ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:07 م]ـ
لله درك و در أبيك ومعارفك وكل من يعزُّ عليك .. والله لقد راجعتها عشرًا ولا زلت أقرؤها كل ما مررت بها .. تذكرني رائعتك هذه بقصيدةٍ لي لم أقلها بعد!!
يختلج في نفسي سؤالٌ متعلق بالقصيدة .. وهو أني لحظتك تتحاشى علامات الترقيم في بعض مواضع القصيدة؛ فمثلًا في البيت التالي:
أليومُ تطمع مني أن أعود لها ... هيهات ما حدّثاك القلبُ والنَظَرُ!
وسؤالي هو: هل هناك علةٌ تمنع من وضع علامة الاستفام بعد التساؤل في شطر البيت؟! أم أن هناك قولٌ و قاعدةٌ بهذا الشأن في الشعر؟! أتوق لإجابةٍ منك شافية ..
وهنا في البيت ملاحظة أود استيضاحها:
عني تنحّ فإني جارفٌ عَرِمي ... وغرسَ غثّك مجتثٌّ ومقتِعرُ!
أظن أنك وضعت الكسرة تحت التاء سهوًا وإلا فالعين أولى بها من التاء .. ولو أني أظنها - والله أعلم - بالفتحة على التاء والعين على حدٍ سواء فقد وجدتها في المحيط بهذا الشرح و عليه بنيت صحة اعتقادي:
تَقعَّرَ يَتقَعَّرُ تَقَعُّراً:- الشيءُ غ: صار مُقعَّراً، أي عكس المحدّب؛ تقعّرت اكأسُ في يد صانعها.- فى كلامه: أخرجه من حلقه؛ يتقعَّر في حديثه وفي أسلوبه.- الشجرُ انقلع من أصله.
شكرًا لك أستاذنا و زادك الله من فضله - ما شاء الله تبارك الله -
تقبل تحيتي
إطراء كريم
ومرور سخيّ
وثناء حاتمي
شكر الله لك عليه
جعلك الله من المسددين
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:09 م]ـ
لست أدري لم أطرب كثيرا لشعرك عندما أراه متنمَّرا يا أبا الهذيل:)
قصيدة كنت بحاجة لأن أقرأها لك منذ زمن
دام يراعك الأصيل
بارك الله لك وعليك أيها الصاحب العزيز:)
وما أوجع التنمّر إن كان من تعرض لهذه الأبيات من أقربائك وإن كان من بعيدي القرابة
جعلك الله مسدداً مباركاً
والسلام عليكم أجمعين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:14 م]ـ
بيت لا يقوله إلا شاعر مطبوع فحل.
عندي كثير مما يقال أخي رؤبة، ولكن أرى أن أبرز عيوب القصيدة أنك لم تحسن التخلص عند البيت السادس، فكانت انتقالتك المباغتة مشتتة لذهن المتلقي، وأصبح كأنه يقرأ قصيدتين منفصلتين، أرجو أن تعيد النظر في الموضوع.
الشخص الذي قلت الأبيات في التوجّع من مرارة سوء صحبته
هو ممن قلت فيهم قبل
ومن خلاط ذوي قربى أواصرهم ... كرسم دارٍ توالى محوها المطرُ
الناقمون علينا جاهليتنا .. أنا إذا ساومونا الخسف ننتصرُ
وهو أحدهم ..
فلهذا كان الانتقال إلى خطابه ..
أرجو منك أن تذكر كثير ما ينبغي أن يقال فمثل نقدكم نطمح إليه
لا حرمنا إطلالتك الكريمة