ـ[د/ أبو سلمان]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 07:17 م]ـ
ما شاء الله أعجبتني هذه الأبيات لبساطتها وسلاستها
بارك الله فيك
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
بيت جميل
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 08:28 م]ـ
حياك أخي السلمي، وأود منك تحديد موضع الخطأ النحوي، هل تقصد نصب (الهرب) على أنها معطوفة على سوى؟
واياك أخي عماد
يبدو أني وصلت الى مرحلة من الخرف لا أحسد عليها
والسبب واضح ... ببياناتي الخاصة ...
وليت تخريفي كان بالنصب كما قلت أنت
بل رأيتها مرفوعة .... ولا تسألني عن سبب رفعها ... فأقع في ورطة أخرى
بارك الله بكم وبشعركم الأخ عماد
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 11:25 م]ـ
لا فضّ فوك أخي الكريم عماد
قصيدة جميله جدا
أرسلتُ شعريَ محمولاً على الهُدُب= لقوم رابطة الكتّاب والأدب
نحن في زمن يصبح الحليم فيه حيرانا
وعدم قبولك جعلك تفجر شاعريتك فتابع ولا تلتفت إليهم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 10:54 ص]ـ
أبيات جميلة بارك الله فيك وجزاك خيراً
وفيك بارك أختي الباحثة، الحمد لله أنها أعجبتك.
دبّجته بمعان جدّ محدثةٍ = حلّيته بقوافٍ جزلةٍ نُجُبِ
هل يزين الشعر بالمعاني وإن كانت مستحدثة؟؟
أم أن المعنى وإن أبدعه الشاعر يبقى أصلا وأساسا؛ لافضلة يزين بها الشعر ...
من علامات فحولة الشاعر وشاعريته إتيانه بالمعاني الجديدة المستحدثة، وليس المقصود من البيت مواكبة الحداثة بمعناها المتعارف عليه عند أصحابها، والمعاني الجديدة ليس فضلة يا أخت فتون، بل هي مكمن جمال القصيدة.
* التقاطاتك تدل على أنك بدأت تتمرسين بالنقد، تحياتي لك.
ـ[أحمد39]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 12:23 م]ـ
ظني إن أرسلت لهم القصيدة سيكون هناك كلام في الأمر
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ
السلام عليكم
انتساب الشاعر إلى جمعيةٍ مّا لا يعني جودة شعره و تفرّده؛ فعليك نفسك فارفعها بما يسرها الله له؛ تجد بغيتك عند متذوقي الشعر.
لديك قدرة على بناء الشعر الجيد؛ ستوصلك إلى مبتغاك ـ إذا جعلت الأناة عمادك في بناء شعرك يا عماد!
وفقك الله أخي الشاعر عماد كتوت!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:12 م]ـ
بارك الله في كل من مر على هذه النافذة ومن شارك فيها بلا استثناء.
* أخي السلمي: حاشاك من التخريف فكلنا عرضة لما وقعتَ فيه، وإن كنتَ قد شككتني في نفسي:)
* أخي رؤبة: شهادتك وسام أفتخر به، كما يفاخر التلميذ بثناء معلمه، أما عن البيت الذي أعجبك فهو على حسابك.
* د. ابو سلمان: سعدت كثيرا بمرورك هنا، ولم أنس موضوع قصيدتك.
* د. علي الحارثي: القصة وما فيها أنني أحببت كشف عور مثل تلك الروابط، والانتصار لكثيرين غيري رُفضوا بلا سبب، ولست آبه لاعترافهم بي وبغيري من عدمه، لكن الذي أغاظني أنهم تهربوا من ذكر سبب الرفض، فقلت لهم هل هو سبب سياسي؟ قالوا لا، إذأً لم يبق سوى السبب الذي ذكرته في القصيدة، ألست معي يا دكتور؟
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 04:29 م]ـ
قد عيل صبري وإنّي في تحمّله = كمن يحاول لَجْم النار بالحطب
صورة رائعة .. استمتعتُ بها
وقد ذكرتني برائعتك التي ألقيتَها على هتاف
لم تفهمي ألمي يوماً ولا صخبي
وأن قلبيَ مخلوق من التعب
دمتَ مبدعا يا حبيب
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:52 م]ـ
لله درك أخي عماد
أبدعت بشعر يجري جريان الماء عذوبة و ترقرقا و جمالا ...
وزدته على ذلك صدقا:
وإن أشعر بيت أنت قائله=بيت يقال إذا أنشدته صدقا
..
فتلك الرابطات ما عادت تضم إليها إلا من كان عدوا للغته وتراثه (إلا من رحم الله).
ودي و تقديري
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:20 ص]ـ
من علامات فحولة الشاعر وشاعريته إتيانه بالمعاني الجديدة المستحدثة،
وهذا ما قصدته من قولي ...
وليس المقصود من البيت مواكبة الحداثة بمعناها المتعارف عليه عند أصحابها،
ولم أقصد هذا ...
والمعاني الجديدة ليس فضلة يا أخت فتون، بل هي مكمن جمال القصيدة.
أقصد أن المعاني مهما أبدع فيها الشاعر وأتى بالجديد واللطيف منها فإنها ركن وأساس في القصيدة ...
أعني أنه من الممكن تدبيج القصيدة بصور مميزة أو موسيقى فريدة أو كل ما يزين القصيدة ويمكن الاستغناء عنه ... هذا هو ما يدبج به الشعر.
أما المعنى فيجب أن يكون حسنا على الأقل وحتى إن كان مطروقا فلابد أن يتناوله الشاعر بإسلوب مميز كما ورد عن الجاحظ،
وإن جاء بالجديد فقد تميزت قصيدته ولكن يبقى من ضروريات الشعر وفي مقام فوق مقام مايزين به الشعر ...
* التقاطاتك تدل على أنك بدأت تتمرسين بالنقد، تحياتي لك.
لقد قلت كل ما في جعبتي في هذا الخصوص مستزيدة متعلمة لا ناقدة،
منتظرة توجيهك أستاذي ...
إن يقيمني مثلك فإنني اسعد واعلم أنني كنت أسير في طريق صحيح؛ ويجعلني
اتجرأ للاستزادة منه ...
شكرا لك أيها الفذ ...
¥