
من فتون،
زينتَ دُنياي بالدموع
زيفتها بالشجون،
أعطيتَ عيني وعدًا
كاذبًا وطلبت منِّي
ألّا أخون،
ماذا تركتَ لي من آمالٍ
غير أشرعةٍ محطمة
حزينة أسميتها سفن.
يا أيُّها العالم المجنون،
لسنا أميّين لسنا خائفين،
فلماذا دائمًا تسمعنا
كلمات عن الجهل
عن الفقر عن الغربة
عن الهروب عن الفشل،
وأنت أولُ من سَجَن.
ولماذا تدعي العفة
وجوارحك تحت ثوبك
المعطر، دناءة وفجاجة
وقاحة ينطقُ بها جلدٌ
التهم براءة إنسيين
أنسيُّونَ مَنسيُّونَ،
رغم طهرهم
حاربوا العَفن.
تائهٌ بينَ الموتى
وذنبي أنني يومًا أشفقتُ
عليهم، لكنني تمردتُ
وتجردت وتبرأتُ
وتبتُ إليكَ ياخالقي
أنبتُ بالصلاة
بالدعاء على طريقتك
أنت لا على شيخ تلهى،
على توحيدك أنت لا
قديس تأله،
أنبتُ بالصلاة بالدعاء
يا رافع الشجن والحزن.
ـ[عصماء]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 06:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تَزِيدُ غُرْبَتُنا فِي ذَا الزَّمَن
.
.
أنبتُ بالصلاة بالدعاء
يا رافع الشجن والحزن.
صدقت يا نورا للدين، هذا هو ...
ليتك تزيد العمل ... أنبت بالصلاة بالدعاء بالعمل.
وفقكم الله لكل خير أستاذنا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تَزِيدُ غُرْبَتُنا فِي ذَا الزَّمَن
.
.
أنبتُ بالصلاة بالدعاء
يا رافع الشجن والحزن.
صدقت يا نورا للدين، هذا هو ...
ليتك تزيد العمل ... أنبت بالصلاة بالدعاء بالعمل.
وفقكم الله لكل خير أستاذنا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي غربة زائدة إلى حد الملل،
أيضًا نعم ما من طريق لنا في السرَّاء والضرَّاء إلا طريقه وسبيله الفتَّاح الوهَّاب.
جزيتِ خيرًا على حسن الدعاء لك مثلهـ أسعدتِ في الدَّارين.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 08:59 م]ـ
كلمات شجية حزينة تغوص في عمق الحياة، تتألم مع صرخات صامتة من قلب تائه، عاد ووجد ضالته في حب الله، وجد الحق والأمان في دعاء، في صلاة في قربى من المعبود الحبيب
أسعدتني النهاية كما أحزنتني البداية .. وجدت طريقك فالزم أخي نور الدين ..
تابع خواطرك الجميلة بارك الله فيك
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:48 ص]ـ
الحزن يتبعني أينما أدرتُ وجهي؟
لماذا علينا أن نعيش ونموت ونحن نحمل أوزار الآخرين على أكتافنا؟
خاطرة مؤلمة
من قلب موجوع
نجحت في إيصال مشاعرك بصدقٍ وأمانة ..
بارك الله فيك
ووفقك دوماً
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 09:00 م]ـ
كلمات عن الجهل
عن الفقر عن الغربة
عن الهروب عن الفشل،
هذه هي أسباب مصيبتنا ـ الجهل والفقر وتحطيم الآمال ـ
فكيف لا نكون غرباء!
سلم قلمك
شكرا لك
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 12:47 ص]ـ
كلمات شجية حزينة تغوص في عمق الحياة، تتألم مع صرخات صامتة من قلب تائه، عاد ووجد ضالته في حب الله، وجد الحق والأمان في دعاء، في صلاة في قربى من المعبود الحبيب
أسعدتني النهاية كما أحزنتني البداية .. وجدت طريقك فالزم أخي نور الدين ..
تابع خواطرك الجميلة بارك الله فيك
أينعم كل ما وصفتِ أستاذتي هو ولكن وجدنا طريقنا منذ زمن والحمد لله، القلبُ موجوعٌ على ومن هؤلاء الموتى الذي فقدوا التواصل مع السماء إلا من رحم ربي، جزيتِ خيرًا على المرور وحسن الدعاء أسعدتِ في الدّّارين وجعلك من الأحياء.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 02:23 ص]ـ
الحزن يتبعني أينما أدرتُ وجهي؟
لماذا علينا أن نعيش ونموت ونحن نحمل أوزار الآخرين على أكتافنا؟
خاطرة مؤلمة
من قلب موجوع
نجحت في إيصال مشاعرك بصدقٍ وأمانة ..
بارك الله فيك
ووفقك دوماً
سؤال له الكثيرة من الإجابات، لكن أبرزها هو لا أدري، والثاني ربما لأن من نحمل أوزارهم يستحقون أن نعاني لأجلهم، والثالث ينبغي أن نسقط هذا من حسباتنا ونعيش بلامبالاة كي تستمر حياتنا مثلهم لكن ترانا أننجح في هذا وجدتُ نفسي أمام بالطبع لا ولن تنجح في هذا، الكثير من التساؤلات تضع نفسها في حياتنا وللأسف أختي الكريمة دائمًا لا نجد لها إجابات مقنعة أو حتى "ربع مقنعة"، بورك فيك على المرور وحسن الدعاء، أسعدت في الدارين.
¥