أشكُر فيكَ تواضعك الجم
تحيتي
مرحبا بعودتك
صدقت للفصيح فضل كبير علينا ولا ينكره إلا أهل الزيف، شكر الله لك حسن دعائك.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 04:35 م]ـ
عُدنا، يخجل الإنسان حقيقة من مثل هذه الصورة المنتشرة بطول وعرض الحياة، في أماكن العمل في أماكن العلم في الأماكن العامة في الأماكن الخاصة كبيوتنا وبيوت من حولنا، حتى أن الأمر أحيانًا قد يصل لدور العبادة إن لم أبالغ، في عصر الفوبيا الجماعية وانقلاب القاعدة العامة للتحول إلى أساطير وأطلال وارتفاع أعداد الضحايا الورديين ولصق تهمة انفصام واقعي عليهم، حين تتفوق الفئة الشاذة أو الشرذمة السابقة لتصبح حاليًا (مشي حالك) على الفئة الأولى التي هي ملح وخبز الحياة وهي ورد الأمل والحب ولون السماء ومعجزاتها، حين يعلو صوتُ تهمٍ أخرى كالرجعية والتخلفية والتعقيدية على هؤلاء الذين يبحثون عن فطرتهم وأصالتهم عن هؤلاء الذين لم ولن يستسلموا للواقع ويسلموا أمورهم وحقوقهم في العيش داخل حياة خالية من أمراض العصر، حين يكذَّب الصادق ويصدَّق الكاذب يؤتمن الخائن ويخوَّن الأمين (صلى الله على سيدي وسيدكم) الذي كان بأمر من ربه يحذر الناس منذ زمن من مثل هذا العصر، حين نترك جميعًا الفضيلة من أول معاملاتنا مرورًا بحياتنا العامة وختامًا بحياتنا الخاصة ونتمسك بقشور وأتفه الأشياء فنحن في ذا العصر الذي حُذرنا منه،
لستُ أعرف إلى متى وإلى أي مدى تظل تلك الشرذمة في غيبوبتها وغفلتها، والأمرُّ من ذلك أنهُم لا يكفُّونَ عن ملاحقة من يحاول العيش بعيدًا عنهم في عالمه النظيف الذي يحاولون تلويثه لأنه ليس مثلهم الذي يحاولون محاربته لأنه ليس معهم الذي يحاولون لصق كل مخلَّفاتهم الدونية وأفعال أرواحهم الخبيثة عليه وحده ليتحمل هذا الإنسان المسكين أو تلك الإنسانة الصامدة الصلدة الباحثة عن روحها وطهرها وهذا حقها، فإن لم تفعل أو إن لم يفعل فهي (هو) المارد القبيح المتخلف الوحيد المريض نفسيًا الشاذ اجتماعيًا الذي خرق العرف والعادات والتقاليد الذي يعيش في برج عاجي لا يريد الخروج منه لا يريد أن يكون عاقلًا ولأنهم هم العقلاء فهو بالنسبة له المجنون الوحيد؛
أحييك أستاذتي على هذا النص الفريد فقولي لتلك المرأة أو هذا الرجل ظل على ما أنت عليه ولا تهتم وقد لا حظت فعلًا أنه لا يهتم، وكم أشكر الله أن بعثك لها أو له في هذا العمل لتغيري جزءًا من مجرى حياتها أو حياته الرتيبة البائسة، من تميز إلى تميز جزاك الله خيرًا على هذا العمل الهادف.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 09:56 ص]ـ
عُدنا، يخجل الإنسان حقيقة من مثل هذه الصورة المنتشرة بطول وعرض الحياة، في أماكن العمل في أماكن العلم في الأماكن العامة في الأماكن الخاصة كبيوتنا وبيوت من حولنا، حتى أن الأمر أحيانًا قد يصل لدور العبادة إن لم أبالغ، في عصر الفوبيا الجماعية وانقلاب القاعدة العامة للتحول إلى أساطير وأطلال وارتفاع أعداد الضحايا الورديين ولصق تهمة انفصام واقعي عليهم، حين تتفوق الفئة الشاذة أو الشرذمة السابقة لتصبح حاليًا (مشي حالك) على الفئة الأولى التي هي ملح وخبز الحياة وهي ورد الأمل والحب ولون السماء ومعجزاتها، حين يعلو صوتُ تهمٍ أخرى كالرجعية والتخلفية والتعقيدية على هؤلاء الذين يبحثون عن فطرتهم وأصالتهم عن هؤلاء الذين لم ولن يستسلموا للواقع ويسلموا أمورهم وحقوقهم في العيش داخل حياة خالية من أمراض العصر، حين يكذَّب الصادق ويصدَّق الكاذب يؤتمن الخائن ويخوَّن الأمين (صلى الله على سيدي وسيدكم) الذي كان بأمر من ربه يحذر الناس منذ زمن من مثل هذا العصر، حين نترك جميعًا الفضيلة من أول معاملاتنا مرورًا بحياتنا العامة وختامًا بحياتنا الخاصة ونتمسك بقشور وأتفه الأشياء فنحن في ذا العصر الذي حُذرنا منه،
لستُ أعرف إلى متى وإلى أي مدى تظل تلك الشرذمة في غيبوبتها وغفلتها، والأمرُّ من ذلك أنهُم لا يكفُّونَ عن ملاحقة من يحاول العيش بعيدًا عنهم في عالمه النظيف الذي يحاولون تلويثه لأنه ليس مثلهم الذي يحاولون محاربته لأنه ليس معهم الذي يحاولون لصق كل مخلَّفاتهم الدونية وأفعال أرواحهم الخبيثة عليه وحده ليتحمل هذا الإنسان المسكين أو تلك الإنسانة الصامدة الصلدة الباحثة عن روحها وطهرها وهذا حقها، فإن لم تفعل أو إن لم يفعل فهي (هو) المارد القبيح المتخلف الوحيد المريض نفسيًا الشاذ اجتماعيًا الذي خرق العرف والعادات والتقاليد الذي يعيش في برج عاجي لا يريد الخروج منه لا يريد أن يكون عاقلًا ولأنهم هم العقلاء فهو بالنسبة له المجنون الوحيد؛
أحييك أستاذتي على هذا النص الفريد فقولي لتلك المرأة أو هذا الرجل ظل على ما أنت عليه ولا تهتم وقد لا حظت فعلًا أنه لا يهتم، وكم أشكر الله أن بعثك لها أو له في هذا العمل لتغيري جزءًا من مجرى حياتها أو حياته الرتيبة البائسة، من تميز إلى تميز جزاك الله خيرًا على هذا العمل الهادف.
أخي الكريم نور الدين محمود
أشكرك على طيب تفاعلك مع النص وتأثرك لهذه الشخصية المثالية ولكن الواقع يكون مؤلما أحيانا للغاية وقد يكون مؤلما دائما!
أتمنى لو مددت يد المساعدة لها ولكن نحنُ لا نملك تغيير نفوس البشر , أليس كذلك!
الشخص المثالي ـ كما تفضلت ـ قد يكون منبوذا! فيعيشُ غريبا
بارك الله فيك
ردٌ ينمُ عن أفق واسع
تحيتي
¥