تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 03:53 ص]ـ

أبشروا عاد شثاث:)

عجيب ذلك القلم يرسم البسمة مع أنه ينكأ جراحا

ربما هي بسمة تفاؤل لأنه أدرك مكمن الداء

ـ[شثاث]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 02:02 ص]ـ

أبشروا عاد شثاث:)

عجيب ذلك القلم يرسم البسمة مع أنه ينكأ جراحا

ربما هي بسمة تفاؤل لأنه أدرك مكمن الداء

أهلاً بأستاذنا الموقر،،

لا تبشر أحداً يا رجل .. فبمَ تبشرهم؟! وعلام تجمعهم؟! لقد مللت من هذا الموضوع .. لا أعرف لماذا كتبته؟!! .. مللت من كل شيء ... مللت طعم الشاي الذي لا يتغير لونه ولا طعمه حتى بتغير الأيام .. مللت من كل شيء .. مللت من الكيبورد .. وأزرار الهاتف المحمول .. مللت من نفس الأحداث الباهتة تتكرر كل يومٍ وكأنها قدرٌ لا مفر منه إلا إليه .. حتى أخي الذي أنجبته أمي لأتسلى بضربه آناء الليل وأطراف النهار لم يعد لضربه وتهزيئه أي لذةٍ تذكر .. بل إن اللغة العربية التي هممت يوماً بتعلمها واتقانها خانتني وركلتني على قفاي!! ماذا أفعل يا أبا سهيل .. هل أتوجه للأوردو؟ أم أن علي أن أختار لغةً أخرى تتحضنني بأذرعٍ حانية؟! ماذا عن لغة الصمت؟! لطالما غازلتني وابتسمت لي كثيرًا .. ولطالما لويت عنقي واستكبرت عن الالتفات لها وأخشى أن أكون بذلك من الخاسرين .. همومٌ مؤرقة حتى لكأن السماء تمطر هموماً والأرض تُنبت همومًا .. وخزانتي أيضًا تمتلئ بالهموم .. غير أن محفظتي الخالية من النقود خاوية حتى من الهموم إذ لا يوجد همٌ مطرودٌ من سلالة الهموم فكر أن يختار محفظتي للعيش بها على اعتبار أن حياة التشرد والتيه أعزّ وأجلّ من الارتماء في مثل هذا المكان .. وإلا لكنت استخرجت مافيها من هموم لأشتري بها همومًا جديدة .. لست حزينًا من الهموم .. وإنما حزنت وأحزن على دورة الهموم الروتينية .. تخيل؛ حتى الهموم لا تبدع شيئًا جديدًا وتظل كما هي في نفس الدوامة تعيد نفسها وتتكرر بنفس السيناريو ..

المهموم - شثاث

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 03:34 ص]ـ

المهموم شثاث

لا يوجد حزن روتيني

الشيء الوحيد الذي يتلذذ به الحزن هو اجتياحنا من دون عناء، وبأبسط الطرق والوسائل الحديثة والقديمة، حتى التكنلوجيا اخترق عن طريقها قلوبنا ونفوسنا المنهكة .. وهكذا لا يعد بالنسبة له روتيناً.

هل تظنّ أن الحزن لا يطرق غير باب روحك؟

اطمئن .. فمثلك الكثير

والأكثر مما يتعلمون ويرمون ما تعلموا خلفهم ليتقنوا صنعة جديدة وهي الصمت ..

الصمت ذلك الشيء الذي لا أحبه حين أكون سعيدة .. وأمارسه ساعة الحزن، لذلك تجدني أكثر الأوقات صامتة، حتى حين مررتُ من على هذه القصة الواقعية الجميلة، اكتفيت بالصمت.

هي أبسط حقوقي التي وهبنيها الحزن، تحت أسواره المعتقة برائحة الظلم والجبروت ..

تحية لك وسننتظر القادم

لنقرأ إبداعاً جديداً ..

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 06:05 ص]ـ

الأستاذ ذا الهم والهمة شثاث

يعيش أحدنا - حينا من الدهر - مهموماً مبعثر الأوراق، يرفضه مَن حوله حتى نفسه، وأحيانا لغته التي يزعم أنه يجيدها، فيرى أنه يسير في فلاة دون اتجاه مقصود، ويصرخ في واد سحيق من قمة جبل فلا يُسمع أحداً، ولا يُسمع نفسه، ولا يرتد إليه صدى صوته، وحين يبلغ تلك الدرجة من الشتات يودّ أنه لم يكن كان، إلا أن ثمة عُرى بارزة، وأوتادًا ثابتة، وعُقد أسباب تلوح من هنا وهناك، قد تبدو نوعاً من سراب، فلا يأبه بها، وربما كانت حقيقة ماثلة، لكن أين من يُقنع نفسه بحقيقتها؟! قد لا يوجد ذلك المُقنع فنمضي في شتات الحياة، متبلدة أحاسيسنا، مقتنعين ببعض عبثية نعيشها، أو ربما نغرق في طوفانها، ويظل ذلك شعورَنا، ونحن نفتخر بقريبنا المبتعث، ونؤرخ أحداثنا بمبعثه الميمون، ونفرح به إذا عاد آيباً، ونعيش في حياتنا بجواره، وربما رسمنا له الأهداف وأعناه على تحقيقها، ورضينا بالنوم على سريرنا الخشبي.

ـ[دعني]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:17 م]ـ

الإبداع يولد من رحم المعاناة لله درك شكرا لك و لا أراك الله هما و لا غما

ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:21 م]ـ

أكمل أستاذنا الفاضل

فقد أبدعت وأمتعت

ـ[شثاث]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 07:20 م]ـ

المهموم شثاث

لا يوجد حزن روتيني

الشيء الوحيد الذي يتلذذ به الحزن هو اجتياحنا من دون عناء، وبأبسط الطرق والوسائل الحديثة والقديمة، حتى التكنلوجيا اخترق عن طريقها قلوبنا ونفوسنا المنهكة .. وهكذا لا يعد بالنسبة له روتيناً.

هل تظنّ أن الحزن لا يطرق غير باب روحك؟

اطمئن .. فمثلك الكثير

والأكثر مما يتعلمون ويرمون ما تعلموا خلفهم ليتقنوا صنعة جديدة وهي الصمت ..

الصمت ذلك الشيء الذي لا أحبه حين أكون سعيدة .. وأمارسه ساعة الحزن، لذلك تجدني أكثر الأوقات صامتة، حتى حين مررتُ من على هذه القصة الواقعية الجميلة، اكتفيت بالصمت.

هي أبسط حقوقي التي وهبنيها الحزن، تحت أسواره المعتقة برائحة الظلم والجبروت ..

تحية لك وسننتظر القادم

لنقرأ إبداعاً جديداً ..

أهلاً منى،،

لستُ حزينًا .. أنا فقط مهموم .. علامَ أحزن؟! وممَ أحزن؟! الناس كلهم حزان إلا من رحم ربي وهم لا يعلمون .. آخر مرةٍ ابتسمت فيها كانت قبل سنوات غير معدودة .. وكان ذلك حين اشتريت آخر جريدة .. لم تكن ابتسامة بل كانت قهقهة سمعها الجيران وجيران الجيران إلا واحدًا لم يكن حينها في بيته!!

شكرًا لك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير