تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولولا سَلْمَ لم أصحب أخاها ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 06:02 م]ـ

الحمد لله وكفى

وسلام على عباده الذين اصطفى

أما بعد

فهذه أبيات قلتها

أحذو بها على سنن العرب

وقد طويت في ضبرها بوصف سيارة

أبلغ بها ديار المحبوبة: p

وهي في فن النسيب

أقول

إذا ذاكرتُ جُدّةَ قلت واها ... على سلمى وليس على ثراها

وما لي شائقٌ في أرض سلمى .. إذا ما سلمَ ولّتها سواها!

ألا يا لهف نفسيَ هل أراني ... إلى الدهناء مخترقاً تجاها

وهل أغتال من يبرين بيداً ... سهوجٌ جنّها صخبٌ صداها

وهل أجتاب من حرضٍ جداداً ... لعاب الشمس يلمع في ذراها

وأقروَ بعد ذي ظلْمٍ سبيلاً ... أعالج فيه من فرحٍ شُداها

بهدّار الصُداح عرندسيٍّ ... جلته الروم ناعمةً يداها

كأن بنات هيكله جميعاً ... ألين بكف داود منحناها

به العيس استرحن من الفيافي ... ومن آهاتهنّ على وجاها

وكم لي فيه من قسم إذا ما ... بلغنا سلم لا نعصي الإلها

أقبِّلُ أنفه وأحث عمراً ... من الغبراء يطعمه العلاها

فشأن الطاعمين ومشتراهم ... وشأن العاشقين ومشتهاها

وإني وارتقابي وصل سلمى ... لكالمأسور أوشك أن يقاها

ألملم بالمنى أعشار نفسي ... إذا ما النفس شعّبها أساها

وأصحب عصبةً لا أصطفيها ... ولولا سلم لم أصحب أخاها

بعيدٌ ما أرى مما تراه ... كثيرٌ خلفها غرٌّ نهاها

متت لقربهم منها حبالاً ... ولولا سلم لم تمرر قواها

ولولا مِسحةٌ من وجه سلمى ... على سيماهم حُلّت عراها

وأخرى قد صحبت وليس فيها ... هوايَ فرارَ نفسيَ من خلاها!

أغنّيها الذي شببت فيها ... وأكني باسمها إسماً طواها

وأعلم إن خلوت إليّ أني ... سيغلبني على عيني بكاها

وعهد مدامعي إن هجن يوماً ... إذا آنستُ سلمى جفّ ماها

وأين لقاؤها سلمى وسلمى ... بعيدٌ وصلها صعبٌ مداها!

أرانيَ كلما ناديت سلمى ... يكاد يذيب أجنحتي نداها

فمن ذا مسمعاً سلمى نشيجي ... فتعلم أيّ نائحةٍ فتاها

دعت لي بالرشاد فقلت بسْلاً ... وما من حبّها أخشى سفاها

وتغضب أن أفدّيَها بنفسي ... مروءة نفسها , نفسي فداها

ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً أو حدوتُ لها سِفاها

فيا ابن أخي القطاة نعمت مسياً ... وطاب عضاه عُشّكم عضاها

رفاهك لا رزئت فقم فنح لي ... فإنّ بأضلعي لعجاً ضباها

أريتك إن بلغت ديار سلمى ... ولستَ لما أنبتكه أباها!

ولكن الفتى المشتاق إن لم ... يبثّ الإنس بثّ إلى سواها

فأسمعها بشجوك شجو لحني ... ستفئدها وتفئد من شجاها

إذا قلنا السلام على سليمٍ ... فليس سلامنا إلا علاها

,

هذا ..

والسلام عليكم أجمعين

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 08:50 م]ـ

ومن آهاتهنّ على وجاها!!!!!!

ما المعنى؟؟؟؟

بلغنا سلم لا نعصي الإها

لعلك تقصد الاله

ألملم بالمنى أعشار نفسي ... إذا ما النفس شعّبها أساها

رائع!!!!

يكاد يذيب أجنحتي نداها

بعيد جدا ما تريده مع هذه اللفظة- يذيب- ....

ولو قلت يقص بدل يذيب لكان أفضل

ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً

لعلك تقصد حجابا فهو الذي يتعرض للهتك والله أعلم

إذا قلنا السلام على سليمٍ

وعليكم السلام من أحد بني ((((سليم))))!!!!!!!

هذه قراءة سريع جدا بسبب التعب ......

ولعل لي عودة أخرى لأخرى

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:54 م]ـ

ومن آهاتهنّ على وجاها!!!!!!

ما المعنى؟؟؟؟

الوجا: هو أن تشتكي الإبل بواطن أخفافها

وذلك من مشقة السير وما ينهك قواها من الجهد

والمعنى أن الإبل قد ارتاحت بهذه الوسيلة - السيارة - من أهوال الصحاري

و من تأوهّها وهي تعالج هذا الألم الملتهب من بطون أخفُّها

قال جميل بثينة:

لهنّ الوجا لِمْ كُن عوناً على النوى ... ولا زالَ منها ظالعٌ وكَسِير

كَأنِّي سُقِيتُ السَّمَ يومَ تحمَّلوا ... وجَدّ بهم حادٍ وحانَ مَسِيرُ

بلغنا سلم لا نعصي الإها

لعلك تقصد الاله

نعم وقد ضُبط ما نبّهتني عليه فجزيت كل الخير على هذه اليقظة:)

يكاد يذيب أجنحتي نداها

بعيد جدا ما تريده مع هذه اللفظة- يذيب- ....

ولو قلت يقص بدل يذيب لكان أفضل

ما عنيت بالجناح هنا الجارحة

إنما عنيت المعنى قال تعالى واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة

أي ألن جانبك

والأجنحة المعنية هنا هي أركاني

ولا والله ما هتّكت منها ... حجالاً

لعلك تقصد حجابا فهو الذي يتعرض للهتك والله أعلم

الحجال جمع حَجَلة

وهي قبّة تتخذ للنساء

تحجب بالستور

فهي أبلغ من الحجاب وأعمق

وأليق بالعفيفات

ولهذا سمّيت العفيفات

بربّات الحجال

إذا قلنا السلام على سليمٍ

وعليكم السلام من أحد بني ((((سليم))))!!!!!!!

:)

سلّمك الله وإنكم لتعزّون عليّ من كل ناحية:)

هذه قراءة سريع جدا بسبب التعب ......

ولعل لي عودة أخرى لأخرى

أنتظر عودتك لأفترس رأيك:)

دمت مسدّداً مباركاً حيث كنت

والسلام عليكم أجمعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير