[سباعية (محاولة في غرض الحكمة)]
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 07:01 م]ـ
شانَ حسنَ الوجوه قبحُ السؤالِ ... وأذلَّ الأعناقَ حرصُ الرجالِ
والمروءاتُ قد مَرَى صفحتيها ... بيعُ رُخْصٍ من الفتات بِغالِ
ليس أقسى على الكريم من المنعِ ومن حمل مِنَّةٍ كالجبالِ
فإذا ما سألتَ فاسأل كريمًا ... صادقَ البذلِ أريحيَّ النوالِ
إنما سائلُ اللئيمِ كراجٍ ... شربةَ الماءِ من صُبابة آلِ
حسبك اللهُ فهْوَ أكرمُ مولى ... وهْوَ أهلٌ للمنِّ والإفضالِ
سائلُ اللهِ لا يخيبُ ولكنْ ... سائلُ الناسِ بين حالٍ وحال
ـ[ظلام مشرق]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 07:09 م]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
حسبك اللهُ فهْوَ أكرمُ مولى ... وهْوَ أهلٌ للمنِّ والإفضالِ
سائلُ اللهِ لا يخيبُ ولكنْ ... سائلُ الناسِ بين حالٍ وحال
كتبت فأجدت
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 07:30 م]ـ
جميلة كأنت أبا يحيى
ولي ملاحظة على الشطر الثاني من البيت الأول
لأنه ذكرني ببيت أبي العتاهية في سلم الخاسر
إن لم تخني الذاكرة
تعال الله ياسلم بن عمرو = أذل الحرص أعناق الرجال
فهل وقع الحافر على الحافر أم كان اقتباسا
وسواء كان ذلك أو ذاك
سوف أحتفظ بها في مفضلتي عنك
ولك أحر تحاياي القلبية ومودتي أستاذي
ملاحظة: تمت المشاركة عن طريق الهاتف فإن كان الخط صغيرا أو متشابكا أرجو من المشرف التعديل
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 08:09 م]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
حسبك اللهُ فهْوَ أكرمُ مولى ... وهْوَ أهلٌ للمنِّ والإفضالِ
سائلُ اللهِ لا يخيبُ ولكنْ ... سائلُ الناسِ بين حالٍ وحال
كتبت فأجدت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
وبارك فيك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 08:26 م]ـ
جميلة كأنت أبا يحيى
ولي ملاحظة على الشطر الثاني من البيت الأول
لأنه ذكرني ببيت أبي العتاهية في سلم الخاسر
إن لم تخني الذاكرة
تعال الله ياسلم بن عمرو = أذل الحرص أعناق الرجال
فهل وقع الحافر على الحافر أم كان اقتباسا
وسواء كان ذلك أو ذاك
سوف أحتفظ بها في مفضلتي عنك
ولك أحر تحاياي القلبية ومودتي أستاذي
ملاحظة: تمت المشاركة عن طريق الهاتف فإن كان الخط صغيرا أو متشابكا أرجو من المشرف التعديل
حياك الله أخي أحمد
نورت متصفحي
وجزاك الله خيرا على هذا المرور الكريم
بالنسبة إلى بيت أبي العتاهية الذي أشرت إليه فهو من الشهرة بمكان، ولا يتصور في المستفيد منه إلا الاقتباس، وإن لم توضع علامة الاقتباس.
ونحو منه البيت الآخر، وهو قول الشاعر (عبيد بن الأبرص):
من يسأل الناس يحرموه ... وسائل الله لا يخيب
والذي استفاد منه كاتب هذه الابيات في آخر بيت منها
ولأن كاتب هذه الابيات ما زال طري العود، ولأنها مجرد تجربة في هذا الغرض الخضم؛ فلا بأس من الاتكاء على معاني القدماء ـ ولو بطريق الاقتباس ـ حتى تقوى الملكة ويصلب العود وتتغازر المعاني وتتآزر؛ فيكون الإبداع وتجديد المعاني بإذن الله وفضله.
تحيتي لك أخي أحمد
وتقبل خالص الوداد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 06:43 م]ـ
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
لا فض فوك أبا يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 09:02 ص]ـ
أبو سهيل
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
لا فض فوك أبا يحيى
أخي الحبيب أبا سهيل
عودت أخاك طيب المرور وعبق الحضور
فبارك الله فيك
ورزقنا وإياكم من فضله العظيم
إنه هو البر الرحيم
وتقبل أرق التحية وصادق المودة
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 09:24 ص]ـ
بارك الله فيك
فيها ما فيها من الحكمه
شكرا لك
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 01:44 م]ـ
حياك الله يابن يحيى (نسبتك إلى الوالد أعلى وأولى فلا يقال ابن فلان إلا لجليل)
الحق يقال لك من الشعر نصيب الأسد
أما بالنسبة للاقتباس (التناص أو التضمين) فهو محمود إذا خدم النص عند النقاد المحدثين وإن كان القدامى أدرجوه تحت باب السرقات -ظلما أو جهلا - فالبيت السائر إن اقتبس يعتبر كالمثل
والتمثل محمود في الأشعار وقد وقعت على كثير من الاقتباسات في أشعار العرب خاصة في العصر الحديث ويكفينا أن شاعر العرب الأكبر في العصر الحديث محمد مهدي الجواهري قد اقتبس في أشعاره
في الحقيقة لا يحظرني شيء مما اقتبس وقد آتيكم بالكلام الوافي.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 07:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بخ بخ أبا يحيى، لا فض الله فاك، وبلغك في رضاه مناك.
عجت محييا ومستافا لطيب نفح عبير روضكم الشعري.
ومن باب (درء العين عنك) أقول:
والمروءاتُ قد مَرَى صفحتيها ... بيعُ رُخْصٍ من الفتات بِغالِ
* أرى أن دخول الباء على (غال) قد قلب المعنى إلى عكس المراد، لأن الباء مع البيع تدخل على المأخوذ لا المتروك، ولو قلت أخذ رخص من الفتات بغال لكان أدل على المراد.
* كذلك - ولعله من باب التنطع مني:) - استعمال الآل في البيت الخامس مرادفا للسراب فيه تجاوز - ولعل فيه تجوز أفضل تعبيرا -؛ لأن ما يرى كالماء هو السراب، وأما الآل فما يرى من شخوص وغير ذلك.
مع تحياتي ومودتي.
¥