[مائجة العطر (الشاعر عبد القادر الأسود)]
ـ[عبد القادر الأسود]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 12:11 ص]ـ
مائجةُ العطر
بين الشقائقِ والزيتونِ والتينِ
تحت الدوالي على صوتِ الحَساسينِ
فوق المروجِ أَمَال الطَلُّ وجنتَها
لمّا سقاها سُحَيْراً أكؤسَ ((الجين))
مهدي هناك وأزهارُ الصِبا نَهَلت
من جَدولِ الراح فاخضلّت رياحيني
مهدي هناك فَهَمْسُ الطيرِ يسحرني
والجُلَّنارُ وزَهرُ اللوز يَسبيني
يا مائجَ العطر من أعطافِها سَحَراً
هل تذكرُ الليلَ في تلك البساتين؟
كم ارتميتُ على أحضانِها ولِهاً
واسْتَرْسَلَ الشعرُ في حَدْبٍ يُغطّيني
وكم هُرِعْتُ إلى الأفياءِ محتمياً
من أَذْرُعِ الشمسِ إذ راحت تُباريني
يا {أرمنازُ} وما غاليتُ يا بلدي
إذ رجَّحَتْكِ على الدنيا مَوازيني
هذا {الدُوَيْلةُ و الأعلى} وأنتِ كما (1)
ثَغْرٌ تَبَسَّمَ عن دُرٍّ ونَسرين
يا نَهْلَةَ الراح للصادي يُؤَمِّلُها
في كفِّ غانيةٍ مِـ الخُرَّدِ العِينِ
هذا فؤادي قُرباناً أُقَدِّمُهُ
مَهْراً وقلبُ الفتى أذكى القرابين
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:22 ص]ـ
يا سلام عليك أيها الشاعر الرائع
كذا فليكن الشعر
وكذا فليكن الإبداع
لا تبخل علينا بمثل هذه الروائع
بورك فيك