ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:53 م]ـ
عجوز ترجّي أن تكون فتيّة = وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
تبيع إلى العطّار سلعة بيتها = وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهر؟
ما يفيدك إصلاحها يا أبا وسن؟ نقحها أنت واعرضها علينا عرضة أخيرة وبعدئذ ترى شدة الطعان، وحدة السنان:)
بانتظارك.
أنا إكسير القريض وآس القول المريض
لكنني لو لم أضعها هنا لضاعت
خشيت الطعان فاستعطفت بالارتجال:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:56 م]ـ
يا أهل الشعر:
نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها
هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال
أنت مسكونٌ بدهشة الشعر يا أبا وسن
وتفيض رقةً أيها الولهان
سيحاول تلميذك تلمس خطاك لا تصحيحاً وتنقيحاً
ولكن ليفتخر أنه حاولك حد التشبه بك
الليل متكئٌ في قلب مكتئب = والقلب منشغلٌ عن ذلك الطرب
أوتار معبد ما عادت تتيمني = ولم تعد مُتَعِي في جنة الأدب
قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب
فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب
الله الله ما أظن أني قرأت مثل البيت السابق من قبل
وبي من الويلاتِ ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب
ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = لوكان ينفعُ لم أُطرح من التعبِ
فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب
يا صوتها وشدت في الليل أغنية = ألحانها رقصت في القلب كاللهبِ
وتهتُ من ولهي شوقاً ومابرحت = أمواجُ رقتها سعيا إلى طلبي
هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي
أما القفلة فكانت أشهى مما أتمنى
حاولت يا أبا وسن تغيير بعض الأبيات وحذفت احدها ظنا مني بعدم ملاءمتهِ لما سبقه وما تبعه
ثم إن بيني وبين العروض ماصنع الحداد
ولكني حاولت
ثم إنه سلام الله عليك ورحمته والبركات
وعليك السلام
ويحك يا أبهر والله قد قلت خيرا من قولي:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:58 م]ـ
ليس للشوقِ أن يغني، وأبواب الليل مغلقة في وجه الفجرِ
تُرى .. كيف يكون العيدُ لو بقيت هداياه مُغلقة، تنتظر عطر الغائبين .. !
كلّ بيت في هذه القصيدة يلهمُ لنثرية جديدة!
سأترك النقد لأهله النقد وأقول كمتذوقة للشعر أن ما قرأته هنا كان رائعاً
دمت ودام قلمك أبا وسن ..
أشكر لك هذا المرور والثناء من قلم خبرنا إبداعه
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:05 م]ـ
ما شاء الله
قد اجتمعت لك الصناعتان يا أبا وسن
ولست أجامل أبدا أبدا!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
حيا الله أبا يحى وأبا بشرى
ستين
هناك كسور رفض السماكرة إصلاحها
قالوا أصلحها وارجع فألقها وأخشى إن فعلت أن تلقف ما يأفكون:)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:21 م]ـ
أبا وسن!
أصلح فقط خلل العروض وسيتم لك غاية القريض
على فكرة: الكاريزما التي أجدها في نثرك: نقدا وتأملا، أجد عدواها انتقلت إلى شعرك، فصبغته بصبغتها، وأضافت عليه كنه نكهتها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:06 م]ـ
أنا شاعر نصف ساعيات:)
على غرار أهل الحوليات
وما الكاريزما؟ المهم أنها جيدة وليست مثل الأكزيميا:)
فهمتك ولو استقطعت لي شيئا من وقت وجبرت الكسور حتى أقول حين يقال نقد
ما شأني هذا أبو يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:24 م]ـ
في قصيدتك يا أبا وسن بيتان مكسوران
وقد أشار إليهما أستاذنا الباز، وهما:
فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب
وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي
خذ في إصلاحهما برأي الأستاذ سيف الدين في البيت الأول:
فليس لي أمل للروح يؤنس أو = خيط أطارده من طيف مغترب
أو رأي الأستاذ الأبهر:
فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب
وخذ في البيت الثاني برأي الأستاذ سيف الدين كذلك:
وليس في الدار أفراح وقد رقصت ... ألحان رقتها تسعى إلى طلبي
فقد محضاك النصح وأحسنا
ولا أزيد عليهما
موفق أيها الجبلي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 07:59 م]ـ
يبدو أنني مسكون:)
والله وضعت شكرا وأرسلته
بوركت أبا يحى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 08:32 م]ـ
مررت مر كريم مسرع همل .... أعضاءه حطمت بالكد والطلب
مدكدك همه صد لجوعته .... ونومة يرتخي فيها من النصب
¥